إعلام خليجي: الحوثيون وراء تفجير كابلات الإنترنت في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ذكرت وسيلة إعلامية خليجية أن جماعة الحوثي وراء تفجير خطوط الاتصالات الممتدة تحت البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الإماراتية عن مصادر خاصة قولها إن جماعة الحوثي فجرت كابلات الإنترنت الممتدة تحت البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، التي تربط بين شبه الحزيرة العربية وإفريقيا.
وذكرت المصادر أن 4 كابلات للاتصالات البحرية تعرضت للضرر، مشيرة إلى أن إصلاح الخطوط المتضررة قد يستغرق ما يصل إلى 8 أسابيع.
وكانت شركة الاتصالات الدولية "سيكوم" أعلنت عن خلل في بنيتها التحتية بالبحر الأحمر، مما أثر على نظام الكابلات في إفريقيا.
وذكرت الشركة أن جزءا من نظام الكابلات الذي يمر عبر البحر الأحمر توقف عن العمل، مما أثر على تدفق المعلومات بين إفريقيا وأوروبا.
وكشف التقييم الأولي أن الأضرار اللاحقة بالكابلات كبيرة جدا لكن ليست خطيرة، وأضافت أن ذلك سيؤثر على الاتصالات بين أوروبا وآسيا.
وأقرت "سيكوم" بوجود مشكلات في نظام الكابل الخاص بها، إلا أنها لم تفصح عن سبب معين.
وتطلق جماعة الحوثي اليمنية صواريخ وطائرات مسيّرة محملة بمواد متفجرة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ 19 نوفمبر الماضي، احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية العنيفة في قطاع غزة.
والأسبوع الماضي أرسل الحوثيون إشعارات رسمية لمسؤولي الشحن وشركات التأمين، بشأن ما وصفوه "حظر السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا من الإبحار في المياه القريبة من المنطقة".
كما هددت الجماعة بأنها ستدخل غواصات إلى الخدمة من أجل تنفيذ هجماتها في البحر الأحمر، مما أثار مخاوف بشأن استهداف خطوط الإنترنت التي تمر عبره.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي كابلات الإنترنت البحر الأحمر اتصالات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
لماذا عادت المانيا للبحر الأحمر بعد ان غادرته ..!
الجديد برس|
لا تزال دول اوربية ممسكة بطريف الخيط فيما يخص تواجدها في البحر الأحمر على الرغم من خفض التصعيد على واقع اتفاق غزة.
على هذا الصعيد ، صوت البرلمان الألماني على تمديد المشاركة بالبعثة الأوروبية بالبحر الأحمر والمعروفة بـ”اسبيدس” حتى نهاية العام الجاري.
وجاء تصويت البرلمان الألماني بعد يوم على اعلان إيطاليا ارسال فرقاطة جديدة لدعم البعثة الأوروبية .
وكانت المانيا وإيطاليا قد سحبتا بوارجهما من البحر الأحمر عقب هجمات يمنية متعددة خلال محاولتهما خرق حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ويلف الغموض المواقف الاوربية الذي يبدو انها تتجاوز مجرد ادعاءات تأمين سفنهم والملاحة الدولية.