موائد رمضان: استعداد للسحور بأطعمة خفيفة ومفيدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تعتبر وجبة السحور في شهر رمضان المبارك أحد أهم الوجبات التي يتناولها المسلمون لضمان الطاقة والتغذية اللازمة خلال ساعات الصيام الطويلة. إعداد موائد رمضان بشكل صحي ومتوازن يعتبر أمرًا حيويًا للمحافظة على الصحة واللياقة طوال الشهر. في هذا المقال، سنستعرض بعض الأفكار والأطعمة الخفيفة والمفيدة التي يمكن تضمينها في وجبة السحور.
اختيار الحبوب الكاملة يعطي جسمك نسبة عالية من الألياف والطاقة المستمرة. يمكن تناول الشوفان أو الخبز الكامل، مع مراعاة تقديمها بكميات مناسبة.
2. البروتينات:تعد البروتينات مهمة لبناء العضلات وتعزيز الشعور بالشبع. يمكن تناول اللحوم البيضاء، والأسماك، والحبوب النباتية مثل العدس والحمص.
3. الفواكه والخضروات:تقديم مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات تضمن توفير الفيتامينات والمعادن الضرورية. يمكن تحضير سلطات خضراء خفيفة وتناول الفواكه الطازجة أو المجمدة.
4. الماء:ضرورة شرب كمية كافية من الماء خلال وجبة السحور لتجنب الجفاف أثناء الصيام. يُفضل تجنب المشروبات الغازية والمحلاة، والاعتماد على الماء والعصائر الطبيعية.
5. منتجات الألبان:توفير الكالسيوم والبروتين من خلال تناول منتجات الألبان مثل اللبن والزبادي. يمكن تحضير سموثي بالفواكه باستخدام الزبادي لتحصل على وجبة خفيفة ولذيذة.
6. العسل والمكسرات:إضافة العسل إلى الزبادي أو تناوله مع الخبز يضيف نكهة حلوة ويوفر طاقة سريعة. كما يمكن تناول مكسرات مثل اللوز والجوز لفوائدها الغنية بالمغذيات.
7. التجنب من الأطعمة الثقيلة والدهنية:تجنب تناول الأطعمة الثقيلة والدهنية التي قد تسبب الهضم السيء أثناء النهار. اختيار الأطعمة الخفيفة والسهلة الهضم يساهم في الشعور بالراحة.
يعتبر استعداد وجبة السحور بعناية جزءًا أساسيًا من تحقيق صحة جيدة خلال شهر رمضان. بتنويع الأطعمة وتوزيعها على مدار الليل، يمكن تجنب الشعور بالجوع أو العطش خلال ساعات الصيام. بتبني هذه العادات الغذائية الصحية، يمكن للفرد الاستمتاع بفعاليات شهر رمضان بروح من الراحة والصحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موائد رمضان وجبة السحور
إقرأ أيضاً:
تعرف على سر تناول القصب والقلقاس فى عيد الغطاس
يحتفل الأقباط الأرثوذكس في مصر بعيد الغطاس في 19 يناير من كل عام، ويتميز هذا العيد بتقاليد دينية وثقافية متعددة، من أبرزها تناول القصب والقلقاس. لكن ما السر وراء هذه العادة، وما هي دلالاتها؟
فقال القمص دانيال داود كاهن كنيسة السيدة العذراء بسوهاج، القصب هو نبات طويل ومستقيم، يشير في رمزيته إلى الاستقامة والطهارة. يتميز القصب بوجود قلب أبيض ناصع، وهو ما يعكس النقاء الداخلي الذي يسعى الإنسان إلى تحقيقه من خلال طقوس التعميد في عيد الغطاس. كما أن القصب يحتاج إلى الماء للنمو، مما يربطه برمز الماء المقدس المستخدم في طقس المعمودية، حيث يُغمر الشخص في الماء للتطهر من الخطايا.
وتابع فى تصريحات خاصة ل “الفجر ”القلقاس من ناحية أخرى، له دلالات عميقة تتعلق بالتحول والنمو. يحتوي القلقاس على مادة سامة تختفي عند طهيه، مما يرمز إلى التحول من حالة الخطيئة إلى حالة النعمة بعد التعميد. كما أن القلقاس ينمو تحت الأرض، مشيرًا إلى أهمية النمو الداخلي الخفي الذي يظهر لاحقًا في سلوك الإنسان وتصرفاته.
ويعد تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس تقليدًا يعزز الروابط العائلية والاجتماعية، حيث تجتمع الأسر لتناول هذه الأطعمة معًا، مستذكرين المعاني الروحية والرمزية للعيد. كما أن مشاركة هذه الأطعمة بين الجيران والأصدقاء تعزز من روح المحبة والتواصل.
وأوضح،إن تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس ليس مجرد عادة غذائية، بل هو تعبير عن رموز روحية عميقة تمثل الطهارة، التحول، والنمو الروحي. يحتفظ الأقباط بهذا التقليد ليكون شاهدًا على ارتباطهم بجذورهم الروحية والثقافية، واستمرارهم في الاحتفال بمعاني العيد العميقة جيلًا بعد جيل.