مصادر تكشف بنود اتفاق لوقف إطلاق النار وافق عليها الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
سرايا - كشفت مصادر مطلعة عن موافقة الاحتلال على بنود إطار أولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، وجرى النقاش حوله في باريس.
وذكرت المصادر أن الاحتلال اشترط عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
وأضافت أن تل أبيب قبلت طلب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال الآليات والمعدات الثقيلة، بالإضافة لإعادة تموضع قواتها العسكرية خارج المناطق المكتظة، ووقف الاستطلاع الجوي لمدة 8 ساعات يوميا.
وتابعت المصادر أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح 400 أسير فلسطيني بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، مقابل الإفراج عن 40 أسيرا "إسرائيليا" من النساء وكبار السن.
وأفادت بأن الاحتلال وافق على إطلاق سراح الأسرى الذين اعتقلهم بعد الإفراج عنهم في صفقة جلعاد شاليط عام 2011.
من جانبه، قال وزير الدفاع "الإسرائيلي" يوآف غالانت إن العودة الكاملة للمدنيين إلى شمالي القطاع لن تتم إلا بعد عودة جميع المحتجزين "الإسرائيليين" في قطاع غزة.
وكان مجلس الحرب "الإسرائيلي" قد أرسل وفدا تفاوضيا إلى باريس ومنحه صلاحيات واسعة من أجل استئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى والمحتجزين، وفق ما أوردته وسائل إعلام عبرية رسمية قبل أيام.
وتقدّر تل أبيب عدد المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة بنحو 134 "إسرائيليا" من بينهم جنود، في حين يحتجز الاحتلال في سجونه ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، وفق مصادر رسمية فلسطينية و"إسرائيلية".
الجزيرة
إقرأ أيضاً : الوكالة الذرية: إيران تجاوزت مستوى اليورانيوم المرخص بـ27 ضعفاًإقرأ أيضاً : الجيش الأميركي يعلن تدمير أسلحة حوثية "مُعدّة للإطلاق"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجه لإغلاق إذاعة الجيش وتطرح مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، اليوم الأحد، أنه طلب من وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي، مبررًا ذلك بأنها تحولت إلى "منصة سياسية تنتقد جنودنا".
وفي سياق آخر، كشفت القناة 13 العبرية أن إسرائيل قدمت عرضًا جديدًا يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى، مقابل 50 يومًا من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جانبها، ذكرت هيئة البث العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن المفاوضات حول غزة لا تشهد تقدمًا كبيرًا، بسبب الخلافات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، لا سيما حول موعد بدء المرحلة الثانية من التفاوض، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
كما أوضحت وسائل إعلام عبرية أن إسرائيل قدمت مقترحًا بديلًا لتبادل الأسرى، يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس، بدلًا من 5 كما ورد في المقترح المصري. وتأمل تل أبيب في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي في أبريل المقبل.
وفي وقت سابق، أكدت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عقد سلسلة مشاورات بعد تلقي المقترح، وقدم ردًا بمقترح جديد منسق بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيله.
أما حركة حماس، فقد أعلنت موافقتها على مقترح مصري-قطري جديد، معربة عن أملها في عدم عرقلة إسرائيل لتنفيذه.