أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"نقلا عن مصادر مطلعة بأن المفاوضين الإسرائيليين ذكروا أن تل أبيب قد تطلق سراح بعض كبار القادة الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية مقابل بعض الرهائن لدى حماس.

وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هذا التغيير في الإستراتيجية الإسرائيلية لم يتم الإعلان عنه رسميا.

ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على مسار المفاوضات وإقناع "حماس" بالإفراج عن العسكريين الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ أكتوبر 2023.

 وأضافت أنه نتيجة ذلك، قد يتم الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار. وذكرت الصحيفة أن المفاوضات تعرقلت بسبب إحجام إسرائيل عن الموافقة على شرطين رئيسيين لحماس وهي وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الفلسطينيين المتهمين بارتكاب جرائم قتل.

وقالت مصادر لصحيفة "نيويورك تايمز" مطلعة على عملية التفاوض إن المفاوضين الإسرائيليين أعلنوا موافقتهم على الاقتراح الأمريكي بتبادل 5 نساء يخدمن في الجيش الإسرائيلي مقابل 15 فلسطينيا متهمين بالإرهاب.

وأضافوا أن مدة وقف إطلاق النار ومطلب "حماس" بالانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل من غزة لا يزالان قيد البحث.

واشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إرسال جميع الأسرى "الثقيلين" الذين سيجري إطلاقهم بموجب اتفاق متوقع حول غزة، من سجون إسرائيل مباشرة إلى قطر دون أن يضمن نجاح الاتفاق

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل

أكد مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات إن الخلاف الرئيسي المتبقي هو عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، قائلا "نحن ننتظر قائمة بأسماء الرهائن من حماس، الكرة في ملعبهم".

وذكر المصدر بحسب تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن "إسرائيل" ما زالت تنتظر إجابات من حركة حماس، سواء فيما يتعلق بخطوط الصفقة أو فيما يتعلق بقدرتها على تحقيق إطلاق سراح الأسرى الذين التزمت بهم. 

وأضاف أنه "بعد تقديم حماس قائمة بأسماء الأسرى الذين يمكنها إطلاق سراحهم، فإن إسرائيل ستراجع خطواتها بناء على ذلك".


وجاء في تقرير الصحيفة "لنتذكر أنه قبل أيام قليلة، ورد في وسائل الإعلام اللبنانية أن الخطوط العريضة من المفترض أن تشمل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في المرحلة الأولى، وإطلاق سراح 30 رهينة إسرائيلية حية مقابل إطلاق سراح الإرهابيين من السجون الإسرائيلية وإدخال إمدادات إضافية إلى القطاع".

وتضمن التقرير أنه "مع ذلك، فقد أفيد بأن إسرائيل تعمل في الأيام الأخيرة على تقصير فترة وقف إطلاق النار الأولى بحيث تستمر أقل من 60 يوما/، وأن مجموعة الرهائن التي سيتم الإفراج عنها أولا هي النساء الأسيرات، بينما تمارس إسرائيل ضغوطا هائلة للتوصل إلى صفقة تفرج عن الجميع دفعة واحدة".

وأوضح  "تدرك إسرائيل أن حماس سوف تطلب من أجل تحقيق ذلك أثمان عدة، وتدرس إسرائيل الآن أهمية هذه الأثمان".

والأحد، توقّعت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية أن يكون الأسبوع المقبل "حاسمًا" بالنسبة لمحادثات التوصّل إلى اتفاق لوقف حرب الإبادة على غزة وتبادل الأسرى.


من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنّ هناك تقدمًا في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، بحيث سيبدأ تنفيذ الصفقة على مراحل، بدءًا من إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن لتستمر وصولًا إلى تسلّم دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 من كانون الثاني/ ديسمبر المقبل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: إن الحديث يدور عن مفاوضات للتوصل لاتفاق إنساني في المرحلة الأولى يدوم 6 أسابيع، ويتمثّل في إطلاق عدد غير معروف من النساء والأطفال والبالغين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، على أن يحتفظ فيه كل طرف بإمكانية العودة إلى القتال.

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية تكشف جرائم الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين: كل مواطن يُعدم كمخرب
  • صحيفة عبرية.. إسرائيل تركز على 8 قادة في جماعة الحوثي
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة يعيشون حالة عدم يقين رغم زيادة الأمل في التوصل إلى وقف إطلاق النار
  • الرئيس الإسرائيلي يلتقي مبعوث ترامب لبحث وقف الحرب في غزة
  • حماس توضح موقفها بالمفاوضات وسط مساع مكثفة لإبرام صفقة
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • إسرائيل تتحدث عن أبرز مستجدات صفقة التبادل وهذا ما تضمنته
  • وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن تطورت مهمة في صفقة الأسرى مع حماس
  • تقرير: عدد الأسرى الإسرائيليين هو العقبة الأخيرة قبل صفقة التبادل