الاقتصاد نيوز _ بغداد

ذكرت هيئة جمارك العراق أنه لا رجعة باعتماد تعهدات شخصيَّة لدخول البضائع للبلاد، إلا بالوثائق المطلوبة، محددةً الأسبوع الأول من الشهر المقبل، موعداً لتطبيق نظام نسخة (الإسيكودا) في موانئ أم قصر.
وقال رئيس الهيئة المستشار بوزارة المالية حسن حمود العكيلي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنه بصدور قرار مجلس الوزراء المرقم 23672 في 26 من شهر تشرين الثاني من العام الماضي، لا رجعة إطلاقاً للعمل بإجراء اعتماد وثيقة تعهد شخصي لوكلاء الشركات والتجار المستوردين بدلاً عن تقديمهم شهادة المنشأ والفاتورة المصدقة لتخليص البضائع سواء كانت حكومية أو للقطاع الخاص.


وأضاف أنَّ هناك بعض الجهات المستوردة وفي محاولات للالتفاف على القرار، تقدم تبريرات لا طائل منها سعياً لتأجيل العمل بالقرار، بينما كان الأجدر بها أن تستفيد من فترة السماح لها التي مضت عليها سنوات طويلة، منبها إلى ضرورة العمل بالسياق القانوني لإنجاز المعاملة الجمركية ومغادرة كل الأساليب والطرق لإدخال البضائع للبلاد المتعارضة مع القوانين النافذة.
وأكد العكيلي أنَّ العمل بالقرار دخل حيز التنفيذ بجميع المنافذ والموانئ اعتباراً من الأول من شهر كانون الأول من العام الماضي، مشيراً إلى أنَّ موانئ أم قصر ستطبق خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل، نظام الأتمتة (الاسيكودا)، بعد نجاح تطبيق نسخته بجمرك الشحن الجوي في مطار بغداد الدولي والميناء الجاف.
وتابع أنَّ النظام الذي وقعت اتفاقيته في شهر كانون الأول العام 2021، مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UNCTAD، والمعتمد في 108 دول، سيسهم بتطوير دوائر الهيئة، ويحقق الاستدامة المالية للموازنة العامة ومكافحة الفساد، علاوة على تحديث التقنيات الإدارية بدوائر الجمارك، مع احتساب وتحصيل الرسوم الجمركية والضرائب الأخرى بنسبة 100 بالمئة، وكذلك حصر النفقات غير المعروفة المرتبطة بالعمليات الجمركية، وبأيدي عراقيين بعد أن يدربهم خبراء دوليون، إسهاماً بتعزيز برامج تحسين الأداء للموارد البشرية.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأول من

إقرأ أيضاً:

انهيار الائتلاف الحاكم يهدد الاقتصاد الألماني.. وخلاف حول السياسات المالية

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «في ألمانيا.. اقتصاد على المحك بعد انهيار الائتلاف الحاكم»، إذ تخلى الاقتصاد الألماني عن بريقه ليقع في براثن الركود.

انهيار الاقتصاد الألماني

وذكر التقرير، أن الاقتصاد الألماني فقد ثقة المستثمرين بعد انهيار الائتلاف الحاكم، وقد تدفع الأزمة السياسية الاقتصاد الأكبر في أوروبا نحو الهاوية وتزيد من صعوبة التئام جراحه.

معهد البحوث الاقتصادية الألماني رصد انهيارا في ثقة المستثمرين بأكثر من المتوقع في نوفمبر، إذا هبط مؤشره للمعنويات بنحو 50%، وقبل أيام أقال المستشار الألماني أولاف شولتز وزير ماليته بعد أشهر من الخلافات العميقة.

خلاف حول السياسة المالية يهدد الاقتصاد الألماني

انهيار الائتلاف الحاكم المكون من 3 أحزاب نجم عن خلاف رئيسي حول السياسات الاقتصادية، إذ يؤيد الحزبان اليساريان وهما الاشتراكي والديموقراطي الذي ينتمي إليه شولتز وحزب الخضر سياسات تميل إلى زيادة الاستدانة، بينما يتبنى الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه وزير المالية الألماني وجهة نظر معاكسة ويصر على الالتزام بالحد من الديون وخفض الضرائب.

مقالات مشابهة

  • انهيار الائتلاف الحاكم يهدد الاقتصاد الألماني.. وخلاف حول السياسات المالية
  • 7% ارتفاع وتيرة مناولة ميناء صلالة من البضائع العامة
  • حنتوش لـ"الاقتصاد نيوز": منع المصارف المقيدة من دخول منصة حسابي قرار غريب 
  • انخفاض أسهم سامسونج وسط مخاوف تأثير الرسوم الجمركية الأميركية في عهد ترامب
  • سبأئك ذهب ومخدرات.. حيثيات الحكم علي المتهمين في قضية رشوة الجمارك الكبرى|خاص
  • المنافذ الحدودية:المباشرة بإجراءات دخول المشجعين الأردنيين إلى العراق بدون تأشيرة
  • الصناعة تصدر 43 ألف «شهادة منشأ» خلال شهر
  • أطباء القطاع العام بالمغرب يضربون عن العمل احتجاجا على مشروع قانون المالية
  • “الصناعة”: إصدار 43,209 شهادات منشأ خلال أكتوبر 2024
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر أكثر من 43 ألف “شهادة منشأ” في شهر أكتوبر الماضي