الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف رئيس مجلس الأعمال العراقي السوري، حسن الشيخ زيني، عن تخطي حجم التبادل التجاري بين العراق وسوريا حاجز المليار دولار، بينما لفت إلى وجود آلية لاعتماد عملات أخرى غير الدولار في هذا التبادل.

وقال الشيخ زيني، إن "اللجان المشتركة بين البلدين تبحث عن آلية للتبادل التجاري بعيدا عن الدولار، كون سوريا تتبادل في الوقت الحالي بالعملة الأوروبية (اليورو)"، حسبما نقلت الصحيفة الرسمية.

وأضاف أن "هنالك منصات وعملات أخرى تتبادل بها سوريا مع البلدان الأخرى، وقد يستفيد منها العراق في حالة التجارة معها، خصوصا مع وصول حجم التبادل بين البلدين إلى أكثر من مليار دولار سنويا".

وبين أن "البلدين قد يستخدمان الروبل الروسي أو الين الياباني أو اليوان الصيني أو الدرهم الإماراتي أو غيرها من العملات لاستدامة التبادل التجاري في ما بينهما"، داعيا إلى "إنشاء مصارف للتبادلات التجارية لإمكانية ترك الدولار وعمل منصة أخرى بهذا الجانب".

وأشار إلى أن "استخدام العملات الأخرى في التبادل التجاري بين العراق وسوريا يكشف عن حاجة البلدين إلى بعضهما البعض، من خلال الاستفادة من المنتجات بمختلف أنواعها الصناعية والزراعية".

وأوضح أن "هناك لجانا عراقية سورية مشتركة على أغلب الصعد كالزراعة والصناعة والتجارة والنقل والجمارك وكل ما يتعلق بالغذاء والدواء، وتشرف على طرق دخول البضائع وتسعى لتذليل الكثير من العقبات التي قد تعيق التجارة المشتركة بين البلدين".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

بداية عملية تفاوض طويلة.. بغداد تحتضن اجتماع سوري - تركي مرتقب

السومرية نيوز – دوليات

كشفت جريدة الوطن السورية نقلاً عن مصادر متابعة عن "اجتماع سوري تركي مرتقب في العاصمة العراقية بغداد، وهذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية".
وذكرت المصادر أنه ستجري خطوات مرتقبة وجدية لعودة جلوس الطرفين السوري والتركي على طاولة الحوار.

في التفاصيل ذكرت أن "الجانب التركي طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها".

وفي وقت سابق قالت صحيفة الوطن السورية نقلاً عن مصادر إنه "لم يطرأ أي تغيير في الموقف السوري تجاه شروط التقارب مع أنقرة، لاسيما ما يخص إبداء الاستعداد للانسحاب من الأراضي السوري وما يخص توصيف الجماعات المسلحة المنتشرة في مناطق شمال شرق البلاد من جبهة (النصرة) وغيرها بوضوح على أنها إرهابية".

وكشفت المصادر بأن "التحركات لتنشيط ملف عملية التقارب بين البلدين مستمرة وبات معروفاً بأن بغداد تلعب دوراً واضحاً في هذا الإطار بدعم من المملكة العربية السعودية وروسيا والصين وإيران، وموافقة ضمنية أميركية".

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الجمعة (28 حزيران 2024) بأنه "ليس هناك ما يمنع إعادة بناء العلاقات مع سوريا، ومثلما عززنا علاقاتنا مع سوريا في الماضي، يمكننا تعزيزها بنفس الصورة"، وذلك خلال إجابته على سؤال لصحفيين يقول إن "بشار الأسد خلال لقائه مع ممثل الرئيس الروسي، سلط الضوء على العلاقات مع تركيا وأعلن أن بابه مفتوح لأي مستجدات ومراجعة للعلاقات مع أنقرة، بشرط احترام السيادة السورية، فكيف تقيمون كلامه؟".

بعد أن بدأت الأزمة السورية في 2011، قطعت أنقرة كل علاقاتها مع دمشق، لكنها منذ 2021 بدأت تسعى لتطبيع تلك العلاقات، حيث كان هناك اجتماع بين وزيري خارجية البلدين في بلغاريا في تشرين الأول 2021 سبقه في أيلول اجتماع في موسكو بين وزيري دفاع الطرفين برعاية وزير الدفاع الروسي.

مقالات مشابهة

  • أسعار العملات بالبنوك اليوم الإثنين 1-7-2024 مقابل الجنيه
  • رئيس تجارية الجيزة: 31 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • فيلم "Inside Out 2" يتخطى المليار دولار في شباك التذاكر العالمي
  • ٩٢٥ مليون يورو حجم التبادل التجاري بين مصر واليونان
  • وزير التجارة: 925 مليون يورو حجم التبادل التجاري بين مصر واليونان خلال 2023
  • بداية عملية تفاوض طويلة.. بغداد تحتضن اجتماع سوري - تركي مرتقب
  • وزير الصناعة: 925 مليون يورو حجم التبادل التجاري بين مصر واليونان خلال 2023
  • وزير الصناعة: 32.6 مليار يورو حجم التبادل التجاري مع الاتحاد الأوروبي خلال 2023
  • حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي| فيديو
  • بالأرقام.. حجم التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي