بعد اجتياز حجم التبادل المليار دولار.. توجه عراقي - سوري لاعتماد عملات غير الدولار
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف رئيس مجلس الأعمال العراقي السوري، حسن الشيخ زيني، عن تخطي حجم التبادل التجاري بين العراق وسوريا حاجز المليار دولار، بينما لفت إلى وجود آلية لاعتماد عملات أخرى غير الدولار في هذا التبادل.
وقال الشيخ زيني، إن "اللجان المشتركة بين البلدين تبحث عن آلية للتبادل التجاري بعيدا عن الدولار، كون سوريا تتبادل في الوقت الحالي بالعملة الأوروبية (اليورو)"، حسبما نقلت الصحيفة الرسمية.
وأضاف أن "هنالك منصات وعملات أخرى تتبادل بها سوريا مع البلدان الأخرى، وقد يستفيد منها العراق في حالة التجارة معها، خصوصا مع وصول حجم التبادل بين البلدين إلى أكثر من مليار دولار سنويا".
وبين أن "البلدين قد يستخدمان الروبل الروسي أو الين الياباني أو اليوان الصيني أو الدرهم الإماراتي أو غيرها من العملات لاستدامة التبادل التجاري في ما بينهما"، داعيا إلى "إنشاء مصارف للتبادلات التجارية لإمكانية ترك الدولار وعمل منصة أخرى بهذا الجانب".
وأشار إلى أن "استخدام العملات الأخرى في التبادل التجاري بين العراق وسوريا يكشف عن حاجة البلدين إلى بعضهما البعض، من خلال الاستفادة من المنتجات بمختلف أنواعها الصناعية والزراعية".
وأوضح أن "هناك لجانا عراقية سورية مشتركة على أغلب الصعد كالزراعة والصناعة والتجارة والنقل والجمارك وكل ما يتعلق بالغذاء والدواء، وتشرف على طرق دخول البضائع وتسعى لتذليل الكثير من العقبات التي قد تعيق التجارة المشتركة بين البلدين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني يعلن تحقيق رقم قياسي في التبادل التجاري مع المغرب يفوق الولايات المتحدة وبريطانيا (فيديو)
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أن إسبانيا والمغرب يعيشان أفضل العلاقات.
ألباريس ، و في مقابلة على إذاعة أوندا سيرو، قال أن العلاقات الثنائية بين البلدين في أفضل حالاتها و ذلك ردا على سؤال يتمحور حول الجمارك التجارية بسبتة و مليلية و عزم المغرب خنق المدينتين وتمسكه بعدم الاعتراف بسيادة إسبانيا عليهما.
وزير الخارجية الإسباني، أكد أن إسبانيا حققت رقما قياسيا فيما يتعلق بالتبادل التجاري مع المغرب ، حيث يقترب من بلوغ رقم 24 مليار يورو ، وهو ما يفوق التبادل التجاري لإسبانيا مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ألباريس شدد من جهة أخرى على أن المغرب شريك أساسي في مكافحة المافيات التي تتاجر بالبشر و الجماعات الإرهابية”.
وفيما يتعلق بالجمارك التجارية، أشار ألباريس إلى أن الاتفاق السياسي موجود، وذكّر بأن “الأسبوع الماضي شهد أول مرور رسمي للبضائع من مليلية، وهو ما سيكون الخطوة الأولى”.
وبخصوص وضعية الجمارك التجارية في سبتة، قال ألباريس إنها “لم تكن موجودة من قبل، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تشغيلها”.
وزير الخارجية الإسباني أكد أن هدف الحكومة الإسبانية هو إنشاء جمارك تجارية تليق بالقرن الحادي والعشرين ، ووضع حد للتهريب و النساء اللواتي ينقلن البضائع على ظهورهن ، لأنه لا يتناسب مع العلاقات التي تربط بين البلدين.