الاقتصاد نيوز _ بغداد

توقعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الثلاثاء، تراجع الأسعار في 80% من دول العالم في العام 2024.

ولاحظت الوزيرة الأمريكية في مؤتمر صحفي عقدته في ساو باولو بالبرازيل، عشية اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، أن توقعات صندوق النقد الدولي والمؤسسات المعنية الأخرى حول التباطؤ واسع النطاق في الاقتصاد العالمي في عام 2023 ، لم يتحقق.

وذكرت جانيت يلين أنه بدلا من ذلك، بلغ النمو الاقتصادي 3.1%، وهو أفضل من المتوقع، وانخفض التضخم، ومن المتوقع أن تستمر الأسعار في الانخفاض في حوالي 80% من البلدان هذا العام.

وأضافت الوزيرة: "في المستقبل سنواصل الأخذ بالاعتبار المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي ومراقبة التحديات الاقتصادية في بعض الدول المنفردة، لكن الاقتصاد العالمي يظل مستقرا".

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية إن التضخم في الولايات المتحدة انخفض أيضا بشكل ملحوظ مقارنة بقيم الذروة، وأن سوق العمل "قوية تاريخيا".

وترى الوزيرة أنه "لو أن الولايات المتحدة شهدت ركودا في عام 2023، كان سيتعطل النمو الاقتصادي العالمي. وعلى الرغم من المخاطر، فإن النمو الاقتصادي الأمريكي يتجاوز التوقعات باستمرار".

وشددت الوزيرة يلين على أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة كان "العامل الرئيسي" لنمو أعلى مما كان متوقعا، لمؤشرات نمو الاقتصاد العالمي.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاقتصاد العالمی النمو الاقتصادی

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة ظل تنقل المليارات لصالح الجيش الإيراني

كشفت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض الولايات المتحدة عقوبات على نحو 50 كيانا وشخصا اتهمتهم بتشكيل "شبكة ظل مصرفين" من أجل نقل مليارات الدولارات لصالح الجيش الإيراني.

وقالت الوزارة الأمريكية في بيان، الثلاثاء، إن  المستهدفين بالإجراءات الجديدة ساعدوا عبر "شبكة الظل" وزارة الدفاع والحرس الثوري في إيران على الوصول إلى النظام المالي الدولي وإجراءات عمليات تعادل مليارات الدولارات منذ عام 2020.

ووفقا للبيان، فإن الجيش الإيراني والحرس الثوري اللذان يخضعان لعقوبات أمريكية، يحصلان على الأموال بصورة رئيسية عبر بيع النفط والبتروكيماويات.


وأضافت وزارة الخزانة الأمريكية إلى أن عائدات وزارة الدفاع الإيرانية وقوات الحرس الثوري عبر شبكات من مكاتب صرافة إيرانية، وشركات أجنبية أخرى تعمل واجهة، ساعدت في تمويل وتسليح وكلاء إيران، ومنها جماعة الحوثي في اليمن التي تشن عمليات عسكرية ضد مصالح الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب نقل طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

وتتهم كييف طهران بتزويد موسكو بمسيرات لاستخدامها في حربها بأوكرانيا، وهو ما تنفيه إيران باستمرار، وفقا للأناضول.

واستهدفت العقوبات الجديدة عشرات الشركات في هونغ كونغ والإمارات وجزر مارشال، فضلا عن شركات مقرها إيران وتركيا. وقد أسفرت الإجراءات الأمريكية عن تجميد أي أصول للخاضعين للعقوبات في الولايات المتحدة، وفقا لرويترز.


كما تحظر العقوبات على الأميركيين بصورة عامة التعامل معهم، ومن يشترك في معاملات بعينها معهم يجعل نفسه هو الآخر عرضة للاستهداف بعقوبات.

وعلقت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخزانة الأمريكية.

وقالت البعثة في بيان، إن العقوبات التي أعلن عنها الثلاثاء تُعد جزءا من "الحرب الاقتصادية" ضد طهران، مضيفة أن "هذه الإجراءات تعتبر هجوما غير مبرر من الولايات المتحدة على الشعب الإيراني".

ولفتت إلى أن إيران تدافع عن نفسها في هذا السياق، مشددة على أن "نتيجة هذه الحرب الاقتصادية ستعتمد على قوة الإرادة وليس على القدرة على فرض العقوبات".

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط بعد قفزة في المخزونات الأمريكية
  • دراسات توضح أسباب أزمة انقطاع الكهرباء وتداعياتها على العالم.. بينها روسيا وأمريكا
  • إيران تعلق على العقوبات الامريكية الجديدة: جزء من حرب اقتصادية
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة ظل تنقل المليارات لصالح الجيش الإيراني
  • مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق نمو اقتصادي متبادل
  • مسؤولة أميركية تتوقع تمديد عمل الرصيف البحري قبالة ساحل غزة
  • رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو لتعزيز التعاون الدولي نحو آفاق جديدة للنمو الاقتصادي
  • جانيت يلين : لا أرى وجود مسببات للركود في الولايات المتحدة
  • خبير يرجح انخفاض النمو الاقتصادي في العراق خلال عام 2024
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يشارك اليوم في اجتماع تابع للمنتدى الاقتصادي العالمي بالصين