وقفة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال في واشنطن تكريما للطيار آرون بوشنل (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نظم ناشطون مناصرون لفلسطين وقفة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن، تضامنا مع الطيار في البحرية الأمريكية "آرون بوشنل" الذي فارق الحياة عقب إضرام النار بنفسه تنديدا بالإبادة الجماعية المتواصلة بدعم أمريكي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشعل الناشطون الشموع أمام سفارة الاحتلال تكريما للطيار الأمريكي الراحل، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
????Hundreds come to Israeli Embassy in Washington, D.C. to collectively mourn US airman who died after setting himself ablaze in protest of Israel's ongoing war in Gaza
????Many hoped that death of Aaron Bushnell, 25, an active-duty member of US Air Force, would spark change in US… pic.twitter.com/YlJrSyOWgn — Anadolu English (@anadoluagency) February 27, 2024 VIGIL FOR AARON BUSHNELL OUTSIDE ISRAELI EMBASSY IN WASHINGTON D.C.
May his soul rest in peace. ???? pic.twitter.com/CIUJ3oEDda — Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman) February 27, 2024
كما رفع المشاركون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"فلسطين حرة"، إضافة إلى عبارة "ارقد بسلام" للطيار الأمريكي.
والاثنين، توفي الطيا الأمريكي "آرون بوشنل" البالغ من العمر 25 عاما، متأثرا بجراحه عقب إضرامه النار بنفسه أمام سفارة الاحتلال في العاصمة الأمريكية خلال بث مباشر، وذلك احتجاجا على حرب الاحتلال الدموية على قطاع غزة.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد بوشنل خلال إضرامه النار في نفسه، وهو يرتدي ملابس عسكرية، ويُعرّف نفسه بأنه جندي نشط حاليا في القوات الجوية الأمريكية، ويقول: "لن أشارك بعد الآن في الإبادة الجماعية".
وردد الجندي، هتاف "فلسطين حرة" عدة مرات والنيران تشتعل به، قبل أن ينهار نتيجة الحروق التي أصيب بها، ويعمل أفراد شرطة كانوا في المنطقة على إطفائه.
ولليوم الـ144على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 70 ألفا بجروح مختلفة.
BREAKING: AARON BUSHNELL AT ISRAELI EMBASSY IN WASHINGTON D.C.#AaronBushnell pic.twitter.com/xwBanlpqyw — Leeza211 ???????? (@abbasiqra433) February 27, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال ارون بوشنل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمام سفارة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شاهد.. زلزال إسطنبول يفاجئ مذيعة على الهواء وأستاذ وطلّابه يخرّون سجّدا
هزّ زلزال قوي مدينة إسطنبول التركية -اليوم الأربعاء- موقعا حالة من الهلع في صفوف السكان، دون أن يسفر عن خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة وفق المعطيات الأولية، في حين وثقت مقاطع فيديو انتشرت على نطاق واسع لحظات الزلزال وردود فعل مختلفة للمواطنين.
وحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، بلغت قوة الزلزال 6.2 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه في بحر مرمرة قبالة سواحل منطقة سيلفري، الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا جنوب غرب إسطنبول. وأكدت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن عمق الزلزال كان ضحلا، عند نحو 10 كيلومترات فقط، مما زاد من قوة تأثيره.
واستمر الزلزال بين 10 و15 ثانية، شعر به السكان في معظم أنحاء المدينة، مما دفع الآلاف إلى الخروج من منازلهم إلى الشوارع والساحات العامة، وسط حالة من القلق والانفعال الشديد.
مشاهد للحظات وقوع الزلزال الذي ضرب مدينة #إسطنبول#فيديو pic.twitter.com/uRA2mHgsts
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) April 23, 2025
وتصدّر مشهد مذيعة تركية كانت على الهواء مباشرة وقت الزلزال، المشاهد الأكثر تداولا، إذ أظهرت اللقطات اهتزازات الكاميرا وأستوديو البث، في حين تمسّكت المذيعة بهدوئها، متابعة التغطية رغم التوتر الظاهر، مما نال إشادة من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
Canlı yayında #deprem anı böyle kaydedildi. (CNN Türk)pic.twitter.com/BkjFPx1DTp
— Teyakkuz (@teyakkuzhaber) April 23, 2025
إعلانوفي مقطع آخر، ظهرت حالة من الهلع داخل أحد المطاعم المزدحمة، حيث هرع الزبائن إلى الخارج مع اهتزاز المكان بشكل مفاجئ، في مشهدٍ يعكس لحظات الذعر التي عاشها كثيرون خلال الزلزال.
???? Silivri açıklarında 6,2 büyüklüğünde deprem; Ümraniye'de deprem anı kamerada pic.twitter.com/QN2RHDXITT
— Demirören Haber Ajansı (@dhainternet) April 23, 2025
وثّقت مقاطع أخرى ردود فعل مختلفة في المساجد، حيث أظهر أحد الفيديوهات تفاعلا فوريا من طلاب وأستاذهم خلال تلاوتهم للقرآن الكريم، إذ هرعوا إلى السجود لحظة وقوع الهزة الأرضية.
هرعوا إلى السجود أثناء تلاوتهم القرآن الكريم.. #فيديو متداول يوثق ردة فعل أساتذة وطلاب في أحد مساجد #إسطنبول لحظة وقوع الزلزال pic.twitter.com/pcmQmrM3Oq
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) April 23, 2025
وفي مشهد طريف وعفوي، أصرّ أحد الحلاقين في منطقة باشاكشهير على إتمام عمله لزبونه، لكن في الهواء الطلق، إذ نقل الكرسي خارج الصالون وواصل الحلاقة في الشارع، كحلّ سريع للهروب من الهزات الارتدادية.
في مشهد طريف وعملي لحظة وقوع زلزال اسطنبول ..
حلاق في منطقة باشاك شهير يُخرج الزبون ليحلق له بالخارج ..
#زلزال_إسطنبول | #عاجل | #اسطنبول | #تركيا | #أخبار_عاجلة | #deprem| #AFAD pic.twitter.com/BidLVW6nq4
— TurkMedia ترك ميديا (@turk_media) April 23, 2025
أما المشهد الأكثر لفتا، فكان من إحدى العيادات البيطرية، حيث اضطر طبيب بيطري إلى استكمال عملية جراحية لقطّة مريضة داخل سيارة مركونة في الشارع، هربا من خطر الزلزال بعد اضطراره لمغادرة العيادة.
في #اسطنبول طبيب بيطري كان يجري عملية جراحية لقطة أثناء وقوع #الزلزال، غادر المبنى حاملاً القطة، وأكمل العملية في صندوق سيارته الخلفي‼️????????
::#زلزال_اسطنبول #زلزال_تركيا #earthquake #زلزال #تركيا pic.twitter.com/fgIQevpDbp
— سحاب | sahab (@sahabnews1) April 23, 2025
إعلان
وأعلنت السلطات التركية عن عدة هزات ارتدادية أعقبت الزلزال الرئيسي، كان أبرزها هزة بقوة 4.9 درجات وأخرى بقوة 3.9، مما زاد من حالة القلق في صفوف السكان.
وأفاد مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني بأن الزلزال سجّل قوة 6.02 درجات، مؤكدا أن مركزه في بحر مرمرة وعلى عمق 10 كيلومترات، وهي مواصفات تتطابق مع ما أعلنته الجهات التركية.
أعاد الزلزال إلى الأذهان الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا في 6 فبراير/شباط 2023، وبلغت قوته 7.8 درجات، أعقبه آخر بشدة 7.5 درجات بعد ساعات. وخلفت الكارثة آنذاك أكثر من 53 ألف قتيل في 11 محافظة تركية، إضافة إلى نحو 6 آلاف ضحية في شمال سوريا.
ويُذكر أن تركيا تقع على خطّي صدع رئيسيين، مما يجعلها عرضة دائمة للهزات الأرضية والزلازل، في حين تحث الجهات المختصة المواطنين باستمرار على الاستعداد والتأهب لحالات الطوارئ الزلزالية.