الأهرام: عوامل كثيرة تؤكد الشراكة الاستراتيجية الأبدية بين مصر ودول الخليج
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة «الأهرام» أنه على الرغم من أن علاقة مصر بدول الخليج العربية، هي من المسلمات، التي لا يجد البعض حاجة للحديث عنها، إلا أن هذه العلاقة في حاجة مستمرة لإعادة التأكيد والبحث والدراسة، حتى توضع في سياقها الإستراتيجي، دون الاكتفاء بالمعاني الأخوية والعاطفية، التي لدى الجانبين الكثير منها، الذي يدعو للاطمئنان والسعادة.
وأوضحت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم الثلاثاء بعنوان «مصر والخليج.. علاقات إستراتيجية» أن عوامل كثيرة تؤكد الشراكة الاستراتيجية الأبدية بين مصر ودول الخليج، وتفسر «موجة الاستثمار الخليجية المحمودة» حاليًا نحو مصر، ومن هذه العوامل تحمل مسئولية الوضع العربي خاصة بعد الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأضافت «الأهرام» كشفت الحرب معاني جديدة، تؤكد وحدة الموقف العربي، والشراكة الاستراتيجية الاقتصادية، فمهما كان من أهمية الاستثمارات العربية في الخارج، يبقى الاستثمار في مصر هو مستودع الأمن القومي وعماد هيكل القوة العربية الجديد، وهو الرهان الأساسي لاستنهاض القدرة الشاملة للأمة، وفي الفترة المقبلة، سيبقى تكثيف الوجود الاقتصادي المتبادل على الجانبين، وشراكات المصالح والاقتصاد والأعمال والمؤسسات والتكنولوجيا والعلوم، وقبل ذلك شراكات الرؤى والمشروعات الوطنية، هي أساس توثيق العلاقة وتطويرها.
اقرأ أيضاًمجلس الإمارات للمستثمرين: صفقة «رأس الحكمة» تعكس مستوى الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين
وزير البترول يبحث مع نظيره القبرصي تطوير الشراكة الاستراتيجية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع الأهرام الجمهورية الصحف المصرية دول الخليج صحف القاهرة غزة مصر الشراکة الاستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية.. الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم «مليار يورو» إلى مصر
في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، تقديم مليار يورو دعما إلى مصر.
وقالت فون دير لاين، الجمعة، إن “المفوضية قررت صرف مليار يورو لمصر لمواكبة أجندتها الإصلاحية، ومن أجل بيئة أعمال أقوى، ومزيد من الاستثمار الخاص وتوفير مزيد من الوظائف الجيدة للشعب المصري”.
وأشارت إلى “عمل المفوضية على تطبيق الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها في القاهرة يونيو الماضي”.
هذا “وفي يناير 2024، اتفقت مصر والاتحاد الأوروبى على رفع العلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، ووقع الجانبان الاتفاقية في شهر يونيو الماضي، بعد زيارة وفد رفيع المستوى ضم قادة أوروبيين إلى القاهرة”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “تتضمن الشراكة تقديم حزمة مالية كبيرة تتكون من قروض ميسرة بفائدة منخفضة للغاية وفترة سماح وسداد طويلة لا تقل عن 20 عاما، بالإضافة إلى تشجيع الشركات الأوروبية الكبرى على الاستثمار في مصر في مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة والزراعة وتوطين صناعات الأدوية والسيارات والرقمنة والذكاء الاصطناعي، كما يتضمن اتفاق الشراكة منحا لا ترد وتشمل الدعم الفني في مجال التدريب وخلافه”.
وفي شهر أكتوبر الماضي، “استقبل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، رئيس مجموعة حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي مانفريد فيبر، ودعا لسرعة صرف الشريحة الأولى من الحزمة المالية الأوروبية المُقدمة لمصر بقيمة مليار يورو قبل نهاية العام الجاري، وبحسب مدبولي، فإن الشريحة الثانية قيمتها 4 مليارات يورو للفترة 2025 – 2027، مهمة جدا في حالة اعتمادها من البرلمان الأوروبي”.