الجيش الأميركي يقول إنه دمر أسلحة تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الجيش الأميركي، الاثنين، إنه دمر ثلاث سفن مسيرة وصاروخين كروز مضادين للسفن كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر من المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت القيادة المركزية الأميركية في منشور على أكس أنها دمرت طائرة مسيرة فوق البحر الأحمر. وأضافت أن جميع الأسلحة "تشكل تهديدا وشيكاً للسفن التجارية ولسفن البحرية الأميركية بالمنطقة".
#القيادة_المركزية_الامريكية pic.twitter.com/H6r1sXzkUG
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) February 27, 2024ومنذ 19 نوفمبر، نفذ الحوثيون المدعومون من إيران، عشرات الهجمات على سفن تجارية وناقلات في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
ولمحاولة ردعهم، شنت قوات أميركية وبريطانية عدة موجات من الضربات على مواقع تابعة لهم في اليمن منذ 12 يناير الماضي. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية في المنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اتهام عنصر سابق في الجيش الأميركي بمحاولة الانضمام لحزب الله
وجهت هيئة محلفين لشخص -من ولاية بنسلفانيا، خدم سابقا في الجيش الأميركي- اتهامات بمحاولة دعم حزب الله اللبناني، والإدلاء بتصريحات كاذبة لمكتب التحقيقات الاتحادي.
وذكرت وزارة العدل الأميركية في بيان أمس الخميس أن جاك داناهر مولوي (24 عاما) -الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والأيرلندية- سافر إلى لبنان في أغسطس/آب الماضي وحاول الانضمام إلى حزب الله الذي تصنّفه واشنطن منظمة "إرهابية". وبعدما فشل في مساعيه، توجه إلى سوريا في محاولة للانضمام إلى الحزب هناك.
وعاد مولوي إلى الولايات المتحدة حيث يشتبه في أنه واصل مساعيه للانضمام إلى حزب الله، وتواصل عبر الإنترنت مع أفراد في لبنان.
وقالت وزارة العدل إن مولوي روج أيضا للعنف ضد اليهود عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال في محادثة عبر "واتساب" مع أحد أفراد عائلته إن "خطته الرئيسية كانت الانضمام إلى حزب الله وقتل اليهود".
وأشارت إلى أنه كذب على مكتب التحقيقات بشأن نيته الانضمام إلى حزب الله عندما استجوب عند عودته إلى الولايات المتحدة أواخر عام 2024، مشيرة إلى أن السلطات ألقت القبض عليه في السادس من ديسمبر/كانون الأول في شيكاغو.
وفي حالة إدانته، تصل العقوبة القصوى -لاتهام تقديم الدعم المادي- السجن 20 عاما، وتصل أيضا العقوبة القصوى -في تهمة الإدلاء ببيان كاذب- إلى السجن 8 أعوام وغرامة مالية قدرها 250 ألف دولار أو كليهما.
إعلان