"مسحوق أبيض يتطاير".. ترامب الابن يتسلم ثاني ظرف مشبوه (صورة)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
سارعت سيارات الإطفاء ورجال بسترات واقية إلى محيط منزل ترامب الابن في جوبيتر بولاية فلوريدا أمس بعد أن وصلته رسالة تحتوي على مسحوق مشبوه أبيض اللون.
وأكدت مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة "ديلي بيست" الأمريكية أن المسحوق تطاير عندما فتح ترامب الابن الظرف، في حين لم تعلق الشرطة على هذه الحادثة.
إقرأ المزيد ترامب الابن يقدم حلا لنزاع أوكرانيا وفكفكة طبقة المليارديرات في كييف (فيديو)وقال متحدث باسم نجل الرئيس السابق إنه لا يزال من غير الواضح حتى الآن طبيعة مادة المسحوق بالضبط، ولكنه أكد أن حياة نجل ترامب "لا يبدو أنها في خطر".
وأضاف: "إن نتائج اختبار المادة لم تكن حاسمة بشأن ماهيتها بالضبط، لكن المسؤولين في الموقع لا يعتقدون أنها قاتلة".
تجدر الإشارة إلى أن ترامب جونيور- الابن مؤيد قوي وبصورة مستمرة لوالده، وقد شارك معه في الحملة الانتخابية طوال العام الجاري.
وقال ترامب جونيور لصحيفة "ديلي كولر" اليمينية: "لقد أصبح من الشائع بعض الشيء أن يحدث هذا النوع من الأشياء"، وكشف أن هذا الظرف هو الثاني من نوعه والذي يحتوي على مسحوق أبيض وتم إرساله إليه عبر البريد خلال السنوات الأخيرة.
ترامب الابن بخير بعد تسلمه ثاني مظروف مشبوهوأردف: "من الواضح أنه إذا حدث هذا الأمر لأحد الديمقراطيين البارزين فإنه لن يتسامح معه وسينتج عنه تغطية إخبارية لأسابيع".
وقال: "ستلقي وسائل الإعلام اللوم على جميع الجمهوريين وتجبرهم على الإجابة عن ذلك، ولكن بما أنني أنا، فإن الكارهين المتطرفين من اليسار سيحصلون على تصريحات مجانية إلى حد كبير".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب شرطة غوغل Google هجوم فلوريدا وسائل الاعلام ترامب الابن
إقرأ أيضاً:
أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.
ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية، التي أُبرمت عام 2015، ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع: "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".
وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.
ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم؛ بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وخلال ولايته الأولى، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات، وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.
والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.