رحبوا بعودة رمضان: موعد البداية في روسيا لعام 2024 واحتفالات عيد الفطر
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
رحبوا بعودة رمضان: موعد البداية في روسيا لعام 2024 واحتفالات عيد الفطر.. موعد أول يوم رمضان روسيا 2024، هو ما يبحث عنه الكثير من المسلمين في الأيام السابقة، نظرًا لاقتراب حلول شهر رمضان الكريم، ليؤدوا فرض صيام رمضان، والذي كتب على كل المسلمين ما دام هو شخص بالغ وعاقل، وهو شهر نزول القرآن على سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم في غار حراء وهو يتعبد في ليلة القدر وهي خير من ألف شهر، وعلينا في هذا الشهر الكريم القيام بالأعمال الصالحة والصلاة والقيام وقراءة القرآن لتضاعف الحسنات فيه، وسنقوم في هذه الفقرات بتوضيح موعد أول يوم رمضان روسيا وكذلك موعد عيد الفطر ومواعيد الصيام من الفجر إلى المغرب.
يبدأ رمضان فلكيا في روسيا في يوم 11 من مارس لعام 2024 والذي يوافق يوم الاثنين، ويبلغ عدد أيام شهر رمضان لسنة 1445 هجريًا ثلاثين يومًا، أي ينتهي شهر رمضان المبارك في يوم 9 من إبريل من عام 2024 والموافق يوم الثلاثاء، ويبدأ عيد الفطر وهو أول يوم من شهر شوال في 10 إبريل 2024 ويستمر لمدة ثلاثة أيام وحتى 12 إبريل، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركة.
إمساكية رمضان لمدينة موسكوكتب الله علينا الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، أي أن علينا الإمساك عن الأكل والشرب قبل طلوع الفجر، ونفطر بعد غروب الشمس، وسنذكر هنا مواعيد الفجر والمغرب وهي مواعيد الصيام والإفطار، لمدينة موسكو في روسيا، مع مراعاة فرق التوقيتات للمدن الأخرى:
1 رمضان: الفجر الساعة الرابعة و46 دقيقة، أما المغرب الساعة السادسة و26 دقيقة.
2 رمضان: كما أن الفجر في تمام الساعة الرابعة و44 دقيقة، أما المغرب في تمام الساعة السادسة و28 دقيقة.
3 رمضان: الفجر في الساعة الرابعة و41 دقيقة، والمغرب في الساعة السادسة ونصف.
4 رمضان: الفجر الساعة الرابعة و38 دقيقة، والمغرب في تمام الساعة السادسة و32 دقيقة.
5 رمضان: الفجر في الساعة الرابعة و35 دقيقة، بينما المغرب الساعة السادسة و34 دقيقة.
6 رمضان: الفجر الساعة الرابعة و32 دقيقة، في حين أن المغرب الساعة السادسة و36 دقيقة.
7 رمضان: كما أن الفجر الساعة الرابعة و29 دقيقة، والمغرب في الساعة السادسة و38 دقيقة.
8 رمضان: الفجر الساعة الرابعة و26 دقيقة، أما المغرب الساعة السادسة و40 دقيقة.
9 رمضان: كذلك الفجر في تمام الساعة الرابعة و23 دقيقة، بينما المغرب الساعة السادسة و42 دقيقة.
10 رمضان: الفجر الساعة الرابعة والثلث، في حين أن المغرب الساعة السادسة و44 دقيقة.
11 رمضان: يؤذن الفجر الساعة الرابعة و17 دقيقة، كما يؤذن المغرب الساعة السادسة و46 دقيقة.
12 رمضان: يؤذن الفجر في تمام الساعة الرابعة و13 دقيقة، بينما المغرب في الساعة السادسة و48 دقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد شهر رمضان فی تمام الساعة المغرب فی عید الفطر فی الساعة الفجر فی فی روسیا لعام 2024 أول یوم
إقرأ أيضاً:
إفطار رمضان لأجل الامتحانات.. دار الإفتاء: لا يجوز إلا عند الضرورة القصوى
أيام قليلة ويبدأ شهر رمضان الكريم، ويتسأل الكثير من الاهلى والطلبة عن إفطار رمضان لأجل الامتحانات؟، لترد دار الإفتاء موضحة، بأنه لا يجوز للطلبة المكلفين بالصيام الإفطار في رمضان بحجة أنهم يدرسون ويطلبون العلم أو الامتحانات إلا عند الضرورة القصوى وتحقق الأعذار المبيحة للفطر، والضرورة تقدر بقدرها.
وقالت إن كان لدى الطالب عذرٌ مبيحٌ للفطر أو كانت هناك ضرورةٌ تجبره على الفطر جاز له ذلك، وهو المسؤول أمام الله عن تقدير هذه الضرورة، وليست الامتحانات أو الدارسة في -حد ذاتها- ضرورةً من الضرورات.
وأوضح أمين الفتوى، أن الطالب إذا كان يعي جيدا أنه من الصعب عليه التركيز في مذاكرته وامتحانات وهو صائم وأنه لن ينجح بهذه الطريقة، فيجوز له في هذه الحالة الإفطار، مشيرا إلى أن بعض الناس قد يتلاعبوا في هذا الأمر ويجيز بعضهم الإفطار له في شهر رمضان طالما أنه في وقت امتحانات ومذاكرة، فهم بذلك آثمون.
إفطار رمضان لأجل الامتحاناتأجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم إفطار طلاب المدارس والجامعات أيام الامتحانات؟ فإنهم سيؤدون بعض الامتحانات هذا العام في أيامٍ من رمضان، ولا بد لهم فيها من بذل الجهد في المذاكرة والتحصيل استعدادًا للامتحان. فهل يُعَدُّ ذلك عذرًا يبيح لهم الفطر شرعًا في هذه الأيام؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: ان الامتحان في حدِّ ذاته ليس عذرًا مبيحًا للفطر، ولكن إن غلب على ظنّ أحد هؤلاء الطلاب -وهو المسؤول أمام الله جل وعلا- وهو صحيحٌ مقيمٌ، خوف المرض إذا صام مع أداء الامتحان، أو بلغَ به حدَّ المشقة والتعب الشديد بما يضرُّ به وكان مضطرًّا لأداء الامتحان ولا بد من أدائه في الوقت المحدد له: فيباح له الفطر، وعليه القضاء.
الامتحان في ذاته ليس عذرًا يُبيح الفطر، وكم أدَّاه أناسٌ وهم صيام؛ إذ إنَّه يقع عادة في غدوة النهار وينتهي في منتصفه تقريبًا، وكذلك الاستذكار فإنه يكون عادة في الليل بعد الإفطار، والمَسنُون في الأكل في سائر الأيام فضلًا عن أيام الصوم الاعتدال والتوسط؛ حتى لا تحدث للآكل بطنة وتخمة تعوقه عن مواصلة العمل بسهولة.
والامتحان والاستذكار دون أعمال كثيرة يقوم بها الصائمون بدون أن يجدوا مشقةً أو يَمْسَّسْهُم سوء. ولكن هناك حالتان:
إحداهما: أن يغلب على ظنّ أحد هؤلاء الطلاب وهو صحيحٌ مقيمٌ خوفَ المرض إذا صام مع أداء الامتحان؛ بأمارة ظهرت أو تجربة وقعت أو إخبار طبيب ماهر، لا بمجرد التَّوهّم والتخيّل، ففي هذه الحالة: يُباح له الفطر شرعًا.
ففي "شرح الدر" و"حواشيه" -ملخصًا- (2/ 422، ط. دار الفكر-بيروت): [أنَّ الصحيح إذا خاف على نفسه المرض إذا صام بطريق من الطرق المذكورة يُباح له الفطر، وأنه مثل المريض الذي يخاف بإحدى هذه الطرق زيادة المرض أو إبطاء البرء، فالذاهب لسدِّ النهر أو كريه -حفره- إذا اشتد الحر وخاف الهلاك يجوز له الفطر، والحامل إذا خافت على نفسها أو على الجنين، والمرضع إذا خافت على نفسها أو على الرضيع يُباح لهما الفطر شرعًا، وعليهم القضاء في أيام أُخَر ليس فيها هذا العذر] اهـ.
الحالة الثانية: أن يُجهدَه العمل ويشقَّ عليه؛ بحيث لا يستطيع أداءه مع الصوم، وإن لم يخش منه المرض ولا بد له من أدائه، فالظاهر: أن يباح له الفطر في هذه الحالة أخذًا مما استظهره العلامة ابن عابدين في المحترف الذي عنده ما يكفيه وعياله، ولا بدَّ له من العمل بضرورة المعيشة، والصوم يضعفه من أنه يباح له الفطر إذا لم يمكنه مباشرة عمل لا يؤديه إلى الفطر، وكذلك في الزارع الذي يخاف على زرعه الهلاك أو السرقة، ولا يجد مَنْ يعمل له بأجرة المثل وهو يقدر عليها؛ لأنَّ له قطع الصلاة لأقل من ذلك صيانةً لماله، فالفطر أولى.
وظاهر أنَّ مبنى ذلك تقديرًا لضرورة أداء الطالب الذي لا يستطيع أداء الامتحان مع الصوم؛ لبلوغه حدًّا من الإعياء يضرُّ به مضطر لأداء الامتحان اضطرار الفقير إلى عيشه، ولا بدَّ له منه في وقته المحدّد له، وفي تركه الامتحان في الوقت الـمُحدّد مَضَرَّة له: فيباح له الفطر، وعليه القضاء في أيام أُخَر ليس فيها هذه الضرورة.
وقد نَصُّوا على أنَّ الحصّاد إذا لم يقدر عليه مع الصوم ويهلك الزرع بتأخيره يجوز له الفطر، وكذلك الخبَّاز، وعليهما القضاء، ومثلهما: عمال المناجم، والغوَّاصون، والحجَّارون، وسائقو القطارات وأشباههم.
ومـمَّا يجب أن يُعلم أنَّ فريضة الصوم مُحْكَمَة والثواب مقطوع به لمن أحسنه، وأنَّ رخصة الفطر منحة من الشارع لأرباب الأعذار حقيقةً لا وهمًا وخيالًا ولا مغالطةً واحتيالًا.
والاحتيال على الفطر فرارًا من الصوم لا يخفى على مَنْ يعلم خائنة الأعين وما تُخْفِي الصدور، وكلُّ امرئ بما كسب رهين، وهو أدرى بحاله وانطباق الحكم عليه، وأَجْدَرُ الناس بالطاعة والامتثال والصبر والاحتمال: مَنْ يرجو من الله سبحانه أن يُنِيرَ بصيرته، ويُلْهِمَهُ الصواب، ويوفقه للسداد، ويفتح له المغاليق، ويُيَسِّر له الصعاب، وكيف يستقيم أنْ يعصيه ويتركَ فرائضه بلا عذر يُسَوّغه في الوقت الذي يبسط إليه فيه يدَ الرجاء، ويبتهل إليه بالدعاء، ويستمد منه العون والإلهام وهو الفتاح العليم.