قال خبير في الأسلحة النارية بمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي "إف.بي.آي" اليوم، إن المسدس الذي كان بحوزة الممثل أليك بالدوين، عندما خرجت منه رصاصة حية قتلت المصورة السينمائية لفيلم "راست" هالينا هتشينز عام 2021، ما كان ليطلق النار وهو في حالة الاستعداد لو لم يضغط بالدوين على الزناد.
وتتناقض شهادة هانا جوتيريز مسؤولة الأسلحة بالفيلم مع شهادة بالدوين الأولية بعد الحادث الذي أسفر أيضاً عن إصابة المخرج جويل سوزا.


وكان بالدوين قد شهد بأنه هيأ السلاح لإطلاق النار لكنه لم يضغط على الزناد.
ويقول محامو جوتيريز إنه يجري التضحية بها من أجل تغطية فشل بالدوين في اتباع القواعد الأساسية لسلامة الأسلحة النارية.
وقال الخبير في "إف.بي.آي" برايس زيجلر في شهادته "ما كان السلاح سيطلق النار بدون سحب الزناد وهو في وضع الإطلاق".

أخبار ذات صلة محام يحمّل بالدوين مسؤولية إطلاق نار على مصورة نجوم فيلم «كثيب 2» يختتمون زيارتهم إلى أبوظبي

وفي مقابلة تلفزيونية  في ديسمبر 2021، نفى بالدوين مسؤوليته عن إطلاق النار موضحاً إن مهمة جوتيريز وآخرين هي ضمان سلامة الأسلحة النارية وعدم استخدام الذخيرة الحية في موقع التصوير.
وقرر قاض في ولاية نيو مكسيكو عقد جلسة محاكمة بالدوين في العاشر من يوليو بتهمة القتل غير العمد. 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أليك بالدوين إطلاق النار فيلم

إقرأ أيضاً:

إلى متى يستمر نزيف الدم فى غزة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ما يحدث في فلسطين بعد عودة العدوان الإسرائيلي على غزة وانتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار يطرح سؤالا وهو أي منطق هذا الذي يحكم العالم؟ وأي ميزان ذلك الذي اختلت فيه كفة الحق ليطغى عليه الباطل؟ غزة، الجرح النازف منذ عقود، تعود اليوم ونحن في أواخر شهر رمضان لتكون مسرحا لعدوان جديد، بعد أن سدت في وجهها كل أبواب التهدئة، وتلاشت وعود وقف إطلاق النار في سراب التعنت الإسرائيلي المعتاد!
في ليلة دامية أخرى، تساقط أكثر من ألف من الشهداء تقريبا، وانهمرت القذائف فوق رؤوس الأطفال والنساء بلا رحمة. إسرائيل، وكعادتها، لا تجد في قاموسها السياسي سوى لغة الحديد والنار، غير عابئة بالنداءات الدولية أو الأصوات التي تطالب بوقف نزيف الدم. وها هي اليوم تعلنها صراحة: "إما أن تعود حماس إلى طاولة المفاوضات، أو تنتظر تساقط قياداتها الواحد تلو الآخر" تهديدات مكشوفة، ورسائل دموية تترجم فورا على أرض الواقع!
أما عيد الفصح اليهودي، فقد أصبح محطة جديدة في حسابات تل أبيب السياسية، تتيح "فرصة" للمفاوضات، لكن تحت أي شروط؟ وأي ضمانات؟ هل سيكون عيدا يحمل السلام أم مجرد مهلة لإعادة ترتيب أوراق الحرب؟
في المقابل، لا تزال حماس تحاول التعامل مع المعادلة الصعبة، متمسكة بالمفاوضات عبر الوسطاء، ساعية لتحقيق صفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب. لكن السؤال الأهم: هل تترجم هذه الجهود إلى حلول واقعية، أم أن كل ما يجري مجرد مراوغات لكسب الوقت، بينما يواصل الاحتلال تنفيذ مخططاته العسكرية بلا رادع؟
وسط هذا المشهد الدموي، خرج مجلس جامعة الدول العربية ليعبر عن إدانته الشديدة لاستئناف إسرائيل عدوانها الوحشي على غزة، مؤكدا أن ما يجري ليس مجرد عمليات عسكرية، بل جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.
والجامعة العربية، في اجتماعها الطارئ، حذرت من أن انتهاك وقف إطلاق النار واستمرار المجازر الإسرائيلية يمثل استفزازا صارخا لمشاعر العرب والمسلمين في شهر رمضان، بل ولكل أحرار العالم الذين ما زالوا يؤمنون بالعدالة. ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لتنفيذ القرارات المتعلقة بحماية الفلسطينيين، ومساءلة إسرائيل على جرائمها المستمرة.
إن المجازر لم تتوقف لحظة ليلقي السؤال هل تراجعت إسرائيل عن سياساتها؟ هل تم إنقاذ حياة طفل فلسطيني واحد؟
إن الدم الفلسطيني ليس مجرد خبر في نشرات الأخبار، وليس مجرد بيان سياسي عابر.. بل هو حياة تزهق، وأحلام تتحطم، ومستقبل يُباد أمام أعين العالم. فإلى متى يظل العالم يتفرج؟ وإلى متى تبقى غزة وحيدة تصارع الموت؟!

مقالات مشابهة

  • بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • استشهاد فلسطيني جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه جنوب نابلس
  • الحية: الاحتلال انقلب على الاتفاق الذي وقعه وضمنه الوسطاء
  • جهود للوساطة المصرية والقطرية لإعادة وقف إطلاق النار في غزة
  • طهران تهدد برد فعل شديد في حال تفعيل آلية الزناد
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص العدو وإصابة آخرين في قلقيلية
  • إلى متى يستمر نزيف الدم فى غزة؟
  • مقترح مصري لاستئناف وقف إطلاق النار .. المحتجزون مقابل الانسحاب من غزة
  • نائبة ويتكوف تقر بـإطلاق العنان لإسرائيل وتزويدها بكل الأسلحة اللازمة
  • نائبة ويتكوف تقر بـإطلاق العنان إسرائيل وتزويدها بكل الأسلحة اللازمة