صحة وطب، 5 فوائد صحية للألياف الغذائية منها طرد السموم،أبرزت العديد من الدراسات المختلفة كيف أن تناول نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يعزز .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 5 فوائد صحية للألياف الغذائية.. منها طرد السموم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

5 فوائد صحية للألياف الغذائية.. منها طرد السموم

أبرزت العديد من الدراسات المختلفة كيف أن تناول نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يعزز نظام المناعة لديك والصحة العامة، ويحسن مظهرك وشعرك، و يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري، ويحسن صحة بشرتك ويساعدك على إنقاص الوزن. و يساعد حتى في منع سرطان القولون، وفقا لما نشره موقع helpguide

الفوائد تشمل:

1 - صحة الجهاز الهضمي.

تعمل الألياف الغذائية على تطبيع حركات الأمعاء عن طريق زيادة حجم البراز وتسهيل مروره. يمكن أن يساعد هذا في تخفيف ومنع كل من الإمساك والإسهال. تناول الكثير من الألياف يمكن أن يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالتهاب الرتج (التهاب الأمعاء) ، والبواسير ، وحصى المرارة ، وحصوات الكلى ، ويوفر بعض الراحة لمتلازمة القولون العصبي (IBS). أشارت بعض الدراسات أيضًا إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف قد يساعد في تقليل حمض المعدة وتقليل خطر الإصابة باضطراب الجزر المعدي المريئي (GERD) والقرحة.

 

2 - السكري.

يمكن لنظام غذائي غني بالألياف - وخاصة الألياف غير القابلة للذوبان من الحبوب - أن يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. إذا كنت مصابًا بداء السكري بالفعل ، فإن تناول الألياف القابلة للذوبان يمكن أن يبطئ من امتصاص السكر ويحسن مستويات السكر في الدم.

 

3 - سرطان.

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول نظام غذائي غني بالألياف يمكن أن يساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم ، على الرغم من أن الأدلة ليست قاطعة بعد. ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة الغنية بالألياف أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي الشائعة الأخرى ، بما في ذلك المعدة والفم والبلعوم.

 

4 - صحة الجلد.

عندما تفرز الخميرة والفطريات عبر الجلد ، يمكن أن تؤدي إلى تفشي حب الشباب. يمكن أن يؤدي تناول الألياف ، وخاصة قشور السيليوم (نوع من البذور النباتية) ، إلى طرد السموم من الجسم ، مما يحسن صحة بشرتك ومظهرها.

 

5 - صحة القلب.

تعتبر الألياف ، وخاصة الألياف القابلة للذوبان ، عنصرًا مهمًا في أي نظام غذائي صحي للقلب . يمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي غني بالألياف إلى تحسين مستويات الكوليسترول عن طريق خفض الكوليسترول الضار (الضار). يمكن أن يقلل تناول كميات كبيرة من الألياف أيضًا من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ، وهي مجموعة من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب التاجية والسكري والسكتة الدماغية. يمكن أن تساعد الألياف أيضًا في خفض ضغط الدم وتقليل الالتهاب وتحسين مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) والتخلص من الوزن الزائد حول البطن.

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل مرضى الأمراض المزمنة مع التحديات الغذائية خلال العيد؟

تشكل فترة العيد تحديًا غذائيًا لمرضى الأمراض المزمنة، إذ تزداد المغريات من الأطعمة التقليدية والحلويات الغنية بالسكر والدهون، مما قد يؤدي إلى اضطرابات صحية تستدعي الحذر في الاختيارات الغذائية.

وحول كيفية إدارة التغذية خلال هذه الفترة، حاورت "عُمان" الدكتورة أميرة بنت ناصر الخروصية، استشارية طب السمنة بالمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، للحديث عن التحديات الغذائية التي يواجهها المرضى خلال العيد، وأفضل الطرق للحفاظ على صحتهم دون الشعور بالحرمان.

وأشارت الدكتورة أميرة الخروصية إلى أنه بإمكان الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة الاستمتاع بتناول طعام العيد في أجواء عائلية دون الشعور بالحرمان، مع ضرورة ضبط العادات الغذائية من خلال التخطيط المسبق للوجبات، والتقليل من تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، واختيار كميات معتدلة، وتجنب الإفراط في الاستهلاك، موضحة أن الأطعمة التقليدية العمانية، مثل الحلوى الغنية بالسكر والدهون، إلى جانب اللحوم الدسمة، قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة ضغط الدم، خاصة في حالة عدم انتظام مرض السكري، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، ويتسبب في الجفاف وكثرة العطش والتبول، وقد يؤدي عدم الانتظام في العلاج إلى مضاعفات تستدعي زيارة الطبيب.

الأخطاء الشائعة

وتحدثت الخروصية عن الأخطاء الشائعة خلال العيد مثل الإفراط في تناول السكريات والأطعمة الدهنية، وقلة الحركة، وعدم شرب الماء بكميات كافية، وقلة النوم، وعدم الالتزام بتناول الأدوية بحسب تعليمات الطبيب، مؤكدة أنه يمكن تجنب هذه الأخطاء عبر التحكم في الحصص الغذائية، وتنويع الأطعمة الصحية، وشرب كمية كافية من الماء، وممارسة نشاط بدني خفيف بعد الأكل، والالتزام بتناول الأدوية، خاصة لمرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مضيفة إن الجهاز الهضمي يكون أقل قدرة على التعامل مع الأطعمة الدسمة بعد فترة الصيام، مما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية وارتفاع مفاجئ في سكر الدم أو ضغط الدم، لذا يُفضل البدء بوجبات خفيفة ومتوازنة، ثم زيادة الكمية تدريجيًا.

البدائل الغذائية

وفي ما يتعلق بالبدائل الغذائية، أكدت الدكتورة ضرورة تناول مرضى السكري لكميات صغيرة جدًا من الحلويات التقليدية، ويفضل اختيار الحلويات المعدة بمُحليات طبيعية أو منخفضة السكر، مع مراقبة نسبة السكر في الدم بعد تناولها، وتناولها بعد وجبة رئيسية تحتوي على البروتين لتقليل امتصاص السكر في الدم، وفحص مستوى السكر قبل الوجبة وبعدها بساعتين، خاصة لمن يستخدمون الإنسولين.

وأوضحت أنه يمكن لمرضى ارتفاع الضغط الاستمتاع بأطباق العيد التقليدية إذا اختاروا الأطعمة قليلة الملح والدهون، وتقليل الملح أثناء الطهي أو تجنب إضافته بعد الطهي، والاعتماد على البهارات الطبيعية بدلًا من المصنعة، إضافة إلى تقليل شرب القهوة والمشروبات المنبهة، والالتزام بأخذ الأدوية خلال فترة العيد.

كما لفتت إلى أهمية ضبط كميات الطعام خلال الولائم عبر تناول وجبة خفيفة مسبقًا لتقليل الشهية، واستخدام أطباق صغيرة، والبدء بالخضار والبروتينات لتجنب الإفراط في تناول الكربوهيدرات، ونصحت المرضى الذين يقومون بعدة زيارات أثناء العيد بالاكتفاء بشرب الماء والفواكه، وأخذ كميات قليلة من الطعام خلال كل زيارة.

تنظيم الوجبات

أما فيما يتعلق بتنظيم مواعيد وكميات الطعام، أوضحت الخروصية أن التوزيع الأمثل للوجبات يشمل ثلاث وجبات متوازنة مع وجبتين خفيفتين، مع التركيز على البروتينات والألياف للحفاظ على استقرار مستويات السكر والضغط، والبدء بوجبة إفطار خفيفة غنية بالبروتين والألياف، لتجنب الضغط على الجهاز الهضمي ومنع الارتفاعات الحادة في مستويات السكر والضغط.

وأشارت إلى أن الإفراط في تناول الكربوهيدرات والدهون بعد الصيام قد يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي وعسر الهضم وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مفاجئ في نسبة السكر، مما يزيد من مخاطر المضاعفات الصحية، وأكدت أن الحد الأقصى الموصى به لمرضى السكري هو 25-30 جرامًا من السكر يوميًا، ويفضل توزيعها على مدار اليوم وتجنب السكريات المكررة، كما يمكن لمرضى الكوليسترول المرتفع تقليل التأثير السلبي للأطعمة الدسمة عبر تناول الألياف، مثل الخضروات والشوفان، وتجنب الدهون المشبعة، وزيادة النشاط البدني، والالتزام بأخذ الأدوية.

وترى الخروصية أن مرضى القولون العصبي وارتجاع المريء يجب أن يتجنبوا الأطعمة الدسمة والحلويات الغنية بالدهون، وأن يعتمدوا على وجبات صغيرة ومتكررة، وتجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة، وتناول الطعام ببطء، مضيفة إن تناول الحلويات بعد وجبة غنية بالدهون يزيد من خطر ارتفاع السكر في الدم، حيث قد لا يعاني المريض من أعراض مباشرة، لكنه قد يصاب بالخمول والتعب بعد الوجبة بسبب ارتفاع السكر والدهون.

وفيما يتعلق بالنشاط البدني، بيّنت الخروصية أن تحقيق التوازن بين الطعام والحركة يكون بالمشي بعد الوجبات، وممارسة تمارين خفيفة يوميًا، وشرب الماء بانتظام لتسهيل الهضم، مشيرة إلى أن المشي لمدة 20-30 دقيقة بعد تناول وجبات العيد الثقيلة يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وأكدت أن قلة الحركة تزيد من فرص ارتفاع السكر والكوليسترول وضغط الدم أو عدم التحكم فيه، لذا من المهم تجنب الجلوس لفترات طويلة وممارسة النشاط البدني المنتظم.

وأشارت إلى أن تناول الطعام مساءً قد يكون له تأثير أكبر على مرضى السكري، لأن استجابة الأنسولين والعملية الأيضية تكون أقل كفاءة في المساء، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم في اليوم التالي.

وفيما يتعلق بالتوعية الغذائية والاستعداد المسبق، أكدت أن توعية الأسر تتم من خلال حملات توعوية، وتوفير وصفات صحية بديلة، وإدراج خيارات صحية ضمن الولائم العائلية التي تلائم مرضى الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأضافت إن التخطيط المسبق يساعد المرضى في تحديد وجباتهم بناءً على احتياجاتهم الصحية، مع ضرورة مراعاة المرونة في تناول أطعمة العيد المختلفة، حتى لا يشعر المرضى بالحرمان أو العزلة أثناء المناسبات الاجتماعية.

وأوصت بضرورة متابعة المرضى مع أخصائيي التغذية قبل العيد، خاصة لمرضى السكري الذين يستخدمون الأنسولين بجرعات متعددة، لضبط النظام الغذائي وجرعات الأنسولين وتوفير بدائل مناسبة تساعدهم على الاستمتاع بالطعام دون مخاطر صحية.

وأشارت إلى أهمية تشجيع كبار السن على تناول أطعمة صحية عبر تحضير وجبات لذيذة ومغذية لهم، وإشراكهم في اختيار البدائل الصحية، مع عدم إشعارهم بالحرمان.

واختتمت الخروصية حديثها مؤكدة أن النصيحة الأهم هي الاعتدال، حيث يمكن الاستمتاع بالمأكولات خلال أيام العيد لكن بكميات معتدلة، مع تجنب الإفراط في السكريات والدهون، وزيادة النشاط البدني، والالتزام بأخذ الأدوية، والعودة إلى العادات الصحية ونمط الحياة الصحي بعد العيد.

كما أكدت أنه من الأفضل أن تقدم المطاعم والمخابز خيارات صحية للحلويات والمخبوزات، مثل استخدام بدائل طبيعية للسكر، وتقليل الدهون المشبعة، لتلبية احتياجات المرضى، مما يساعدهم على التمتع بمأكولات العيد دون التأثير على صحتهم.

مقالات مشابهة

  • السر في مكونين إضافتهم لنظامك الغذائي يحميك من أضرار الكحك في العيد
  • كيف يتعامل المصابون بالأمراض المزمنة مـع التحديـات الغذائية خلال العيـد؟
  • كيف يتعامل مرضى الأمراض المزمنة مع التحديات الغذائية خلال العيد؟
  • تحرير 177 محضرا ومخالفة ومتابعة لتوافر السلع الغذائية بمعارض أهلاً بالعيد
  • للكلى والقلب الجهاز الهضمي.. فوائد صحية لليوسفي لا تتوقعها
  • فوائد الديتوكس في أواخر رمضان
  • الخضيري يكشف فوائد تناول فيتامين D3 مع K2.. فيديو
  • تشنج الظهر تعرف على علاجه وأعراضه
  • تعرف على فوائد تناول سمك السردين للجسم
  • الجرجير على السحور كنز غذائي متكامل