الوطن:
2024-10-05@03:51:02 GMT

أذكار قبل النوم.. سنة نبوية من خير الأعمال وأزكاها

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

أذكار قبل النوم.. سنة نبوية من خير الأعمال وأزكاها

يحرص المسلمون في نهاية يومهم، على ترديد أذكار قبل النوم لما لها من فوائد وثواب، ومن المقرر شرعا أنَّ ذكر الله تعالى مِن أفضل الأعمالِ؛ لأن سائر العبادات وسائل يتقرب بها العبد إلى الله عزَّ وجلَّ، فقد ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِن إِنفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَّكُمْ مِنْ أَن تَلْقَوا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْناقَكُمْ»؟ قالوا: بلى، قال: «ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى» أخرجه الترمذي.

أذكار قبل النوم

وقد وردت صيغة أذكار قبل النوم بشكل كامل عن الرسول- صلى الله عليه وسلم، كما يلي: عن أبي هريرة رضى الله عنه قال، قفال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إلى فِرَاشِهِ، فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ، فَلْيَنْفُضْ بهَا فِرَاشَهُ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ، فإنَّه لا يَعْلَمُ ما خَلَفَهُ بَعْدَهُ علَى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِعَ، فَلْيَضْطَجِعْ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، وَلْيَقُلْ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بما تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ». وفي روايةٍ بهذا الإسْنَادِ، وَقالَ: ثُمَّ لْيَقُلْ: باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، فإنْ أَحْيَيْتَ نَفْسِي، فَارْحَمْهَا.

 آية الكرسي في أذكار قبل النوم

وقراءة بعض الآيات القرآنية من أذكار قبل النوم منها: «اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ»، وقراءة المعوذات: «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ*مَلِكِ النَّاسِ*إِلَـهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، وكان يرددها صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، «قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ» ثلاث مرات.

فضل المحافظة على أذكار الصباح والمساء

أوضحت دار الأفتاء المصرية، أن الشرع الشريف قد حثّ على الإكثار مِن الذكر على الوَجهِ الذي يعُم كلَّ الأوقاتِ وأنواعِ الذكر؛ فقال سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 41]، وحضَّ عليها الشارع في مواضع آخر من كتابه الحكيم؛ فقال تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾ [ق: 39]، وقال تعالى: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾.

وقت أذكار الصباح والمساء

وأشارت «الإفتاء» إلى أن الإمام أبو حامد الغزالي، قد قسَّم أورادَ النهار إلى سبعة، وأورادَ اللَّيل إلى أربعة؛ فقال في «إحياء علوم الدين»: [أعلم أنَّ أوراد النهار سبعة: فما بين طلوعِ الصبح إلى طلوع قرص الشمس وردٌ، وما بين طلوع الشمس إلى الزوال وردان، وما بين الزّوال إلى وقت العصر وردان، وما بين العصر إلى المغرب وردان، والليل ينقسم إلى أربعة أوراد: وردان من المغرب إلى وقت نوم الناس، ووردان من النصف الأخير من الليل إلى طلوع الفجر].

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أذكار قبل النوم الأذكار الافتاء سبحان الله أذکار قبل النوم صلى الله علیه

إقرأ أيضاً:

هل يجب قراءة سورة الكهف كل جمعة أم يكفي سماعها ؟

أوصانا رسول الله بقراءة سورة الكهف كل جمعة في الحديث الشريف: د أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين"، ولكن هناك من لا يستطيع قرائتها فهل يكفي سماعها؟

فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة حكم قراءة سورة الكهف اليوم السبت لمن نسيها الجمعة

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، موضحة أنه يسن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها، على أن يبدأ وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من وقت غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة.

وأوضحت، أنه من كان أميا لا يقرأ، واستمع إليها مبتغيا الأجر والثواب، الوارد في فضلها حصل عليه بإذن الله، لأن الميسور لا يسقط بالمعسور، كما نص الفقهاء، أما من كان يحسن القراءة فعليه بقرائتها ولا يكتفي الاستماع إليها، لأن الأجر ورد على القراءة وليس على الاستماع.

وتابعت لجنة الفتوى أنه لعل الحكمة من ورود الفضل في قراءة سورة الكهف كل أسبوع، كونها تعطى العديد من الدروس وتضم الكثير من العبر التي ينبغي على كل مسلم الوقوف عليها.

 

الأحاديث النبوية عن فضل قراءة سورة الكهف عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال: "من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال".عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال".عن البراء قال: قرأ رجل سورة الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر، فإذا ضبابة، أو سحابة قد غشيته، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اقرأ فلان، فإن السكينة نزلت للقرآن. وهذا الذي كان يقرأ هو أسيد بن حضير، كما بينه الطبراني.وأخرج الترمذي، وصححه، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف، عصم من فتنة الدجال".وفي قراءة العشر الآيات من أولها، أو من آخرها أحاديث، وأخرج ابن مردويه، والضياء في المختارة، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ الكهف يوم الجمعة، فهو معصوم إلى ثمانية أيام من كل فتنة تكون، فإن خرج الدجال، عصم منه".وأخرج الطبراني في الأوسط، والحاكم، وصححه، وابن مردويه، والبيهقي، والضياء، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف، كانت له نورًا من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها، ثم خرج الدجال، لم يضره".عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين". وأخرجه البيهقي أيضًا في السنن من هذا الوجه، ومن وجه آخر.عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء، يضيء له يوم القيامة، وغفر له ما بين الجمعتين".عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بسورة ملأ عظمتها ما بين السماء والأرض، ولكاتبها من الأجر مثل ذلك، ومن قرأها يوم الجمعة، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام، ومن قرأ الخمس الأواخر منها عند نومه، بعثه الله من أي الليل شاء؟ قالوا: بلى -يا رسول الله-، قال: سورة أصحاب الكهف".عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "البيت الذي تقرأ فيه سورة الكهف، لا يدخله شيطان تلك الليلة".

مقالات مشابهة

  • هل يجب قراءة سورة الكهف كل جمعة أم يكفي سماعها ؟
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم
  • أذكار الصباح والمساء.. «اللهم إنا نسألك العفو والعافية»
  • تأملات قرآنية
  • «سبحان الله عدد خلقه».. أذكار الصباح اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024
  • أذكار النوم بقراءة آخر آيتين من سورة البقرة: سنة نبوية لفضلٍ مضاعف
  • التسبيح والاستغفار.. كيف تمنحك أذكار الصباح والمساء السكينة والراحة النفسية؟
  • أذكار الصباح والمساء مكتوبة باختصار