شكري ينتقد غض بصر بعض الأطراف عن تناول معاناة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن غض بصر بعض الأطراف في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان عن تناول معاناة الفلسطينيين يُعد أمرًا مشينًا، لافتًا إلى العراقيل الإسرائيلية المقيدة لدور هيئات الأمم المتحدة في معالجة أوضاع حقوق الإنسان في غزة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري الليلة الماضية، في الحدث الجانبي رفيع المستوى الذي نظمته فلسطين حول أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على هامش اجتماعات الشق رفيع المستوى لمجلس حقوق الإنسان، ومؤتمر نزع السلاح المنعقدة في چنيف.
للتفاصيل..https://t.co/FLpqtj5pTt pic.twitter.com/ZMuo9g6pnW— صحيفة اليوم (@alyaum) February 26, 2024
سياسات وممارسات الاحتلال
وقال شكري: الوضع الراهن في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة هو نتاج لسياسات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وكذا فرض الحصار على قطاع غزة، فضلًا عن إنكار وسلب الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير، وحق العودة للأراضي الفلسطينية.
وأوضح أن الممارسات الإسرائيلية في غزة مخالفة لأحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كافة، مشيرًا إلى مواصلة القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) ممارسة سياسات العقاب الجماعي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك من خلال الاستهداف العشوائي، والحصار، والتدمير الكامل للبنية التحتية، والتهجير القسري للفلسطينيين، فضلًا عن إعاقة وصول المساعدات لسكان غزة.
للتفاصيل..https://t.co/OdWpVNJNXB pic.twitter.com/GOn9nCiHhM— صحيفة اليوم (@alyaum) February 26, 2024
قصور المنظومة الدولية
وأوضح الوزير المصري أن الأزمة الإنسانية في غزة سلطت الضوء على أوجه قصور المنظومة الدولية في وقف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، وضرورة الضغط على القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) للامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأعرب عن الأسف الشديد لوجود نهج انتقائي وازدواجية في المعايير أمام وضع حد نهائي لهذة الأزمة.
وحذر من عواقب أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، الملاذ الآمن الأخير لنحو 1.4 مليون فلسطيني نازح.
وأشار إلى التداعيات الإنسانية الكارثية التي ستلحق بالمدنيين الفلسطينيين في غزة إثر هذا الأمر، وكذلك الآثار الأمنية التي تهدد بتوسيع دائرة العنف وباستقرار المنطقة، على نحو يُشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف سامح شكري مجلس حقوق الإنسان حقوق الإنسان في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين حقوق الإنسان فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي عن خطة ترامب للسيطرة على غزة: هناك حقوق لا تُغتصب طالما المصريين موجودون
دائما ما يُجدِد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تمسّكه بخطته للسيطرة على غزة وتحويلها لـ "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إخراج أهلها منها - حسب قوله.
رئيس بعقلية مطور عقاريوحسب "بي بي سي العربية"، فأن ترامب بدأ مسيرته كمطور عقاري في ولاية نيويورك الأمريكية في سبعينات القرن العشرين، حينما كانت الولاية تواجه خطر الإفلاس بسبب الإنفاق العام المفرط وانخفاض عائدات الضرائب.
وأضافت "بي بي سي": كما نجح ترامب في "الاستفادة من الأزمة الحضرية التي كانت مدينة نيويورك تعيشها لعقد صفقات مفيدة له"، كذلك يمثل الوضع في غزة فرصة له ليقدم نفسه كشخص يمكنه تحقيق ما عجز عنه الآخرون.
سيطرة على العالمورغم تأكيد ترامب بأنه لن يسعى للمشاركة شخصيا في تطوير غزة عقاريا، فأن الربح الذي قد يريد ترامب تحقيقه من خطة غزة "ليس بالضرورة أن يكون ربحا ماديا بشكل مباشر"، فالعائد من تنفيذ الخطة قد يتمثل في "القوة المَهُولة والشعور بالسيطرة التي سيظهرها للعالم".
وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور يحيى زكريا الخبير الاقتصادي، إنه يبدو أن الرئيس ترامب - كمطور عقاري "شاطر" - يتصرف وفق تصريحه منذ فترة بأن الولايات المتحدة قد تحولت من دولة إلى شركة لا هم لها إلا تحقيق المكاسب بأي طريقه وبأي أسلوب, سواء مشروع أو غير مشروع, أو مقبول أو غير مقبول من الأطراف الأخرى.
الشعوب أهم عناصر قوة الدولوأضاف الخبير الاقتصادي، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن ترامب يعتمد في ذلك - من وجهة نظره - على قدرة الولايات المتحدة من ناحية وضعف أو عدم تكافؤ الأطراف الأخري من ناحية أخرى سواء من الناحية العسكرية أو الاقتصادية، ونسي أو جهل بأهم عناصر القوة عندما يتعلق الأمر بشعوب يمكن أن تضحي بأرواحها فداء لتراب أرضها.
وطالب الخبير الاقتصادي، ترامب بمراجعة تاريخ الصراع خلال العقود القريبة الماضية، حينها سوف يعلم أن هناك أمور ونفوس لا يمكن شراؤها, وإرادات لا يمكن كسرها, وحقوق لا يمكن اغتصابها, طالما كان المصريون موجودين.