وزيرة التجارة الأمريكية: نتطلع لأن نصبح معقلا لإنتاج الرقائق الإلكترونية المتطورة بالعالم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعربت وزيرة التجارة الأمريكية عن ثقتها في قدرة بلادها على استيعاب إنتاج حاجة السيليكون فالي من إمدادات الرقائق الإلكترونية، بما في ذلك تلك التي تعد أساسية للذكاء الاصطناعي.
إقرأ المزيد روسيا تفرض قيودا على تصدير مكونات لإنتاج الرقائق الإلكترونية وأشباه الموصلاتوفي كلمة لها أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، قالت جينا ريموندو إن الاستثمارات الأمريكية "ستضع هذا البلد على المسار الصحيح لإنتاج ما يقرب من 20% من الرقائق المتطورة في العالم بحلول نهاية العقد".
واعتبرت ريموندو أن هذه الخطوة حاسمة لأن نسبة إنتاج هذه الرقائق في الولايات المتحدة اليوم هي صفر.
وأضافت "نعتقد أيضا أننا سننجح في إنتاج الذاكرة المتطورة التي تعد أيضا مدخلا بالغ الأهمية لأنظمة الذكاء الاصطناعي، هنا في الولايات المتحدة".
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي "غير قواعد اللعبة في زيادة الطلب على رقائق أشباه الموصلات المتطورة".
وأشارت ريموندو إلى أنه على الرغم من تقدم الولايات المتحدة في مجال تصميم الرقائق وتطوير نماذج اللغات الكبيرة للذكاء الاصطناعي، إلا أنها لا تقوم بتصنيع الرقائق المتطورة اللازمة.
وقالت "الحقيقة القاسية هي أن الولايات المتحدة لا تستطيع قيادة العالم كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار على مثل هذا الأساس الهش"، مضيفة "نحن بحاجة إلى صنع هذه الرقائق في أمريكا".
وأكدت ريموندو الاثنين أن واشنطن "ستعطي الأولوية للمشاريع التي سيبدأ تشغيلها بحلول عام 2030" عندما تستثمر الأموال في صناعة الرقائق المتطورة.
وتأتي تعليقات الوزيرة الأمريكة في الوقت الذي تتطلع فيه الولايات المتحدة إلى تأكيد ريادتها في هذا المجال، وخاصة صناعة الرقائق اللازمة لأنظمة الذكاء الاصطناعي، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي وأيضا المنافسة مع الصين.
وطلبت شركات إنتاج أشباه الموصلات المتقدمة أكثر من ضعف التمويل الفدرالي الحالي المخصص لمثل هذه المشاريع.
وقالت ريموندو إن واشنطن ليست غافلة أيضا عن الحاجة إلى الجيل الحالي من الرقائق القديمة التي تدخل في صناعة السيارات والأجهزة الطبية وأنظمة الدفاع.
وأعلنت وزارة التجارة هذا الشهر عن خطط لمنح شركة "غلوبال فاوندريز" لصناعة الرقائق 1,5 مليار دولار من التمويل المباشر لتعزيز الإنتاج محليا بموجب "قانون الرقائق".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا تكنولوجيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد أبحاث الشرق الأوسط بواشنطن: نتطلع إلى شراكة مع المركز العربي للبحوث والدراسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة داليا عبد الرحيم، اليوم الثلاثاء، بول سالم مدير معهد دراسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية، وبحثا التعاون مع معهد واشنطن المركز العربي للدراسات والبحوث، باعتباره أهم مراكز الأبحاث المتخصصة في التنظيمات الإرهابية المتطرفة في العالم.
وأكدت عبد الرحيم أن المركز العربي من أوائل المراكز البحثية التي تخصصت في مجال التعريف بالأفكار التي تقوم عليها التنظيمات المتطرفة .
وأشارت الى أن المركز توسع في نطاق أوروبا حيث عمل الدكتور عبد الرحيم علي على إنشاء فروع للمركز في أوربا؛ كان أبرزها مركز سيمو في العاصمه الفرنسيه باريس.
وقال بول سالم مدير معهد الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية، أن المعهد يعد وقفية بحثية غير مرتبطة باي دولة أو حزب سياسي ويعمل على تقديم الدراسات والأبحاث خاصة، وأن أطروحاته البحثية تتعلق بالفلسفات السياسية في العالم، مشيرا إلى أنه من المرتقب عقد شراكة بحثية مع المركز العربي للبحوث والدراسات.
وأضاف “سالم” أن الإسلام السياسي عنصر أساسي في التاريخ العربي والحاضر العربي، موضحا أن المعهد معنى بدراسة السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، وكل ما له علاقة بالولايات المتحدة.
وأشار إلى أن المعهد بات من أهم مراكز الدراسات وبه ١٩ قسمًا عن مصر وسوريا ولبنان وفلسطين وتركيا وإيران وباكستان ومنطقة الخليج وغيرها، بالإضافة إلى برامج خول مكافحة الإرهاب.