كشفت هالة الشماع، قريبة حبيبة الشماع، الشهيرة بـ«فتاة الشروق» ضحية أحد السواقين التابعين لإحدى شركات النقل الذكي، تطورات جديدة عن الحالة الصحية للفتاة التي أصبحت حديث الساعة خلال الساعات الماضية، بعد تعرضها لمحاولة اختطاف.

الفتاة التي قفزت من السيارة هربًا من محاولة اختطاف من أحد السائقين، اصطدم رأسها بحاجز أسمنتي على طريق السويس خلال انتقالها من مدينة الشروق إلى التجمع، وما زالت ترقد في غيبوبة منذ الواقعة.

قريبة حبيبة الشماع تكشف تطورات جديدة بشأن حالتها الصحية

هالة الشماع، قريبة الضحية، كشفت مفاجأة عن حالتها الصحية، وذلك عبر خاصية «ستوري» عبر حسابها على موقع الصور الشهير «انستجرام»، مؤكدة: «الوضع أصعب مما تتخيلون». 

وكتبت قريبة فتاة الشروق: «شكرا لكل من يحاول الاتصال والسؤال عن حالة حبيبة الصحية، أعتذر عن عدم الرد ولكن الوضع أصعب مما تتخيلون، وبالتأكيد حال تحسن حالتها سنبلغ بالأمر».

وأضافت هالة الشماع: «حالة حبيبة غير مستقرة بالمرة ولا يوجد أي تحسن، لا تزال في غيبوبة، نسألكم الدعاء لها وإن شاء الله تقوم بالسلامة».

إصابة حبيبة الشماع ضحية عملية الاختطاف بالشروق بنزيف في المخ 

وكانت حبيبة الشماع صاحبة الـ23 عامًا، تواصلت مع والدتها قبل أن تلقي نفسها من السيارة، ولكن الأخيرة لم تسمعها بشكل واضح، قبل أن تقفز من السيارة في محاولة للنجاة من عملية الاختطاف، التي كانت تتعرض لها.

وترقد فتاة الشروق التي تعرضت لنزيف في المخ، داخل أحد المستشفيات بمدينة الشروق في الوقت الحالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فتاة الشروق حبيبة الشماع حبیبة الشماع

إقرأ أيضاً:

مزرعة “حبيبة”.. طفلة تحوُّل منزلها بالضفة إلى مصدر دخل للعائلة

 

الثورة /

بعفويتها وبساطتها، نجحت الفتاة الفلسطينية حبيبة صلاح (12 عاما) في كسب ثقة الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق لمزرعتها وبقالتها التقليدية في بلدة الخضر غرب مدينة بيت لحم شمالي الضفة الغربية.
الطفلة حبيبة التي تسكن مع عائلتها في حي صغير ببلدة الخضر، اشتهرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعملها إلى جانب والدها في مزرعة صغيرة أطلق عليها “مزرعة حبيبة”، إضافة إلى بقالة صغيرة في الحي.
وتركز المزرعة والبقالة على إنتاج وبيع المنتجات التقليدية من عسل النحل وزيت الزيتون ومنتجات حيوانات وطيور “مزرعة حبيبة”.
وللفتاة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي توثق مع والدها الأعمال اليومية في المزرعة، وتخبر متابعيها عن منتجاتها وآخر أعمالها.

السر في البساطة
تقول حبيبة : “لدي مزرعة بسيطة أربي الحيوانات من أغنام وأيضا الدجاج والبط، مشروعي ناجح ويوميا يكبر وتتكاثر الحيوانات”.
وأضافت: “لدي أيضا بقالة صغيرة أبيع منتجات من المزرعة”.
وعن سبب شهرتها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت حبيبة: “الناس باتت تعرفني من المزرعة والبقالة وسر نجاحي هو البساطة في كل شيء”.
وتعمل حبيبة مع والديها في المزرعة والبقالة، كما تمتلك العائلة إلى جوار المزرعة حقل عنب وزيتون.
وقالت: “أحب مزرعتي، وأشعر بالسعادة عند قضاء الوقت فيها”، حيث تلعب حبيبة مع بعض الخراف في المزرعة وتطلق على كل واحد منها اسما خاصا، كما تطمح الفتاة الفلسطينية إلى تطوير مزرعتها وتحقيق هدفها في أن تصبح طبيبة بيطرية لتبقى مع الحيوانات وتعتني بها.

ارتباط بالأرض
بدوره يقول والد حبيبة، أحمد صلاح (45 عاما)، إن فكرة المزرعة بدأت بعد 7 أكتوبر 2023م، مع تعطل الحياة الاقتصادية جراء بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة وانعكاس الحال على الضفة الغربية.
وأضاف قائلاً: “كما ترون أنا أعيش في قرية وارتباطنا بالأرض والحيوانات أمر أساسي، ولكن لم يكن يوما مصدر دخل للعائلة”.
وتابع: “بعد 7 أكتوبر وجدت نفسي بلا عمل، فاتجهت نحو الأرض لبناء الجدران الاستنادية وأعمال حقلية أخرى، وحينها بدأت حبيبة في توثيق العمل ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث ترافقني منذ صغرها في مثل هذه الأعمال”.
وقال أحمد: “الناس أحببت حبيبة، وأصبح الأمر منطلقا لتسويق بعض المنتجات، وهو ما استحسنه المجتمع، وباتت منتجاتنا مصدر دخل رئيسي للعائلة”.
حب الجمهور للمحتوى ولابنته حبيبة دفع والد الطفلة إلى تشييد مزرعة اسماها “مزرعة حبيبة”.

منتجات تقليدية
تقع “مزرعة حبيبة” إلى جوار مستوطنة أفرات الإسرائيلية، ويفصلها عدة أمتار عن قلقيلة شمال الضفة، حيث تمنع السلطات الإسرائيلية البناء في الموقع، لكن والد حبيبة يملك هناك منزلا شيّده منذ سنوات على أرض تعود لعائلته.
ويرى أحمد أن سر نجاح مشروع المزرعة والبقالة يكمن في صناعة وتصوير منتجات تقليدية بطريقة بسيطة وخالية من المواد الحافظة.
وقال: “قسم كبير من الجمهور يبحث اليوم عن المنتجات البسيطة والتقليدية بعيدا عن المنتجات الصناعية المستوردة أو المنتجة في مصانع كبيرة”.
وأردف: “أعمل أنا وابنتي وزوجتي في المزرعة، ونسوق المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولدينا خدمة التوصيل للمنازل”.
وعن الزبائن قال أحمد: “يأتينا زوار للمزرعة من مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، ومن البلدات العربية المحتلة، وخاصة من كبار السن الذين يعرفون جيدا قيمة المنتجات التقليدية”.
ويطمح الرجل في توسيع المزرعة وزراعة أنواع جديدة من الأشجار، وتربية عدد إضافي من الحيوانات.

مقالات مشابهة

  • مزرعة “حبيبة”.. طفلة تحوُّل منزلها بالضفة إلى مصدر دخل للعائلة
  • ناسا تكشف مفاجأة عن ارتفاع درجات الحرارة في 2024.. ما السبب؟
  • دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء
  • مصر تكشف عن عدد الشاحنات التي ستدخل غزة من رفح يوميا
  • «هربت من قسوة والدها».. وزارة الداخلية تكشف ملابسات تغيب فتاة بالجيزة
  • عادت لوحدها.. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات تغيب فتاة عن أسرتها بالجيزة
  • إسعاد يونس تكشف مفاجأة بشأن صلة قرابتها بـ عمر مرموش
  • شركة «آبل» تكشف الإلكترونيات والهواتف التي ستطلقها هذا العام
  • (خاص) تامر عبدالمنعم يواجه أصعب اللحظات.. حالة والده الصحية تثير القلق
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة