الأسبوع:
2025-04-28@10:09:16 GMT

المالكي: ما يحدث فى غزة وصمة عار على جبين الإنسانية

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

المالكي: ما يحدث فى غزة وصمة عار على جبين الإنسانية

قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، الاثنين، إن إسرائيل سحقت القانون الدولي على مدار 143 يومًا، بعدوانها على قطاع غزة وحرب إبادتها الجماعية، وجرائمها ضد حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير، والاستقلال والعودة.

وأضاف المالكي - خلال كلمته في أعمال الدورة الـ55 العادية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف - أن إسرائيل تدمر حقوق الإنسان، وتُمنح الحصانة من العقاب، ويتم إمدادها بالفيتو والسلاح، في ظل معايير مزدوجة، وانتقائية في تطبيق القانون الدولي، وفشل دولي في عدم اتخاذ خطوات لردع إسرائيل ومحاسبتها على ارتكاب جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية.

وأشار إلى أن إسرائيل قتلت أكثر من 29.600 مواطن أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتم ترحيل أكثر من 1.5 مليون فلسطيني قسرًا، ومحاصرتهم في مدينة رفح حيث الإبادة والتهجير القسري.

وتابع المالكي أن 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة يتعرضون للمذبحة والحرمان، وباتوا ضحايا للمرض والوباء والجوع والعطش، إذ تستخدم إسرائيل المجاعة، ونقص العلاج والدواء، سلاح حرب.

ولفت إلى أن آلة الحرب الإسرائيلية تعمدت قصف البنى التحتية، والمنازل والمستشفيات والمؤسسات التعليمية، لإلحاق الأذى وخلق ظروف معيشية قاهرة لأبناء شعبنا، في تكرار بشع لجريمة النكبة التي ارتكبتها عصاباته منذ عام 1948، في تنفيذ لسياسات ممنهجة للحكومات الإسرائيلية في وضع الشعب الفلسطيني أمام خيارين إما القتل أو التهجير القسري.

وأوضح أن الاحتلال كثف هجومه على منظمات الأمم المتحدة بشكل عام، خاصة على منظمة الأونروا لتقويضها، باعتبارها شريان حياة لأبناء شعبنا في غزة، وفي كل أماكن اللجوء.

وطالب بضرورة اتخاذ موقف دولي حازم لرفض خطط نتنياهو وحكومته، والتأكيد على أنه لا بديل لمنظمة الأونروا ودورها، الآن، وفي المستقبل، ورفض تقليص مهامها أو إضعاف تمويلها وولايتها، حتى تحقيق حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، استنادا إلى القرار 194.

وأكد أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس، مستمرة ومرتبطة بشكل كامل بمنظومة الاستيطان، والفصل العنصري الذي ترسّخه إسرائيل في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة من قتل واستعمار، كما تُعِدّ لإشعال الضفة الغربية بما فيها القدس خلال شهر رمضان المبارك، من خلال إجراءات تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى مدينتهم المقدسة، وإلى المسجد الأقصى المبارك.

وشدد على أن إسرائيل فرضت غياب الأمن، قائلا أنه لا يوجد مكان آمن في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي كل زاوية يرى الفلسطينيون الموت والألم والدمار.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رياض المالكي القانون الدولي غزة

إقرأ أيضاً:

مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعية

كتب أستاذ العلوم السياسية والمؤرخ الفرنسي جان بيير فيليو أن الحصار المحكم الذي تفرضه إسرائيل منذ الثاني من مارس/آذار يوشك أن يحول قطاع غزة إلى "مقبرة جماعية"، في سياق حرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير المسبوقة في الشدة والعنف والمدة.

وأشار الكاتب -في عموده بصحيفة لوموند- إلى أن هذه الحرب، رغم تعهد نتنياهو مرارا بتحقيق "نصر شامل" فيها على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لم تعزز سوى قبضة الحركة على القطاع، وقضت على أي بديل سياسي أو اجتماعي لها، بل وخنق القصف المتواصل الاحتجاجات الأخيرة المناهضة لها.

وذكر فيليو بالإسرائيليين المحتجزين في غزة، وقال إن 24 منهم فقط ما زال يعتقد أنهم على قيد الحياة في غزة، وهذا يزيد من قلق أحبائهم، وأكد أن إطالة أمد الحرب لا يضمن سوى تماسك الائتلاف اليميني المتطرف، والحفاظ على سلطة نتنياهو، رغم المحاكمات والفضائح العديدة التي استهدفته.

وتابع أستاذ العلوم السياسية أن هذه الحرب التي أصبحت غاية في حد ذاتها لدى نتنياهو، دمرت قطاع غزة بالفعل، بعد قتل أكثر من 51 ألف شخص، مع عدد مماثل من الضحايا غير المباشرين بسبب الجوع والأوبئة، وانعدام الرعاية الصحية، والإرهاق العام للسكان، حيث يعاني حوالي 4 آلاف طفل من سوء تغذية حاد، في وقت يستمر فيه حصار الجيش الإسرائيلي المحكم للقطاع منذ ما يقرب من شهرين.

إعلان مجزرة 23 مارس/آذار

وما كانت كارثة إنسانية بهذا الحجم لتتواصل -حسب فيليو- لولا منع وسائل الإعلام الأجنبية من الوصول إلى قطاع غزة، وقتل نحو 200 صحفي فلسطيني، إضافة إلى قتل 400 من عمال الإغاثة، بينهم 15 عامل إنقاذ فلسطينيا في مدينة رفح، تعرضوا للقصف أثناء بحثهم عن زملائهم المفقودين، وأنكرت إسرائيل في البداية قتلهم، قبل أن تقر بعد شهر بوجود "أخطاء".

وبالفعل قامت مطالبات ملحة بإجراء تحقيقات مستقلة ودولية، ولكن إسرائيل رفضتها باستمرار، وحذرت مجموعة من 12 منظمة غير حكومية دولية من "انهيار تام" للمساعدات الإنسانية، في ظل غياب "ضمانات تمكن فرقنا من أداء عملها بأمان تام"، كما أدانت منظمة أطباء بلا حدود الغارات التي لم تعد تستثنى منها المواقع الإنسانية، وقالت إن "غزة أصبحت مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يهبون لمساعدتهم"، وأضافت "هذا ليس فشلا إنسانيا، بل خيار سياسي وهجوم متعمد على شعب، ينفذ في ظل إفلات تام من العقاب".

وحتى اللجنة الدولية للصليب الأحمر رفعت صوتها في أعقاب القصف الإسرائيلي الذي ألحق أضرارا بمبناها الرئيسي في قطاع غزة مرتين، وقالت إنها تدين "بأشد العبارات" أي إجراء يعوق قدرتها على تقديم "المساعدة والحماية لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة في بيئة إنسانية متقلصة باستمرار".

وخلص فيليو إلى أن نتنياهو وحكومته يظهران، بمهاجمة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استخفافهم لا بالقانون الدولي الإنساني فقط، بل أيضا بحياة مواطنيهم المحتجزين في القطاع الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • البيت الفلسطيني.. ماذا يحدث بين حماس وفتح؟
  • مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعية
  • عاجل - محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين
  • جلسات استماع في العدل الدولية عن التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية
  • جلسات استماع بـ”العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل الإنسانية بغزة
  • عاجل - أونروا: نفاد إمدادات الطحين في قطاع غزة والوكالة تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية
  • عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس
  • طبيب نرويجي عائد من غزة يكشف حجم الأزمة الإنسانية
  • ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة