جايولا| جزيرة إيطالية ملعونة دمرت كل من امتلكها.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تقع جزيرة جايولا في قلب خليج نابولي الخلاب، جنوب غرب إيطاليا، وهي واحدة من الوجهات السياحية الساحرة الممتدة على طول البحر التيراني، ورغم جمال طبيعتها الخلابة؛ إلا أنها تحمل تاريخًا مظلمًا يجعلها تحظى بسمعة سيئة، وتسميتها بـ"الجزيرة الملعونة".
تعود أصول الأساطير المرتبطة بالجزيرة إلى أواخر القرن التاسع عشر، حيث كانت ملكًا للمالك الأول لها، لويجي نيجري.
وسرعان ما تبين أن ملكية الجزيرة تأتي على صحبها بثمن باهظ، حيث فقد نيجري كل ثروته في فترة قصيرة بعد امتلاكه لها.
ومنذ ذلك الحين، عاشت الجزيرة تباعًا حدوث مصائب عديدة لمجموعة من المالكين، بدءًا من جاسباري ألبينجا الذي فقد حياته في حادث تحطم سفينته، وصولا إلى رجل الأعمال الأمريكي جي بول جيتي، وعائلته التي عاشت على مدار السنوات العديد من الأحداث المأساوية والمربكة؛ مما جعل الجزيرة محط انتباه العديد من الباحثين والمهتمين بالأساطير والظواهر الغامضة.
ما قصة "الجزيرة الملعونة" جايولا؟
في القرن التاسع عشر، اشترى لويجي نيجري جزيرة جايولا الساحرة الواقعة في خليج نابولي في جنوب غرب إيطاليا.
قام نيجري ببناء فيلا فخمة على الجزيرة، وبدأ يعيش فيها مع عائلته، لكن لسوء الحظ، خسر نيجري كل ثروته بعد فترة وجيزة من شرائه للجزيرة.
في عام 1911، أبدى جاسباري ألبينجا، قبطان سفينة، اهتمامًا بشراء الجزيرة، لكنه توفي عندما تحطمت سفينته.
وفي عام 1920، اشترى السويسري هانز براون الجزيرة، لكن عثر عليه ميتًا وملفوفًا في سجادة بعد أشهر من ذلك.
وتبع ذلك شراء الجزيرة من قبل موريس إيف ساندوز، صاحب شركة صناعة الأدوية، الذي انتهى به المطاف بالانتحار في مستشفى للأمراض العقلية في سويسرا عام 1958.
وأصبح رجل الأعمال الأمريكي جي بول جيتي مالكًا للجزيرة في وقت لاحق.
وقد عانت عائلته من سلسلة من الكوارث، حيث توفي ابنه الأصغر بسبب ورم في المخ، وتوفي ابنه الأكبر بالانتحار، وتوفيت زوجته الثانية تاليثا؛ بسبب جرعة زائدة من المخدرات في روما.
كما اختطفت المافيا الإيطالية ابن شقيق “جيتي”، وطالبت بفدية قدرها 2.2 مليون دولار في عام 1973.
وتم بيع الجزيرة مرة أخرى إلى مشترٍ جديد بعد وفاة جيتي.
وتبقى جايولا بمثابة لغز غامض تحتفظ هي بأسراره، وتستمر قصصها المأساوية في إثارة الفضول والتساؤلات حول طبيعة الحظ السيء الذي يلازم من يمتلكها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جزيرة إيطالية إيطاليا نابولي غرائب
إقرأ أيضاً:
إنجاز المرحلة الأولى من مشروع جزيرة الجبيل
رشا طبيلة (أبوظبي)
كشف محمود دندشلي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في شركة ليد للتطوير العقاري، التي تتولى حالياً تطوير وإدارة مشروع جزيرة الجبيل في أبوظبي، أن المرحلة الأولى من المشروع سيتم إنجازها بالكامل قبل نهاية العام والتي تضم 1800 وحدة سكنية ومرافق خدمية.
وقال دندشلي، خلال جولة صحفية في جزيرة الجبيل، التي تمتد على مساحة 40 مليون متر مربع، إن %90 من المرحلة الأولى تم بيعها وتمتد على مساحة 5 ملايين متر مربع، في وقت تم فيه البدء في التخطيط للمرحلة الثانية وسيتم إطلاقها نهاية العام الجاري.
تضم وحدات المرحلة الأولى، 854 فيلا و164 قطعة أرض و303 تاون هاوس و465 شقة. وأشار دندشلي، إلى أن نسبة المساحة المخصصة للبناء في جزيرة الجبيل 20% فقط من إجمالي مساحة الجزيرة، وهي واحدة من أقل نسب مساحات البناء في المشاريع المماثلة في الدولة، ما يؤكد الهدف من المشروع في العيش بمجمع سكني منخفض الكثافة السكانية ووسط الطبيعة الخلابة التي تتميز بها الجزيرة من البحر والقنوات المائية وأشجار القرم.
وقال، إن مشروع تطوير الجزيرة الذي تبلغ قيمته 15 مليار درهم، يضم 6 مجتمعات فريدة، وهي مرفأ الجبيل وند الظبي وسيف الجبيل وسوق الجبيل وعين المها، إضافة إلى بدع الجبيل.
وبين أن مشروع بدع الجبيل يعد من أكثر المشاريع فخامة حيث تم البدء بالأعمال الإنشائية فيه، وسيضم فللاً فاخرة جميعها بإطلالات مائية مباشرة، ويتوقع إنجازه بالكامل في 2027.
وأشار دندشلي، إلى الموقع الاستراتيجي لجزيرة الجبيل بين جزيرتي ياس والسعديات وقربها من قلب العاصمة وقربها في نفس الوقت من مطار زايد الدولي.
ويمثل مشروع جزيرة الجبيل فرصة استثمارية مميزة، يعود ذلك إلى ظروف السوق والتوجهات الحالية في قطاع العقارات بأبوظبي، حيث توفر الجبيل مجموعة واسعة من الوحدات السكنية التي تشمل قطع أراضٍ ومنازل فاخرة وفللاً ومنازل تاون هاوس وشققاً سكنية مختلفة الأحجام، تلبي جميعها تفضيلات الاستثمار المتنوعة، وتتوفر هذه الوحدات السكنية بنطاقات أسعار مختلفة، ما يجعلها متاحة لشريحة واسعة من المشترين، لا سيما وأن الشقق ومنازل التاون هاوس تشكل فرصاً مميزة للعائلات الشابة والمشترين الجدد، بينما تمنح المنازل الفاخرة والفلل مستويات رفاهية استثنائية.
ومن المتوقع أن يصل عدد سكان الجزيرة إلى 10 آلاف نسمة، ما يوفر مجتمعاً مميزاً يستقطب الراغبين بشراء المنازل والإقامة فيها والمستثمرين.