شهر على قرار “العدل الدولية”.. منظمتان دوليتان: الاحتلال لم يلتزم ولو بإجراء واحد
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
#سواليف
قالت منظمة ” #هيومن_رايتس_ووتش “، الاثنين، إن #حكومة_الاحتلال لم تمتثل لإجراء واحد على الأقل في الأمر الملزم قانونا الصادر عن #محكمة_العدل_الدولية”.
وأضافت المنظمة، أن المحكمة أمرت الاحتلال باتخاذ تدابير فورية وفعالة لتوفير الخدمات الأساسية و #المساعدات الإنسانية في #غزة، وأنه بعد مرور شهر لا يزال الاحتلال يواصل عرقلة توفير الخدمات الأساسية ودخول وتوزيع الوقود والمساعدات المنقذة للحياة داخل غزة.
وأشارت إلى أن “ما يجري في غزة عقاب جماعي يرقى إلى مستوى #جرائم_حرب، ويشمل استخدام #تجويع_المدنيين كسلاح من أسلحة الحرب”.
مقالات ذات صلة هنية كشف لتميم شرط حماس غير القابل لأي تفاوض 2024/02/27وطالبت الدول “باستخدام جميع أشكال النفوذ، بما في ذلك العقوبات والحظر، للضغط على حكومة الاحتلال للامتثال لأوامر المحكمة الملزمة في قضية الإبادة جماعية”.
وقال مدير مكتبها في الأراضي المحتلة في “هيومن رايتس ووتش”، عمر شاكر، إن حكومة الاحتلال تقوم بتجويع 2.2 مليون فلسطيني في غزة، مما يعرضهم لخطر أكبر مما كانوا عليه قبل قرار المحكمة الدولية الملزم.
وتابع “لقد تجاهلت الحكومة الإسرائيلية ببساطة حكم المحكمة، بل إنها في بعض النواحي كثفت قمعها، بما في ذلك عرقلة المساعدات المنقذة للحياة”.
من جانبها، قالت منظمة “العفو الدولية” إن الاحتلال يتحدى حكم محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية بعرقلة وصول المساعدات إلى غزة.
وأضافت المنظمة، اليوم الإثنين، أن “الاحتلال لفلسطين هو أطول احتلال عسكري وأحد أكثرها فتكا في العالم، وأن ذلك يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
وأشارت إلى أنه “يجب على العالم أن يدرك أن إنهاء الاحتلال هو شرط مسبق لوقف انتهاكات حقوق الإنسان المتكررة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
يذكر أن “جنوب أفريقيا” تقدمت، في الحادي عشر من كانون الثاني/ يناير الماضي، بدعوى قضائية أمام محكمة “العدل الدولية”، للحكم على تصرفات الاحتلال في غزة بأنها “إبادة جماعية”، وإصدار أمر يجبرها على سحب قواتها.
وفي حكم مؤقت صدر في الـ26 من كانون الثاني/ يناير الماضي، طلبت المحكمة من الاحتلال الإسرائيلي “اتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها، وتحسين الوضع الإنساني في القطاع”.
وأمهلت المحكمة الاحتلال شهرا واحدا لتقديم تقرير مفصل حول “التدابير التي اتخذتها بهذا الخصوص”.
واليوم الاثنين، هو اليوم السادس والأخير من جلسات استماع تعقدها المحكمة بشأن “العواقب القانونية لممارسات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيومن رايتس ووتش حكومة الاحتلال محكمة العدل الدولية المساعدات غزة جرائم حرب تجويع المدنيين العدل الدولیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
“صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
سجلت مبادرة “صناع الأمل”، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي؛ إذ استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد “صناع الأمل” المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة “صناع الأمل”، تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم للجائزة، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح، ويحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك.
وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
وتستهدف مبادرة “صناع الأمل”، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروعا، أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تسهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تسهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، أطلق الدورة الأولى من مبادرة “صناع الأمل”، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه “وظيفة” لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة “صانع الأمل” متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.وام