عبر فيديو في تيك توك.. اتهام إسرائيلي من بئر السبع بتهديد نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، "إن النيابة العامة الإسرائيلية تعتزم تقديم لائحة اتهام ضد رجل من بئر السبع، لتهديده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر تطبيق تيك توك".
وحسب هيئة البث العبرية، "فإن من المقرر أن يواجه الرجل اتهامات بنشر دعم للإرهاب، والتهديدات، وانتحال الشخصية، والمضايقات".
وفي شباط/فبراير الماضي، ألقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال "إسرائيلي" يبلغ من العمر 40 عاما من مدينة بئر السبع؛ بسبب محتوى نشر على منصة "تيك توك"، للاشتباه في قيامه "بالتحريض الخطير على القتل" ضد نتنياهو.
ولم تقدم الشرطة تفاصيل محددة حول المحتوى المعني، ولكن من المفهوم أنه يحتوي على تهديدات صريحة ضد نتنياهو، وفق الصحيفة.
وتشهد الأراضي المحتلة تظاهرات حاشدة ضد نتنياهو؛ للمطالبة بدفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس، واستقالة حكومته.
والسبت الماضي، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال 18 شخصا خلال قمعها تظاهرة في شارع كابلان وسط "تل أبيب"، تطالب بإبرام صفقة مع حركة حماس، مقابل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، وإقالة حكومة نتنياهو.
وذكر بيان للشرطة، "أن التظاهرة غير قانونية، حيث اعتقلت 18 شخصا في شارع كابلان، بتهمة إثارة الشغب".
بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، "أن الشرطة قمعت التظاهرة في شارع كابلان، واستخدمت وسائل التفريق المختلفة"، دون توضيحها.
وأكدت الصحيفة، "أن التظاهرة خرجت للمطالبة بإبرام صفقة تؤدي للإفراج عن الأسرى المحتجزين، وإقالة حكومة نتنياهو".
من جانبه، اعتبر زعيم المعارضة يائير لبيد، "أن عنف الشرطة ضد المتظاهرين وعائلات الأسرى أمر خطير وغير ديمقراطي، وقال إنه يجب أن يتوقف".
وخرج مئات المتظاهرين في "تل أبيب" ومدن أخرى، السبت، مطالبين بانتخابات مبكرة، وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، الأمر الذي دفع الشرطة للاعتداء على بعضهم، من بينهم أسيرة أطلق سراحها في غزة ضمن الصفقة الأولى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو الاحتلال تهديدات غزة غزة نتنياهو الاحتلال محاكمة تهديد صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي سابق: حماس حققت أهدافها بغزة وإسرائيل فشلت
قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق غيورا آيلاند إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجحت في تحقيق أهدافها بالبقاء في قطاع غزة بينما فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها بالحرب.
وأضاف آيلاند أن إسرائيل فشلت في تحقيق معظم أهداف حربها على قطاع غزة ونجحت فقط في إعادة بعض المخطوفين، مشيرا إلى أنها فشلت في القضاء على حماس وإزالة حكمها بغزة، ولم تنجح أيضا في إعادة سكان غلاف غزة إلى منازلهم.
واعتبر أن النصر المطلق يتحقق بإعلان الطرف الآخر خضوعه دون شروط، وقال إن هذا لم يتحقق في حالة حماس "وهو دليل على فشل إسرائيل"، على حد قوله.
كما أكد المسؤول الإسرائيلي أن إعلان حماس وقف إعادة المحتجزين في القطاع يعكس موازين القوى الحقيقية "وأنها ستجعلنا نزحف" من أجل إعادتهم.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلن أمس الاثنين أنه سيتم تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة إلى حين التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي.
وفي وقت لاحق، قالت حركة حماس إن تأجيل إطلاق الأسرى هو رسالة تحذيرية للاحتلال وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق، مشيرة إلى أن الحركة تعمدت أن يكون تأجيل الإفراج عن الأسرى قبل 5 أيام من التسليم لإعطاء الوسطاء فرصة الضغط على الاحتلال، وإبقاء الباب مفتوحا لتنفيذ التبادل بموعده إذا التزم الاحتلال.
إعلانوردا على ذلك هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين بإلغاء وقف إطلاق النار في قطاع غزة إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، مشيرا إلى أنه قد يعتبر ظهر السبت المقبل موعدا نهائيا، كما كرر تهديداته السابقة بأن "أبواب الجحيم ستفتح إذا لم يعد الرهائن من غزة"، وأضاف أن "حماس ستكتشف ما أعنيه بهذا التهديد".
وفي هذا الإطار، قال محلل الشؤون الفلسطينية حِزي سيمانتوف أن حماس لا تبالي بالضغوط الإسرائيلية، مشددا على أنها تريد الإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من عمليات تبادل الأسرى، وإذا تأخر الاتفاق فإنها قد تعرقل الدفعات القادمة.
في حين اعتبر محلل الشؤون العسكرية ألون بن ديفيد أن صور قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خلال متابعة عملية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين تعكس بوضوح قدرة حماس على إدارة المشهد الميداني والسياسي داخل غزة.