فرق طلابية من كلية ليوا تحصد جوائز تميز في مؤتمرات علمية دولية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حصدت فرق طلابية من كلية ليوا جوائز تميز عن بحوث وأوراق علمية قدمتها مؤخراً في المؤتمر الدولي للهندسة الصناعية وإدارة العمليات بمشاركة خبراء ومتخصصين في هذا القطاع الحيوي.
فقد حصد الفريق الطلابي الذي ضم كلاً من فارس محمد، وجمعة السعدي، وعبد الله العامري على جائزة الطالب المتميز أكاديمياً بفضل بحثهم "تقنية البلوكتشين لصناعة مستدامة" بإشراف الدكتورة زبيدة بن مأمون عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الصناعية وهي تقنية مبتكرة ومبنية على فكرة اللامركزية تساهم في تعزيز الصناعة المستدامة وتهدف إلى تحسين كفاءة العمليات وتقليل الهدر والفاقد وتحقيق شمولية أكبر في الصناعة وتحسين الوصول إلى الخدمات والفرص.
كما قدمت مجموعة أخرى من طلاب الهندسة الصناعية وهم ناصر البريكي، وعمر البريكي، وأحمد العليلي، وعبد الله المنهالي، ويوسف الزعابي، ومحمد السويدي بحثاً متميزاً حيث فازت ورقتهم البحثية "تطبيق أدوات الهندسة الصناعية لتحسين أداء صناعة النفط والغاز" بالمركز الثالث في مسابقة البحث الجامعية التي ترعاها شركة دايكن للتطبيقات وذلك بإشراف الدكتور محمود المستريحي عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الصناعية.
وتهدف الورقة البحثية الى تحسين أداء صناعة النفط والغاز وذلك من خلال تحسين العمليات وزيادة الكفاءة. ومن بين الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند تطبيق أدوات الهندسة الصناعية تحليل العمليات، تحسين التخطيط والجدولة، وتحسين إدارة المخزون الذي ينتج عنه زيادة الكفاءة وهامش الربحية.
وأكد الدكتور أحمد أبو عبده عميد كلية الهندسة في كلية ليوا أن حصول كلية ليوا على جائزة الطالب المتميز أكاديمياً والمركز الثالث في مسابقة البحث الجامعية التي ترعاها شركة دايكن للتطبيقات يعد شهادة على التميز والإبداع لدى طلبة كلية ليوا وأعضاء الهيئة الأكاديمية بالإضاقة ألى الدور الفاعل لإدارة الكلية والإمكانيات التي وفرتها للطلبة لإطلاق العنان لقدراتهم وإبداعاتهم. وأكد أن هذا الإنجاز يعد دافعًا نحو بذل المزيد من الجهود وتعزيز السعي للإرتقاء بمستوى التعليم الهندسي والبحث العلمي على المستوى الوطني والدولي.
ومن جانبه أشاد رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية في كلية ليوا الدكتور محمود المستريحي بالطلاب المشاركين الذين عكسوا الصورة المثلى للتحصيل الأكاديمي والبحث العلمي خلال مشاركتهم في مؤتمر الجمعية الدولية للهندسة الصناعية وإدارة العمليات والتي تشمل 217 فرعاً طلابياً في 54 دولة، وتضم أكثر من 20,000 عضو في مجتمعها الممتد عالمياً مع استقطاب مشاركين من 151 دولة عبر ستة قارات في مجموعة متنوعة من الأنشطة الأكاديمية والبحثية. كما أكد المستريحي أن هذا الإنجاز يعكس أهمية التعليم العملي والابتكاري الذي توفره كلية ليوا ضمن سعيها الدؤوب نحو التميز في الميدان الأكاديمي والبحث العلمي كما يجسد جودة التوجيه والإرشاد التي يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية في كلية ليوا.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ليوا الهندسة الصناعیة کلیة لیوا
إقرأ أيضاً:
تحت إشراف الطبيب.. نظام الكيتو يسهم في تحسين بعض الأمراض المزمنة
اتباع نظام الكيتو تحت إشراف طبي دقيق قد يحقق نتائج إيجابية في تحسين بعض الحالات الصحية، خاصةً تلك المرتبطة باضطرابات التمثيل الغذائي أو الجهاز العصبي.
نظام الكيتو يساعد في التصدي لأمراض مزمنةوقال الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية واللياقة البدنية، أن نظام الكيتو ليس فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل له استخدامات طبية موثقة في بعض الحالات.
وقال د. القيعي في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إنه يجب إتباع نظام الكيتو تحت المتابعة الطبية لتفادي أي آثار جانبية محتملة، ولتحقيق الأهداف المطلوبة.
وأضاف القيعي، إلى أن هناك العديد من الفوائد العلاجية لنظام الكيتو، ومن أبرزها ما يلي :
ـ الصرع:
من أقدم استخداماته، خاصة في حالات الصرع المقاوم للعلاج لدى الأطفال، حيث أظهرت الأبحاث تحسنًا ملحوظًا في نوبات الصرع.
ـ مقاومة الإنسولين ومرحلة ما قبل السكري:
يساعد الكيتو في تقليل مقاومة الجسم للإنسولين، مما يُحسن تنظيم السكر في الدم ويؤخر تطور المرض.
ـ السكري من النوع الثاني:
أشار د. القيعي إلى أن بعض مرضى السكري من النوع الثاني تمكنوا من تقليل جرعات الأدوية بعد التزامهم بنظام الكيتو، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
ـ متلازمة تكيس المبايض (PCOS):
يسهم الكيتو في تنظيم الهرمونات وتحسين أعراض المتلازمة من خلال تقليل مقاومة الإنسولين المصاحبة لها.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
يساعد الكيتو على فقدان الوزن بشكل ملحوظ في فترة قصيرة، إلى جانب تقليل الشهية وتحسين حرق الدهون.
ـ اضطرابات الجهاز العصبي:
أظهرت بعض الدراسات نتائج واعدة للكيتو في تحسين أعراض أمراض مثل الزهايمر، والباركنسون، والتصلب المتعدد.
ـ بعض أنواع السرطان (قيد الدراسة):
يجري حالياً بحث تأثير الكيتو على تقليل نمو بعض الأورام، خاصة تلك التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر للطاقة.
ـ حب الشباب:
أوضح القيعي أن خفض استهلاك الكربوهيدرات قد يقلل من الالتهابات الجلدية، مما يساهم في تقليل حب الشباب عند بعض الحالات.
واختتم د. معتز القيعي حديثه بالتأكيد على أهمية عدم اتباع الكيتو بشكل عشوائي، قائلاً:
“نجاح النظام الغذائي يعتمد على التشخيص الصحيح والمتابعة الطبية، لأن ما يناسب شخصاً قد لا يناسب آخر”.