فالنسيا يرفض دخول كاميرات "شركة أمريكية" بسبب فينيسيوس
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
رفض فالنسيا دخول كاميرات منصة "نتفليكس" الأمريكية، خلال مواجهة "الخفافيش" وريال مدريد السبت المقبل.
وكانت تقارير أشارت إلى أن منصىة "نتفليكس" ستكون حاضرة في ميستايا يوم السبت، لمحاولة التقاط ما بعد عودة فينيسيوس لمعقل "الخفافيش" بعد الهجوم العنصري الذي تعرض له الموسم الماضي في نفس الملعب.
إقرأ المزيدوبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، كان من المفترض أن يكون جزءا من التصوير الذي تقوم به "نتفليكس" مع فينيسيوس، وسينتهي به الأمر في سلسلة وثائقية سيتم بثها العام المقبل.
ومع ذلك، رفض فالنسيا دخول كاميرات الشركة الأمريكية لتجنب حدوث أية مشاكل.
واتخذ فالنسيا هذا القرار لتجنب خلق قصة تظهر مشجعيه على أنهم عنصريون، بينما في الموسم الماضي، لم يكن هناك سوى مجموعة صغيرة من المشجعين الذين تصرفوا بطريقة غير لائقة، وتم تحديدهم وجار محاكمتهم.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد عنصرية نتفليكس
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات ضخمة تسرح موظفيها بسبب قلة المبيعات
كشفت شركة لوتس البريطانية للسيارات، يوم الجمعة، عن خطط لتسريح ما يصل إلى 270 موظفًا من مصنعها ومقرها الرئيسي في هيثيل، شرق إنجلترا.
وجاء القرار، وفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، في سياق تحديات مركبة تواجه الشركة تشمل تقلبات السوق العالمية والرسوم الجمركية الأمريكية.
ورغم المكاسب المسجلة في حجم المبيعات، إلا أن الشركة تكبّدت خسارة صافية بلغت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024، ما يعكس فجوة متنامية بين النمو والربحية.
أوضحت لوتس في بيان أنها تسعى الآن لتعزيز تعاونها مع الشركة الأم جيلي الصينية، لكنها في الوقت نفسه أكدت التزامها بالحفاظ على وجودها في المملكة المتحدة.
تراجع الطلب وضعف الأداءمن بين أبرز أسباب الأزمة التي تمر بها لوتس، انخفاض الطلب بشكل لافت على سيارتيها الكهربائيتين Eletre وEmeya.
فبينما كانت هذه السيارات تحمل آمالاً كبيرة لدخول عصر السيارات الكهربائية، فشلت حتى الآن في منافسة الطرازات الرائدة في السوق، سواء من حيث الأداء أو مدى القيادة.
وهو ما دفع شريحة من المشترين المحتملين إلى التوجه نحو علامات أخرى.
ضغوط جمركية خانقةتفاقمت أزمة لوتس مع استمرار الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة من المملكة المتحدة والصين.
وتبلغ هذه الرسوم حاليًا 25% على السيارات القادمة من بريطانيا، و145% على المركبات المنتَجة في الصين، حيث تقوم لوتس بتجميع طرازي Eletre وEmeya في منشآت جيلي في ووهان.
النتيجة المباشرة: إيقاف جميع شحنات لوتس إلى الولايات المتحدة حتى إشعار آخر.
وتُعد السوق الأميركية من بين الأهم استراتيجيًا للشركة، ما يجعل توقف التصدير خطوة قسرية ذات تداعيات ثقيلة، خاصة على الهوامش الربحية.
مستقبل غير مؤكد لسيارات لوتس الكهربائية
المخاوف لم تقف عند الحاضر، بل تطال مستقبل لوتس الكهربائي برمّته، إذ بات مصير سيارة Type 135 الكهربائية، التي كان يُفترض أن تكون البديل المستقبلي لطراز Elise بحلول 2027، في مهب الريح.
في ظل التراجع المالي، والجمود التسويقي، وضبابية الأسواق، قد يتم تأجيل المشروع أو حتى تجميده.
رغم ارتباطها العريق بالهوية البريطانية، تجد لوتس نفسها اليوم في مأزق يتطلب قرارات جذرية.
ما هو واضح حتى الآن أن لوتس، مثل كثير من صانعي السيارات التقليديين، تمرّ بمرحلة إعادة تشكّل وسط سوق كهربائي لا يرحم، تُحدده القدرة على التكيف، والابتكار، والسياسة التجارية الدولية.