أكد مصباح العلي، مستشار وزير الإعلام اللبناني، أن دولة الاحتلال أقدمت اليوم على توسيع دائرة الاستهداف الإنساني وقصف العمق اللبناني، مشيرًا إلى أن هذا الأمر تصعيد خطير للغاية، فمنذ طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي كان لا تزال المناوشات على الحدود مضبوطة، لكن إسرائيل مصرة على أن دائرة الحرب وأن تعتدي مع لبنان.

وشدد «العلي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على أن لبنان يعمد إلى الجهات الدولية وبالتحديد مجلس الأمن لرفع الشكوى، خصوصا أن هناك دولية لحفظ السلام موجودة على هذه الحدود ما بين الأراضي المحتلة ولبنان هي التي تضبط عمليات التسيع العسكري موخرًا.

وذكر، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقدم على قصف عمق البقاع اللبناني وهو مؤشر خطير، بالإضافة إلى ذلك، فإن التصريحات الإسرائيلية بأن العمليات العسكرية تطال العمق اللبناني لا بد أن يتعامل معها بلغة مختلفة.

وأشار، إلى أنه يعتقد أن الحكومة اللبنانية بصدد تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداء السافر الذي يطال المنشآت المدنية بالدرجة الأولى، لافتًا إلى أنه في مدى المتوسط إسرائيل غير قادرة على فتح الجبهة الشمالية لها ولا يمكن أن تصعد العمليات دون أن تنتظر رد فعل من حزب الله.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال

قالت حركة حماس إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا اليوم السبت هي تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي.

واستشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة، حيث أوضح مراسل الجزيرة أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مرتين تجمعا للمواطنين في بيت لاهيا.

واعتبرت حماس في بيان أن تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى.

وأضافت حركة المقاومة الفلسطينية أن تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.

وطالبت حماس الوسطاء بـ "التحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".

وفي تفاصيل مجزرة اليوم، أوضح مراسل الجزيرة أن من بين الشهداء 4 صحفيين كانوا يعملون على تغطية الأحداث والمشاريع الإغاثية في المنطقة، وأكد وصول جثامين الشهداء إلى المستشفى الإندونيسي.

كما أفاد المراسل بإصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.

يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تحاول إسرائيل التنصل منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/آذار الجاري.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدفاع السورية تتعهد بالرد على حزب الله اللبناني بعد خطف 3 من الجيش السوري
  • الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
  • تصعيد خطير عندالحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله
  • إشتباكات وسقوط قتلى وجرحى... هذا ما شهدته الحدود اللبنانيّة - السوريّة
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • اليوم 14: إغلاق للمعابر في غزة ومنع المساعدات وتصعيد ميداني خطير
  • السلطات اللبنانية تواجه تحديات التعامل مع الركام الناجم عن القصف الإسرائيلي
  • حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد الأقصى تصعيد خطير