دعوة لتفعيل التعديل الـ25 من الدستور الأمريكي لعزل بايدن
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية كولورادو، كين باك، بأنه يعتزم تقديم مقترح يدعو الحكومة إلى استخدام التعديل الخامس والعشرين لدستور البلاد لعزل الرئيس جو بايدن عن السلطة.
وقال باك لقناة “فوكس نيوز” التلفزيونية: “إن التحديات الاجتماعية والأمنية التي تواجه أمتنا لا تعد ولا تحصى وتتطلب أن يتمتع الرئيس بقدرات معرفية وجسدية قوية، لقد حان الوقت لنائب الرئيس ومجلس الوزراء لوضع مصالح أمتنا في المقام الأول والمضي قدما في التعديل الخامس والعشرين”.
ووفقا لعضو الكونغرس، فإن السبب الأكثر إلحاحا لبدء مثل هذا الإجراء هو التقرير الأخير للمدعي الخاص روبرت هور في قضية التعامل مع الوثائق السرية.
ورغم أن التقرير نفسه لا يتضمن استنتاجات بشأن ضرورة توجيه اتهامات لبايدن، إلا أن رئيس الدولة يوصف في التقرير بأنه “رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة”.
وكما يؤكد باك، فإن نتائج التقرير “تعكس ما شهده العديد من الأمريكيين بشكل مباشر منذ فترة طويلة، وهو فشل الرئيس بايدن في الاضطلاع بالمسؤوليات الحاسمة لإدارته”.
ويسمح هذا التعديل ببدء عملية عزل رئيس الدولة إذا خلص أغلبية كبار مسؤولي الإدارة ونائب الرئيس إلى أن الرئيس غير قادر على أداء مهامه، وتنقل في هذه الحال مسؤولياته إلى نائب الرئيس.
وفي الأسابيع الأخيرة، أصبحت مشاكل الذاكرة التي يعاني منها بايدن حادة بشكل كبير، فقد روى ثلاث مرات قصصا ذكر فيها عن طريق الخطأ بدلا من رؤساء الدول الحاليين أسلافهم المتوفين.
وأثار تقرير المحقق الخاص روبرت هور، الذي أعده في ختام التحقيق في تخزين بايدن غير المناسب لوثائق سرية، موجة جديدة من المخاوف، حيث ورد في التقرير، أن تواصل فريق المدعي الخاص أظهر أن بايدن يعاني من مشاكل في الذاكرة، وأنه لم يتمكن من الإشارة بدقة إلى تاريخي بداية ونهاية عمله كنائب للرئيس، وكذلك تحديد تاريخ وفاة نجله بو.
وبعد ذلك ألقى بايدن خطابا خاصا في البيت الأبيض، أعرب فيه عن غضبه من مثل هذه التقييمات، وأكد أن “كل شيء على ما يرام” مع ذاكرته، ومع ذلك، في نهاية خطابه أخطأ مرة أخرى، حيث خلط بين مصر والمكسيك.
المصدر: ” نوفوستي”+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الأمريكي: ترامب يخطط لتغيير هيكلية الاقتصاد الأمريكي
صرح بيتر نافارو كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجال التجارة والتصنيع، بأن الإدارة الجديدة تسعى إلى تغيير هيكلية الاقتصاد الأمريكي.
وأكد نافارو في مقابلة عبر الإنترنت مع صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أن إدارة البيت الأبيض الجديدة، عازمة على تغيير هيكلية الاقتصاد الأمريكي من خلال زيادة إيرادات الرسوم الجمركية.
وأوضح المستشار الرئاسي أنه "إذا نجح الرئيس ترامب في تحقيق ما يريد، سنقوم بإعادة هيكلة الاقتصاد الأمريكي بحيث لا يعتمد بشكل مفرط على ضريبة الدخل ودائرة الإيرادات الداخلية (الوكالة الرئيسية لتحصيل الضرائب في الولايات المتحدة)، بل سيعتمد أيضا على الإيرادات الناتجة من الرسوم الجمركية ودائرة الإيرادات الخارجية".
وأضاف نافارو: "ستلعب إيرادات الرسوم دورا بالغ الأهمية، وستكون جزءا من عملية تحول طويلة الأمد". كما أشار إلى أن إدارة ترامب مستعدة لإعفاء منتجات الدول التي تستثمر بشكل كبير في الاقتصاد الأمريكي من الرسوم الجمركية. وأوضح أن تلك الدول، وفقا لرؤية ترامب، "لن تكون ملزمة بدفع رسوم جمركية إذا استثمرت في الولايات المتحدة".
وأكد نافارو أن مسؤولي الإدارة "يقدرون الضرر الناجم عن العجز التجاري العالمي على الاقتصاد الأمريكي بتريليون دولار". وتابع: "إذا تم تحديد أن هناك أضرارا جسيمة ناتجة عن هذا العجز، فإن الرئيس سيقرر الإجراءات اللازمة للتعامل معها". كما أشار مستشار ترامب إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس "إمكانية فرض رسوم جمركية عالمية إضافية"، لكنه لم يقدم تفاصيل محددة حول هذه الخطوة.