الولايات المتحدة – صرح عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية كولورادو، كين باك، بأنه يعتزم تقديم مقترح يدعو الحكومة إلى استخدام التعديل الخامس والعشرين لدستور البلاد لعزل الرئيس جو بايدن عن السلطة.

وقال باك لقناة “فوكس نيوز” التلفزيونية: “إن التحديات الاجتماعية والأمنية التي تواجه أمتنا لا تعد ولا تحصى وتتطلب أن يتمتع الرئيس بقدرات معرفية وجسدية قوية، لقد حان الوقت لنائب الرئيس ومجلس الوزراء لوضع مصالح أمتنا في المقام الأول والمضي قدما في التعديل الخامس والعشرين”.

ووفقا لعضو الكونغرس، فإن السبب الأكثر إلحاحا لبدء مثل هذا الإجراء هو التقرير الأخير للمدعي الخاص روبرت هور في قضية التعامل مع الوثائق السرية.

ورغم أن التقرير نفسه لا يتضمن استنتاجات بشأن ضرورة توجيه اتهامات لبايدن، إلا أن رئيس الدولة يوصف في التقرير بأنه “رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة”.

وكما يؤكد باك، فإن نتائج التقرير “تعكس ما شهده العديد من الأمريكيين بشكل مباشر منذ فترة طويلة، وهو فشل الرئيس بايدن في الاضطلاع بالمسؤوليات الحاسمة لإدارته”.

ويسمح هذا التعديل ببدء عملية عزل رئيس الدولة إذا خلص أغلبية كبار مسؤولي الإدارة ونائب الرئيس إلى أن الرئيس غير قادر على أداء مهامه، وتنقل في هذه الحال مسؤولياته إلى نائب الرئيس.

وفي الأسابيع الأخيرة، أصبحت مشاكل الذاكرة التي يعاني منها بايدن حادة بشكل كبير، فقد روى ثلاث مرات قصصا ذكر فيها عن طريق الخطأ بدلا من رؤساء الدول الحاليين أسلافهم المتوفين.

وأثار تقرير المحقق الخاص روبرت هور، الذي أعده في ختام التحقيق في تخزين بايدن غير المناسب لوثائق سرية، موجة جديدة من المخاوف، حيث ورد في التقرير، أن تواصل فريق المدعي الخاص أظهر أن بايدن يعاني من مشاكل في الذاكرة، وأنه لم يتمكن من الإشارة بدقة إلى تاريخي بداية ونهاية عمله كنائب للرئيس، وكذلك تحديد تاريخ وفاة نجله بو.

وبعد ذلك ألقى بايدن خطابا خاصا في البيت الأبيض، أعرب فيه عن غضبه من مثل هذه التقييمات، وأكد أن “كل شيء على ما يرام” مع ذاكرته، ومع ذلك، في نهاية خطابه أخطأ مرة أخرى، حيث خلط بين مصر والمكسيك.

المصدر: ” نوفوستي”+RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل سينسحب «بايدن» من السباق الرئاسي؟

أفادت وسائل إعلام أمريكية، أن “الرئيس الأمريكي جو بايدن، لن ينسحب من سباق الرئاسة، ما لم تقرر الدائرة المقربة منه ذلك”.

وأشارت الوسائل إلى أن “دعوة بايدن للانسحاب من السباق من دائرته الداخلية ستكون صادمة ومفاجئة”.

هذا و”تضم الدائرة المقربة زوجة بايدن، جيل بايدن، وشقيقته الصغرى فاليري، والمستشار تيد كوفمان، ومجموعة صغيرة من مستشاري البيت الأبيض”.

وكانت صحف أمريكية، تحدثت في مقال لها، “أنه يجب على “بايدن”، تعليق حملته الرئاسية بعد الأداء الضعيف في المناظرة الرئاسية الأولى والسماح لمرشح ديمقراطي جديد أن يحل محله”.

كما صرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، “بأن لديه كل النية للبقاء في سباق الفوز بفترة رئاسية جديدة، على الرغم من أدائه الكارثي في مناظرته الأولى أمام منافسه، دونالد ترامب”.

هذا ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية، في نوفمبر2024، والمتنافسان الرئيسيان المتوقعان في الانتخابات هما “بايدن وترامب”، ومن المقرر أن تكون المناظرة الثانية بين “بايدن ترامب”، في 10 سبتمبر المقبل، وجرت المناظرة التلفزيونية الأولى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب، في أتلانتا في ولاية جورجيا الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • ملياردير أمريكي: فشل بايدن في المناظرة يعزى إلى كل شيء ما عدا خرف الشيخوخة
  • كارلسون: أوباما لا يؤمن بقدرة بايدن على الفوز في الانتخابات الرئاسية
  • بيلوسي تحذر من دعوات استبدال بايدن بمرشح ديمقراطي آخر
  • حلفاء واشنطن خائفون من خطوة روسية صينية تمس الولايات المتحدة
  • شخص واحد قادر على دفع بايدن للانسحاب من الانتخابات الرئاسية
  • هل سينسحب «بايدن» من السباق الرئاسي؟
  • هاريس: المناظرة لم تكن "ساعة نجومية" بايدن
  • بايدن: أثق من قدرتي على أداء مهامي
  • استطلاع رأي: 60% من الديمقراطيين يريدون استبدال بايدن.. هل يتنحى؟
  • جيل بايدن تكشف ماذا قال لها الرئيس الأمريكي بعد المناظرة مع ترامب