يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنّ زعيم الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار يختبئ داخل شبكة متاهة من الأنفاق أسفل جنوب غزة، لكنه محاصر بدرع بشري من المحتجزين بهدف ردع عملية اعتقاله أو قتله، مما يحبط جهود إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست».

الاحتلال الإسرائيلي يصف البحث عن السنوار بـ«المطاردة الصعبة»

وقال مسؤولون لدى الاحتلال الإسرائيلي، في مقابلات تلفزيونية، إنّ عملية إسرائيل في غزة لا يمكن أن تنتهي، حتى يتم القبض على «السنوار»، أو قتله أو عدم تمكنه من إدارة المقاومة الفلسطينية.

تحديد موقع «السنوار»، قد لا يكون صعبًا تكتيكيًا أو سياسيًا، لكن عملية تحييده دون قتل أو إصابة العديد من المحتجزين الذين يعتقد أنهم في بجواره هو ما يجعل الأمر معقدًا من وجهة نظر بعض مسؤولي المخابرات والأمن الإسرائيليين والأمريكيين، وغيرهم من المسؤولين الغربيين الذين وصفوا مطاردة زعيم الفصائل بـ«الصعبة»، وفقًا لـ«واشنطن بوست».

الاحتلال الإسرائيلي يزعم معرفة مكان السنوار

وقال مسؤول كبير لدى الاحتلال: «لا يتعلق الأمر بتحديده، إنه يتعلق بفعل شيء ما» دون المخاطرة بحياة المحتجزين.

يعتقد الاحتلال الإسرائيلي، أنّ «السنوار» محصورًا في أعماق الأنفاق أسفل خان يونس، في جنوب غزة فيما ينفق العديد من المسؤولين الأمريكيين مع التقييم الإسرائيلي، بأنّ قائد الفصائل الفلسطينية يختبئ في مكان ما تحت مسقط رأسه، وأحاط نفسه بالمحتجزين، كخطة تأمين.

وزعمت الأجهزة العسكرية والأمنية الإسرائيلية، تحديد شبكة واسعة من الأنفاق أسفل غزة، في محاولة البحث على «السنوار».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية السنوار الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

لا مكان آمن في غزة والاحتلال يستهدف الأطفال بالجوع المميت

#سواليف

اتهم خبراء #حقوقيون أمميون مستقلون، #الاحتلال #الإسرائيلي بشن حملة #تجويع متعمدة وموجهة أسفرت عن #موت آلاف #الأطفال جوعا في قطاع #غزة.

وقال 10 خبراء مستقلين تابعين للأمم المتحدة في بيان: “نعلن أن حملة التجويع المتعمدة والمستهدفة التي تقوم بها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني هي شكل من أشكال عنف #الإبادة_الجماعية وأدت إلى المجاعة في جميع أنحاء غزة”.

وأكد الخبراء ومن بينهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، على أنه لا يمكن إنكار حدوث مجاعة في غزة.

مقالات ذات صلة الكاتب احمد حسن الزعبي للأردنيين ” شكراً “ 2024/07/09

وأضاف الخبراء الذين يعينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون باسم الأمم المتحدة إنه لقد توفي 34 فلسطينيا بسبب سوء التغذية منذ 7 أكتوبر معظمهم من الأطفال.

وأدرج خبراء الأمم المتحدة ثلاثة أطفال توفوا مؤخرا بسبب سوء التغذية، موضحين: “فايز عطايا الذي لم يكن عمره ستة أشهر تقريبا توفي في 30 مايو 2024 كما توفي عبد القادر السرحي (13 عاما) في 1 يونيو 2024 في مستشفى الأقصى في دير البلح وسط القطاع، وأحمد أبو ريدة (9 سنوات) توفي بعد يومين فقط في الخيمة التي تؤوي عائلته النازحة في المواصي بخان يونس جنوب القطاع.

وأردف الخبراء: “مع وفاة هؤلاء الأطفال جوعا على الرغم من العلاج الطبي في وسط غزة ليس هناك شك في أن المجاعة امتدت من شمال غزة إلى وسط وجنوب غزة، وأشاروا إلى أن “العالم لم يبذل المزيد من الجهد لتجنب هذه الكارثة”.

من جهتها انتقدت بعثة الاحتلال لدى الأمم المتحدة في جنيف بيانهم على الفور واتهمت فخري والعديد من الخبراء بأنهم معتادون على نشر معلومات مضللة، وأن “إسرائيل تعمل باستمرار على زيادة تنسيقها ومساعدتها في توصيل المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة، بحسب زعمها.

وحذرت الأمم المتحدة منذ أشهر من مجاعة تلوح في الأفق في غزة وخاصة في الشمال لكن لم يتم الإعلان عن حدوثها رسميا.

وفي سياق ذي صلة، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه لا مكان آمن في غزة وأن التقارير الأخيرة حول أوامر الإخلاء الإسرائيلية بمدينة غزة، تعيق إسعاف المصابين.

وأضاف تيدروس أدهانوم غيبريسوس في تغريدة على موقع “إكس” أن “مستشفى الأهلي “المعمداني” ومستشفى “أصدقاء المريض” بمدينة غزة خرجا عن الخدمة وتم إجلاء المرضى أو تمت إحالتهم إلى مستشفى “كمال عدوان” ومستشفى “الإندونيسي” اللذين يعانيان من نقص الوقود والأسرة والإمدادات الطبية”.

وتابع “يقع مستشفى “الحلو” ضمن المناطق التي صدر فيها أمر الإخلاء ولكنه لا يزال يعمل بشكل جزئي ويقع مستشفيا “الصحابة” و”الشفاء” على مقربة من المناطق الخاضعة لأمر الإخلاء لكنهما لا يزالان يعملان حتى الآن كما توجد ست نقاط طبية ومركزان للرعاية الصحية الأولية داخل مناطق الإخلاء”.

وأردف: “يمكن أن لا تعمل هذه المستشفيات والمرافق الطبية الرئيسية بشكل سريع بسبب الأعمال العدائية في المناطق المجاورة لها أو عرقلة الوصول إليها”.

وقالت إدارة المستشفى العربي الأهلي “المعمداني” أمس الاثنين إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبرنا على إغلاق المستشفى بعد تعرض محيطه لإطلاق نار كثيف من مسيرات”.

وقالت وزارة الصحة في أحدث إحصائية نشرتها اليوم الثلاثاء، إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 50 شهيدا و130 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية”.

وأضافت أنه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.

وأشارت الوزارة إلى “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38,243 شهيدا و 88,033 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي”.

مقالات مشابهة

  • مصرع فتاة أسفل عجلات قطار بالدقهلية أثناء العبور من مكان غير مخصص للمشاة
  • إسرائيل: القرار النهائي لصفقة إطلاق سراح المحتجزين في يد نتنياهو
  • فتاة تلقي بنفسها أسفل مترو جمال عبد الناصر.. والنيابة تحقق
  • التحقيقات تكشف ملابسات انتحار فتاة أسفل عجلات قطار مترو الأنفاق
  • الفصائل الفلسطينية: فجرنا 3 آليات عسكرية إسرائيلية في حي تل الهوى بمدينة غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وسط غزة.. وخسائر جيش الاحتلال تصل لـ681
  • لا مكان آمن في غزة والاحتلال يستهدف الأطفال بالجوع المميت
  • انقسام إسرائيلي حول وقف الحرب على غزة.. ضغوط شعبية وتضارب سياسي وعسكري
  • حدث ليلا.. مفاجأة بشأن السنوار وانفجارات في سوريا وصاروخ نووي أمريكي يثير القلق
  • بعد 13 عاما.. هل وفّى يحيى السنوار بوعده للأسرى الفلسطينيين؟