هنية كشف لتميم شرط حماس غير القابل لأي تفاوض
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس #إسماعيل_هنية، بعد لقاء له مع أمير #قطر #الشيخ_تميم بن حمد، الاثنين، أن الأهم بالنسبة للمقاومة وقف #حرب_التجويع في غزة وألا يتم ربط هذه القضية بأي قضية أخرى.
وبحث هنية مع أمير قطر داخل مكتبه بقصر لوسيل في العاصمة الدوحة، جهود التوصل إلى اتفاق لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة والأوضاع بالأراضي الفلسطينية، وفق بيان للديوان الأميري القطري.
وقال هنية إن “إسرائيل تماطل في عملية #التفاوض لوقف الحرب على غزة وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال ولن يكون الوقت مفتوحا أمامها”.
مقالات ذات صلة بايدن يأمل بوقف إطلاق النار في غزة بحلول 4 مارس 2024/02/27جهود الوسطاء لوقف حرب غزة
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في تصريحات له أن: “ #المقاومة استجابت لجهود الوسطاء ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان لكنها ترى أن العدو يماطل وهو ما لن تقبله بأي حال”.
وأردف أن “حماس أبدت جدية ومرونة عالية خلال المفاوضات” مؤكداً على “ضرورة وقف #المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل”.
وقالت وسائل إعلامية إن هنية شرح بشكل موسع “حرب التجويع الإجرامية التي يقوم بها #الاحتلال الإسرائيلي في #غزة، وما يترتب على ذلك من كارثة إنسانية خصوصا في مدينة غزة وشمال القطاع”.
ولفت هنية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل المعاناة لحرمان الشعب الفلسطيني من تحقيق طموحاته في الحرية والخلاص من الاحتلال والحصار.
وقف حرب التجويع في غزة
كما أشار إلى أن وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ولا ينبغي ربط ذلك بأي قضايا أخرى، مشدداً على أنهم لن يسمحوا لإسرائيل باستخدام المفاوضات غطاء لهذه الجريمة.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية قد ذكرت أن وفدا إسرائيليًا يصل قطر، الاثنين، ليبحث مع الوسطاء تفاصيل صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس” مقابل هدنة مؤقتة للحرب المدمرة.
ويتألف الوفد الإسرائيلي من ممثلين عن جهاز الاستخبارات “الموساد” والجيش، وسيصل إلى قطر الاثنين، رغم أن “حماس” لم تعطِ بعد ردّا على الخطوط العريضة الجديدة للصفقة التي تم الاتفاق عليها في قمة باريس.
وسبق أن عقدت هدنة بين “حماس” وإسرائيل لأسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس إسماعيل هنية قطر الشيخ تميم حرب التجويع التفاوض المقاومة المجازر الاحتلال غزة حرب التجویع
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، السيدة سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، رحب خلالها الرئيس بالحاكم العام لأستراليا في القاهرة، خاصة وأنها الزيارة الأولى لها إلى مصر، وتتزامن مع الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاماً على تدشين العلاقات بين البلدين، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والأواصر الممتدة بينهما.
وفي هذا السياق، ثمن الرئيس الإسهامات الإيجابية للجالية المصرية في أستراليا، ودورها الفاعل في بناء المجتمع الأسترالي، مشيرًا إلى المكانة المتميزة التي يحظى بها عدد من الأستراليين ذوي الأصول المصرية في مختلف المجالات، وتقلدهم مناصب رفيعة، بما يجسد متانة العلاقات بين الشعبين الصديقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث أشار السيد الرئيس إلى الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وكذا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على حرص الدولة المصرية على توطين الصناعات وتعزيز قدرتها الإنتاجية.
كما تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر، إضافة إلى بحث آليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.
ومن ناحيتها، أمنت الحاكم العام لأستراليا على ما ذكره الرئيس من ضرورة تعزيز الاستثمارات الاسترالية في مصر، مضيفة أهمية التعاون كذلك في مجال الاستثمار الثقافي بين البلدين، وبالأخص في مجال المتاحف، خاصة مع التقدير الكبير الذي تحظى به الثقافة المصرية لدى الشعب الأسترالي.
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء تناول أيضًا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد الطرفان تأكيدهما على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
من جانبها، أكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا على حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية مع مصر، معربةً عن تقديرها للزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وتطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار التعاون المشترك قدمًا، مشددةً على دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة.
وفي نهاية المقابلة، وجه الرئيس الدعوة للحاكم العام لأستراليا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهي الدعوة التي رحبت بها المسئولة الاسترالية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة بابا الفاتيكان
الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية