قائد الأسطول الخامس الأميركي يقر بالفشل في حماية اسرائيل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
وقال قائد الأسطول الخامس الأميركي ان الضربات الامريكية لم تنجح في وقف عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة في البحرين الاحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن التي تستهدف السفن الاسرائيلية والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة
واضاف في تصريح لموقع المونيتور.. أملنا أن أفعالنا ستوفر على الأقل بعض المساحة تسمح للدبلوماسية والمجتمع الدولي بالضغط عليهم للتوقف
واشار قائد الأسطول الخامس الأميركي بأن الولايات المتحدة لا تستطيع تحمل هذا الجهد العسكري في البحر الأحمر وان قادة البحرية الأمريكية الذين يشرفون على الضربات في اليمن يعترفون بأنهم ببساطة ليس لديهم معلومات جيدة حول المخزون العسكري في اليمن
.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ثلاث غارات أمريكية تقـ.تل شخصين وتصيب 10 آخرين في مأرب اليمنية
شنت القوات الأمريكية ثلاث غارات جوية دقيقة استهدفت مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي، أبرزها محيط معسكر "ماس" الواقع بين مديريتي مدغل ومجزر شمال محافظة مأرب، حسبما أفادت مصادر محلية وعسكرية.
يأتي ذلك في تطور لافت يشير إلى تصعيد عسكري متجدد في الساحة اليمنية، حيث تأتي هذه الضربات في إطار العمليات الأمريكية الرامية إلى تقويض القدرات العسكرية للحوثيين، خاصة في المناطق التي تُستخدم كمراكز تدريب وتخزين للأسلحة.
وذكرت تقارير أن الغارات تركزت على مخازن للسلاح وثكنات عسكرية في محيط المعسكر، بالإضافة إلى استهدافات أخرى في مناطق قريبة من محافظة الجوف، وتحديداً قرب مدينة براقش.
وأفضت الضربات إلى مقتل اثنين وإصابة عشرة اخرين عدد من عناصر الجماعة، من بينهم قيادات ميدانية، وفقًا لمصادر إعلامية مقربة من الحكومة اليمنية.
في المقابل، أعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن غارة أمريكية منفصلة استهدفت مصنعًا لإنتاج السيراميك في منطقة بني مطر بمحافظة صنعاء، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين، بينهم عمال مدنيون. ووصفت الجماعة القصف بأنه "اعتداء سافر على منشآت مدنية"، متوعدة برد مناسب على ما اعتبرته انتهاكًا للسيادة الوطنية.
وتأتي هذه الضربات الجوية ضمن سياق أوسع من التصعيد الأمريكي ضد جماعة الحوثي، على خلفية الهجمات المتكررة التي تستهدف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
كما قررت وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرًا إرسال حاملة طائرات ثانية إلى مياه الشرق الأوسط، في إشارة إلى استعدادها لتوسيع نطاق العمليات حال استمرار التهديدات الحوثية.
التحركات الأمريكية تعكس سياسة جديدة في التعامل مع التهديدات التي يفرضها التمدد الحوثي، خاصة مع تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية، وسط جهود دبلوماسية متعثرة لإعادة الأطراف إلى طاولة الحوار السياسي.