"هزيمتها أمر لا غنى عنه".. تصريح مثير من "ماكرون" تجاه روسيا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الدول الأوروبية ستزيد العقوبات على البلدان التي تساعد روسيا على تجاوز العقوبات الأوروبية.
وأضاف ماكرون: نحن كأوروبا نرى أن هزيمة روسيا أمر لا غنى عنه لأمن أوروبا.تداعيات حرب روسيا على أوكرانياوأوضح الرئيس الفرنسي، أنه لا يوجد إجماع بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن لا يمكن استبعاد الأمر.
أخبار متعلقة بايدن يفرض مئات العقوبات الجديدة على روسيابقيمة 3 مليارات يورو.. دعم عسكري جديد من فرنسا لأوكرانيابوتين يؤكد: القرم جزء لا يتجزأ من روسياوأكد أنه "لا يمكن استبعاد أي شيء. سنقوم بكل شيء يجب علينا القيام به حتى لا تفوز روسيا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز باريس إيمانويل ماكرون روسيا أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يستضيف اليوم قمة أوروبية طارئة بشأن أوكرانيا
يستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زعماء أوروبيين، اليوم الاثنين، في قمة طارئة بشأن الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد أن قال مسؤولون أميركيون إن أوروبا لن يكون لها دور في أي محادثات لإنهاء الصراع.
وقالت الرئاسة الفرنسية، الأحد، إن ماكرون دعا إلى "محادثات للتشاور" وإنها ستتناول التغيير الكبير في النهج الأميركي تجاه أوكرانيا، وما ينتج عن ذلك من مخاطر على أمن القارة الأوروبية.
وسيشارك في اجتماع القمة المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك وأمين عام حلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فاجأ حلفاءه الأوروبيين الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين دون التشاور معهم وأنه سيبدأ المضي قدما في عملية سلام بين موسكو وكييف.
صدمة أخرى
وتسبب مبعوث ترامب إلى أوكرانيا كيث كيلوج في صدمة أخرى للأوروبيين عندما قال السبت إن أوروبا لن تشارك في محادثات السلام الأوكرانية، بعد أن استوضحت واشنطن من العواصم الأوروبية عما يمكن أن تسهم به في ضمانات الأمن لكييف.
إعلانوسألت الولايات المتحدة حلفاءها الأوروبيين في حلف الأطلسي عما يحتاجونه من واشنطن للمساهمة في الترتيبات الأمنية الخاصة بأوكرانيا، وفقا لوثيقة اطلعت عليها رويترز الأحد.
وكشفت عشرات من الاجتماعات المماثلة أن الاتحاد الأوروبي -الذي يضم 27 دولة- مرتبك ومنقسم ويواجه صعوبات من أجل التوصل إلى خطة متماسكة لإنهاء الحرب الأوكرانية القريبة من حدوده وكيفية التعامل مع روسيا بعد 3 سنوات من غزوها لجارتها.
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن بعض الدول غير راضية عن الاجتماع كونه مخصصا فحسب للزعماء وليس قمة كاملة للاتحاد.
وسعت الرئاسة الفرنسية إلى تهدئة تلك المخاوف وقالت إن اجتماع غد قد يؤدي إلى صيغ أخرى "بهدف جمع كل الشركاء المهتمين بالسلام والأمن الأوروبيين".