غوتيريش: هجوم إسرائيل على رفح سيكون المسمار الأخير في نعش برنامج مساعدات غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
جنيف – حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن هجوما إسرائيليا على رفح سيوجه ضربة قاضية لبرامج المساعدات في غزة، حيث لا تزال المساعدات الإنسانية “غير كافية على الإطلاق”.
وقال في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف امس الاثنين، إن هجوما شاملا على رفح “لن يكون فقط مروعا بالنسبة لأكثر من مليون مدني فلسطيني لجأوا إلى هناك، بل سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش برنامج مساعداتنا”.
وفي تصريحات أخرى حذر غوتيريش أيضا من أن إخفاق مجلس الأمن الدولي في التعامل مع حرب غزة والنزاع في أوكرانيا، يهدد بتقويض سلطته “بشكل مدمر”، مشددا على الحاجة إلى “إصلاح جدي”.
وقال غوتيريش إن “افتقار مجلس الأمن للوحدة في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أعقاب هجمات حركة الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر، أدى إلى تقويض سلطته بشدة، وربما بشكل مدمر”.
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.