عباس يقبل استقالة مجلس الوزراء الفلسطيني ويكلفه بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
فلسطين – وافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الاثنين على طلب استقالة الحكومة الفلسطينية الذي قدمه رئيس الوزراء محمد اشتية .
وأفادت وكالة “وفا” بأن عباس استقبل اشتيية امس، حيث قدم الأخير استقالة الحكومة والتي تبعها إصدار الرئيس مرسوما بقبولها، وتم تكليف الحكومة المستقيلة بتسيير الأعمال مؤقتا، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، امس الاثنين أنه قدم استقالة الحكومة الخطية إلى الرئيس محمود عباس، بعد أن وضعها تحت تصرفه.
وقال اشتيه في مؤتمر صحافي: “لقد عملت هذه الحكومة في ظروف معقدة وواجهت معارك فرضت علينا بدءا بقرصنة الأموال ثم صفقة القرن التي أرادت إنهاء قضيتها ثم جائحة كورونا، وحاليا الإبادة الجماعية بحق أهلنا بغزة والتصعيد المتواصل بالقدس والضفة الغربية”.
وفي فبراير الماضي، كشفت مصادر مطلعة لقناة “الشرق” السعودية أن الرئيس عباس يعد لتشكيل حكومة جديدة، استعدادا لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها أمن غزة وإعادة إعمارها.
وقبل أيام، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمجلس الوزاري الأمني المصغر، وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة “اليوم التالي” للحرب في قطاع غزة.
المصدر: RT + وكالة “وفا” الفلسطينية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الوزراء البريطاني: الدولة الفلسطينية حق لا يمكن إنكاره كجزء من عملية السلام
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم ، أن الاعتراف بدولة فلسطين كجزء من عملية السلام في الشرق الأوسط هو حق لا يمكن إنكاره.
وذكر مكتب رئيس الوزراء البريطاني ، في بيان نشرته صحيفة (الجارديان) ، أن ستارمر سعيد لتمكنه من التحدث إلى الرئيس عباس في وقت مبكر جدًا من فترة ولايته، نظرًا للقضايا الملحة في المنطقة، والمعاناة المستمرة، والخسائر المدمرة في الأرواح جراء الحرب في غزة.
وأضاف "خلال مناقشة أهمية الإصلاح وضمان الشرعية الدولية لفلسطين، قال رئيس الوزراء إن سياسته طويلة الأمد بشأن الاعتراف بالمساهمة في عملية السلام لم تتغير، وهذا هو حق الفلسطينيين الذي لا يمكن إنكاره".
وفي هذا الصدد، علقت صحيفة الجارديان بأنه " يلزم البيان الانتخابي لحزب العمال، الحزب، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من عملية تؤدي إلى حل الدولتين ، ومن المرجح أن يثير ذلك غضب إسرائيل ، وكانت ردود أفعال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تتسم بالغضب عندما اعترفت أيرلندا وإسبانيا والنرويج رسميا بفلسطين في مايو الماضي ، واصفا الخطوة بأنها مكافأة للإرهاب".