قوات الاحتلال تقتحم مدنا وبلدات في الضفة الغربية.. 3 شهداء في طوباس (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية.
وأقدمت قوات الاحتلال على اقتحام مدينة الخليل جنوبي الضفة، معززة بعدد من الآليات، بالإضافة لمنطقة سنجر.
كما اقتحمت قوات الاحتلال رام الله من محورها الغربي، وداهمت مبنى سكنيا في حي الطيرة، وداهمت آليات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، كما أغلقت مدخل مخيم الجلزون.
واستهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال خلال انسحابها من بلدة بيت فوريك في نابلس.
⭕️ مقاومون يطلقون النار تجاه قوات الاحتلال المقتحمة حي المخفية، في نابلس pic.twitter.com/kxw3LlN1J6 — عربي بوست (@arabic_post) February 26, 2024
وفي محافظة طوباس، اندلعت اشتباكات عنيفة وانفجارات خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفارعة جنوب المحافظة.
كما فجرت المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة بقوات الاحتلال في المخيم، فيما أقدمت جرافات الاحتلال على عمليات تخريب للشوارع والبنية التحتية في المخيم.
واستشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة ومدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن من بين الشهداء الـ3 في محافظة طوباس قائد كتيبة طوباس التابعة لسرايا القدس
⭕️ شباب مخيم الفارعة يغلقون الشارع استعداداً للمواجهات مع قوات الاحتلال، بالتزامن مع اقتحامها المخيم pic.twitter.com/oAMdUavsL3 — عربي بوست (@arabic_post) February 26, 2024
????????????شاهد
تفجير عبوة ناسفة بقوات الاحتلال في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية وسط اشتباكات متواصلة منذ عدة ساعات pic.twitter.com/XyQ9eXpiYb — الأحداث السرية ???? (@AlahdathA5) February 27, 2024
وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عن مخاوف أمنية إسرائيلية متزايدة من ارتفاع منسوب التوتر في القدس والضفة الغربية قبيل شهر رمضان.
وأوضحت قناة INEWS24 أن "هناك مخاوف من هجمات محتملة في الضفة الغربية والقدس"، مؤكدة أن التوترات تزايدت قبيل شهر رمضان.
وتابعت القناة: "هناك إنذارات أمنية بشأن هجمات متزايدة قبل رمضان في الضفة والقدس، ما يثير مخاوف من وقوع هجمات في مراكز المدن الإسرائيلية".
وأشارت إلى أن مسؤولين أمنيين في تل أبيب لاحظوا محاولات متزايدة لتصعيد الخطاب في الضفة الغربية، فيما تؤكد تقارير أن الأحداث في غزة تتسم بطابع ديني محورها قضية المسجد الأقصى.
وشن الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حملات اعتقال هي الأكبر منذ عقود في الضفة الغربية، طالت قرابة الـ7 آلاف أسير وأسيرة.
وانضمّ هؤلاء إلى خمسة آلاف أسير وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال منذ ما قبل "طوفان الأقصى"، يضاف إليهم عدد غير معلوم من الأسرى من قطاع غزة.
وفي القدس، وافق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مقترحات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، بشأن فرض قيود إضافية على دخول فلسطينيي الـ48 للمسجد الأقصى خلال رمضان.
وأثار هذا القرار ردودا رافضة، وسط دعوات فلسطينية للتصدي لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين، والنفير نحو الأقصى؛ لحمايته، وكسر الحصار المفروض عليه للشهر الخامس على التوالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الضفة الغربية الخليل رام الله طوباس اشتباكات الضفة الغربية رام الله الاحتلال اشتباكات الخليل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال مخیم الفارعة
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية تحت حصار الحواجز (شاهد)
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "الضفة الغربية تحت حصار الحواجز.. تشديد نقاط التفتيش يشكل خطرًا على حياة الفلسطينيين"، حيث تناول التقرير المعاناة اليومية التي يواجهها الفلسطينيون نتيجة القيود المشددة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على التنقل في الضفة الغربية المحتلة.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة البيرة وسط الضفة الغربية إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يُعزز من قواته في مدن الضفة الغربية الحواجز العسكريةوأشار التقرير إلى مأساة إنسانية وقعت في مدينة الخليل، حيث فارقت امرأة فلسطينية الحياة بعد أن تأخرت عائلتها في نقلها إلى المستشفى بسبب الحواجز العسكرية، في طريقها إلى المستشفى، وجدت سيارة الإسعاف نفسها متوقفة أمام أحد الحواجز بين الخليل وبلدة سعير، وبسبب تعنت قوات الاحتلال وتعطيل الحركة، لم يتمكن ذووها من إنقاذها، واضطروا لاحقًا إلى حمل جثمانها مباشرة إلى مثواها الأخير.
الضفة الغربيةوسلط التقرير الضوء على أن مثل هذه الأحداث أصبحت واقعًا يوميًا في الضفة الغربية، حيث يعاني السكان من صعوبة التنقل بين القرى والمدن بسبب الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش الإسرائيلية، مؤكدة أن هذه الإجراءات التعسفية لا تنتهك فقط حق الفلسطينيين في حرية الحركة، بل تعرض حياتهم للخطر، حيث يمكن أن يكون التأخير في الوصول إلى المستشفيات أو الخدمات الطارئة مسألة حياة أو موت.
جدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة، أكد أن عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود.
وكان اتفاق الهدنة وإنهاء الحرب قد دخل حيز التنفيذ في يوم الأحد الماضي، وتُكثف السلطات الفلسطينية جهودها منذ ذلك الحين لحصر الخسائر البشرية بسبب العدوان.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام.
وتأمل مصر مع باقي الشركاء الدوليين في رفع المُعاناة عن أهل غزة بعد وقف الحرب، وتُواصل الدولة المصرية جهودها في ملف إيصال المُساعدات الإنسانية العاجلة إلى داخل القطاع.
وتعمل السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله على التعاون مع المجتمع الدولي بهدف إعادة الحياة من جديد للقطاع.
يُعرف المفقودون في الحرب وفقاً للقانون الدولي بأنهم الأشخاص الذين انقطعت أخبارهم أثناء النزاعات المسلحة، ولا يُعرف مكانهم أو مصيرهم، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. يمكن أن يكونوا قد قُتلوا، أو أُسروا، أو تعرضوا للاختفاء القسري. اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 يُلزمان أطراف النزاع باتخاذ كل التدابير الممكنة لمعرفة مصير المفقودين وإبلاغ عائلاتهم، مع تسجيل بيانات القتلى والمحتجزين وإيصال المعلومات بشكلٍ دقيق.
القانون الدولي الإنساني يؤكد على ضرورة حماية حقوق المفقودين وضمان البحث عنهم واستعادة الروابط العائلية. تلعب اللجنة الدولية للصليب الأحمر دوراً محورياً في هذا السياق من خلال مساعدة الدول والمنظمات لتحديد مصير المفقودين والتخفيف من معاناة أسرهم. تُعد قضية المفقودين مسؤولية إنسانية وقانونية تتطلب تعاوناً دولياً لتحقيق العدالة وضمان إنصاف عائلاتهم المتضررة، ولضمان عدم تكرار الانتهاكات في النزاعات المستقبلية.