حركة الفصائل العراقية المسلحة تصعد لهجتها ضد القوات الأمريكية في العراق
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
العراق – وصف الأمين العام لحركة فصائل عراقية مسلحة أكرم الكعبي توقف عمليات الحركة العسكرية ضد القواعد الأمريكية في العراق بـ”الهدوء الذي يسبق العاصفة”.
وقال الكعبي في بيان نشره على صفحته بمنصة “X” يوم الأحد، إن “الهدوء الحالي ما هو إلا تكتيك مؤقت لإعادة التموضع والانتشار، بل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة”.
واتهم أكرم الكعبي جهات لم يذكرها بتزويد القوات الأمريكية بمعلومات “عن المقاومة ومواقعها”، مؤكدا أن ذلك استلزم “إعادة التموضع وتغيير أسلوب وتكتيكات المعركة واستكمال الجهوزية”.
وصرح الأمين العام للحركة في العراق بأن “المفاجآت قادمة، وكل من لديه خبرة أو ثقافة عسكرية يفهم ما نقول وما نفعل”.
وأضاف: “إننا نحرص على حماية وإبعاد الحشد الشعبي عن الاستهدافات الأمريكية التي تدل على غباء المحتل وتخبطه”.
وكانت قيادات من الحركة ، و”كتائب اخرى مسلحة، ومعسكرات للحشد الشعبي”، تعرضت لهجمات بطائرات مُسيرة ومقاتلات أمريكية أدت إلى مقتل عدد من عناصرهم.
وفي البيان أوضح الكعبي موقفه من المفاوضات الجارية بين الحكومة العراقية والقوات الأمريكية لإخراجها من البلاد قائلا: “المقاومة الإسلامية وإن كانت لم ترفض مفاوضات الحكومة لإعلان جدولة الانسحاب الأمريكي من العراق، إلا أننا نؤكد أن المحتل الأمريكي كاذب ومخادع ومتغطرس وواهم من يتصور أنه سيرضخ وينسحب من العراق بالتفاوض”.
وكان مصدر من الفصائل العراقية المسلحة قد كشف مطلع الشهر الحالي أن الكعبي رفض وساطات من قيادات سياسية ودبلوماسية لوقف هجمات جماعته على القوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وأضاف المصدر أن الكعبي اشترط إعلان جدول زمني للانسحاب أو الانسحاب الفعلي من العراق لهذه القوات ووقف الحرب على غزة مقابل وقف الهجمات، وفق ما نقلته وكالة “أنباء العالم العربي”.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية تستدعي السفير اللبناني
العراق – استدعت وزارة الخارجية العراقية، السفير اللبناني لدى بغداد علي الحبحاب، للتعبير عن عدم ارتياحها للتصريحات التي أدلى بها الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن الحشد الشعبي في العراق.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، أن “الحشد الشعبي جزء مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق، وهي مؤسسة حكومية وقانونية وجزء من منظومة الدولة العراقية”، مشيرا إلى أن “ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق لم يكن موفقا، وكان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق”.
وأشار بحر العلوم إلى أن “حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، لا سيما وأن العراق لم يتوان عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف”، وأعرب عن أمله في أن “يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة”.
من جانبه، أكد السفير اللبناني “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق، ووعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، والعمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها”، مشيرا إلى أن “لبنان يعول على دور العراق في المساهمة في إعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب”.
وكان عون قد قال في مقابلة صحفية إن “لبنان لن يستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق لاستيعاب حزب الله ضمن صفوف الجيش اللبناني”.
وأكد أن “حزب الله لن يكون وحدة مستقلة داخل الجيش”، مشيرا إلى “إمكانية التحاق عناصره بالجيش والخضوع لدورات استيعاب، كما حدث مع أحزاب أخرى بعد الحرب الأهلية اللبنانية”.
المصدر: RT + وكالات