ليست المرة الأولى.. رئيس وزراء الهند يؤدي الصلاة تحت الماء داخل معبد هندوسي
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تجربة غريبة من نوعها ظهر فيها رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، مرتديًا معدات الغوص لينزل إلى المياه في عمق بحر العرب لأداء الصلاة، داخل معبد هندوسي.
مودي في موقع المعبد المغمورفي مدينة دواركا التي لا تزال تأسر الخيال بتراثها الثقافي والروحي الغني، يمسك مودي عصا من ريش الطاووس في موقع المعبد المغمور بالمياه، ويعتبره المؤمنون بالديانة الهندوسية مقدسًا.
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة العربية Al Arabiya (@alarabiya)
مودي: شعرت بالارتباط بالعصر القديم«كانت الصلاة في دواركا المغمورة بالمياه تجربة إلهيه للغاية، لقد شعرت بالارتباط بالعصر القديم من العظمة الروحية والتفاني الخالد»، هكذا وصف «مودي» الموقف عبر منصة «X» المعروفة سابقًا باسم «تويتر».
وصف «مودي» كان لحظة تحت المياه بأنها عبارة عن لحن إلهي يردد حضور بهاجوران شري كريشنا الأبدي.
To pray in the city of Dwarka, which is immersed in the waters, was a very divine experience. I felt connected to an ancient era of spiritual grandeur and timeless devotion. May Bhagwan Shri Krishna bless us all. pic.twitter.com/yUO9DJnYWo
— Narendra Modi (@narendramodi) February 25, 2024 الموقع المناسب للمعبد يجب أن يكون بالقرب من الماءالنصوص السنسكريتية القديمة، تؤكد على أن الموقع المناسب للمعبد يجب أن يكون بالقرب من الماء أو في الحدائق، لعدة أسباب وهي زهور اللوتس تزهر، ويمكن سماع أصوات البجع والبط والطيور، كما تستقر الحيوانات بدون خوف من الأذى أو الضرر.
وتُعتبر هذه الأماكن المذكورة في النصوص مكانًا محببًا، إذ تُصف بأنها أماكن للعبادة من قبل الآلهة، ولذلك كانت تُعتبر الأماكن المثالية لإقامة المعابد الهندوسية.
وليست هذه هي المرة الأولى، التي قام فيها «مودي» بالصلاة تحت الماء، فقد ذهب إلى معبد اللورد كريشا الشهير في ولاية جوجارات صباح الأحد الماضي، على أعتاب نهر جومتي وبحر العرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الهندي الهند مودي ناريندا مودي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا المكلف يجري تعديلات أخيرة على حكومته
أفاد مصدر من طاقم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرنسوا بايرو بأن الأخير يجري "التعديلات الأخيرة" قبل إعلان حكومته المرتقبة.
وأضاف المصدر أن بايرو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدثا هاتفيا مرّتين، اليوم الأحد، بعد عودة الأخير من جولة في أرخبيل مايوت الفرنسي، الذي ضربه الإعصار "تشيدو"، وأفريقيا الشرقية.
ولم يتطرّق المصدر إلى موعد الكشف عن تشكيلة الحكومة الجديدة.
وقال مارك فيسنو رئيس الكتلة البرلمانية لحزب "الحركة الديموقراطية" (موديم) الوسطي الذي ينتمي إليه بايرو، لصحيفة "تريبون ديمانش" إن "الأمور تتقدّم" و"هيكلية الأقطاب الوزارية الكبيرة حدّدت"، مؤكدا أن القائمة الكاملة للحكومة ستقدّم "دفعة واحدة" و"قبل عيد الميلاد".
وخلال نهاية الأسبوع، واصل بايرو، الذي عيّن رئيسا للوزراء في الثالث عشر من ديسمبر الجاري، العمل على تشكيل الحكومة التي يريدها متراصة الصفوف ومنفتحة قدر المستطاع. وهو يرغب في أن تشمل شخصيات وازنة، من اليسار واليمين والوسط، لمواجهة الأولويات الطارئة في البلد، لا سيما مسألة الميزانية.
ومن المستبعد الإعلان عن الحكومة غدا الاثنين المصادف ليوم حداد وطني أعلنه الرئيس الفرنسي على ضحايا أرخبيل مايوت في المحيط الهندي والذي ضربه إعصار "تشيدو".
مساء السبت، أكد زعيم حزب "الجمهوريين" (يمين) أنه يميل إلى المشاركة في الحكومة، في حين أعلن بايرو نيّته إبقاء وزير الداخلية برونو روتايو المنتمي إلى هذا الحزب في منصبه.
وما زال من الصعب إقناع المعسكر اليساري بالمشاركة في الحكومة.
تقضي أولويات بايرو باعتماد ميزانية العام المقبل وتجنّب تصويت لسحب الثقة من حكومته.
ويتوقّع خبراء كثر أن تكون ولايته قصيرة الأمد.
وبايرو هو سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون والرابع في 2024.
وفي فترة سابقة من الشهر، تحالف اليمين المتطرف مع اليسار لإطاحة ميشال بارنييه، سلف بايرو والذي كانت له أقصر ولاية في رئاسة وزراء منذ إعلان الجمهورية الخامسة في 1958.