اسرائيل تنشر فيديو اغتيال مسؤول في حزب الله
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، مقطع فيديو لعملية اغتيال مسؤول منطقة الحجير في "حزب الله" حسن حسين سلامي، في قصف استهدف سيارته.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان: "قضت طائرة حربية في منطقة جنوب لبنان على حسن حسين سلامي مسؤول منطقة الحجير في حزب الله".
وأضاف البيان: "لقد قاد سلامي الذي ينتمي إلى وحدة ناصر في حزب الله عدة عمليات ارتكبت ضد قوات الجيش وضد مواقع مدنية وعسكرية إسرائيلية في شمال البلاد، وفي الفترة الأخيرة حرص على تنسيق عمليات عديدة بما فيها إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو منطقة كريات شمونة ومقر قيادة اللواء 769".
وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن "سلامي تولى منصب مشابه لمنصب قائد لواء عسكري".
إقرأ المزيدوأعلن "حزب الله" يوم الإثنين، مقتل أحد عناصره جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف سيارة في بلدة المجادل قرب مدينة صور جنوبي لبنان، فيما نعى "حزب الله" حسن سلامي المولود في عام 1947، والذي قتل في الغارة الإسرائيلية ببلدة المجادل.
هذا وذكر الجيش الإسرائيلي استهداف المزيد من مواقع "حزب الله" في لبنان، بما فيها الموقع الذي أطلقت منه قذائف صاروخية باتجاه هضبة الجولان، فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم أمس، أن إسرائيل ستزيد من ضرباتها على حزب الله، بمعزل عن الهدنة المحتملة في غزة.
ولا تزال الحدود تشهد اشتباكات بين "حزب الله" اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، في ظل التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش اللبناني نفذ عمليات عسكرية استهدفت بنية تحتية تابعة لحزب الله، وصادر مخازن ذخيرة تعود للجماعة، في خطوة غير مسبوقة بجنوب لبنان.
وبحسب التقرير، رفعت الخارجية الأميركية التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للبنان، في إطار إستراتيجية تهدف إلى ضمان استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ومحاولة تقليص نفوذ حزب الله.
وأشار التقرير إلى أن الجيش اللبناني دخل لأول مرة مناطق في الجنوب كانت تحت سيطرة حزب الله، وسط تفاهم بين تل أبيب وواشنطن وبيروت على استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، بهدف تمكين الجيش اللبناني من فرض الاستقرار في المنطقة.
كما أكد المسؤولون الأميركيون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي تقودها واشنطن، تعمل بشكل جيد، مشيرين إلى أن المرحلة الحالية تشكل "فرصة تاريخية" لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل.