تأييدا لفلسطين.. "الصوت اليهودي" تحاول منع بايدن من تسجيل مقابلة في مقر NBC الرئيسي (فيديو+صور)
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
حاول نشطاء مناصرون للفلسطينيين من منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، منع الرئيس الأمريكي جو بايدن من الوصول إلى مقر شبكة NBC في نيويورك لتسجيل مقابلة تلفزيونية معه.
أعلنت ذلك منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" في حسابها على منصة "إكس"، مشيرة إلى أن المئات من الناشطين طالبوا بايدن بالتوقف عن دعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في قطاع غزة، والتي يتهمون الحكومة الإسرائيلية بتنفيذها.
BREAKING: 50 Jewish New Yorkers were just arrested disrupting @POTUS appearance on Late Night with Seth Meyers at NBC’s Famed 30 Rockefeller Center calling on President Biden to stop supporting the Israeli government’s genocide against Palestinians in Gaza. #LetGazaLivepic.twitter.com/HbLaVKhXg4
— Jewish Voice for Peace NYC (@jvpliveNY) February 26, 2024وتم على إثر ذلك اعتقال 50 مشاركا في المظاهرة التي حاولت منع بايدن من الظهور في برنامج Late Night with Seth Meyers. وحملوا شعارات من قبيل: "لقد قامت السياسة الخارجية القاتلة بتمويل وتسليح الإبادة الجماعية في غزة". وأطلقوا وسم (هشتاغ) #ليس باسمنا".
A protest at 30 Rockefeller Plaza right now to disrupt an expected appearance of the US President Joe Biden on NBC's Late Night with Seth Meyers.
Source: @sophiehurwitzpic.twitter.com/P5tWPbceQ7
يشار إلى أن بايدن أعلن في وقت سابق عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بحلول يوم الاثنين المقبل، 4 مارس.
HAPPENING NOW: Hundreds of Jews and allies are taking over NBC’s famed 30 Rockefeller Center headquarters in NYC to disrupt President Biden’s appearance on Late Night with Seth Meyers. @POTUS deadly foreign policy has funded and armed genocide in Gaza. #NotInOurNamepic.twitter.com/oVW6RFVLQG
— Jewish Voice for Peace NYC (@jvpliveNY) February 26, 2024ومع اليوم الثلاثاء، دخلت الحرب في غزة يومها الـ143، على وقع استمرار القصف والمخاوف من المجاعة، في وقت أكدت إسرائيل عزمها تأجيل عملية رفح إذا تم التوصل لصفقة تبادل الأسرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية احتجاجات اطفال البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن صفقة تبادل الأسرى غوغل Google قطاع غزة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي نساء نيويورك هجمات إسرائيلية واشنطن وسائل الاعلام وفيات
إقرأ أيضاً:
أداة Copilot من مايكروسوفت تحاول كسب المستخدمين العاديين.. والمحترفون بدأوا في الهروب
بينما يحاول عملاق التكنولوجيا مايكروسوفت إعادة تقديم "Copilot" كأداة ذكاء اصطناعي ودودة تناسب الجميع، يبدو أن عشاق الذكاء الاصطناعي يفضّلون التوجه مباشرة إلى ChatGPT، متجاهلين Copilot في صورته الحالية، التي لم تلقَ حتى الآن الرضا من جمهور التقنية المتخصص.
بداية مرتبكة ومسار متقلبمنذ إطلاقه في عام 2023 باسم "Bing Chat"، شهد Copilot تحولات كثيرة في المسمى، والخصائص، وحتى التصميم، دون رؤية واضحة من مايكروسوفت. في بدايته، تفوق على ChatGPT لامتلاكه ميزة الوصول إلى الإنترنت، مما مكّنه من تقديم إجابات حديثة، وهو ما شكّل حينها فارقًا جذريًا.
لكن بمرور الوقت، استطاعت OpenAI ومنافسوها سد هذه الفجوة، ما أفقد Copilot ميزته التنافسية. لاحقًا، أعادت مايكروسوفت تسويق الأداة تحت اسم "Copilot"، معززة بميزات مثل دعم الإضافات، والتحكم بإعدادات نظام ويندوز، وخيارات أنماط المحادثة المتنوعة، مما جعل منه أداة قوية ومجانية للمستخدمين المتقدمين.
مع تولي مصطفى سليمان منصب المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت، بدأت ملامح جديدة تظهر على Copilot.
لم يعد يسوق كأداة تقنية، بل كـ"رفيق رقمي"، قادر على الحديث عن المشاعر والعلاقات ويوميات المستخدم.
لكن هذا التحول تزامن مع تراجع ملحوظ في عمق الإجابات وقدرات التحليل، ما أدى إلى عزوف شريحة كبيرة من المستخدمين المتقدمين الذين وجدوا ضالتهم في ChatGPT مرة أخرى.
رغم محاولة مايكروسوفت إنقاذ الموقف بإطلاق ميزة "Think Deeper"، فإن Copilot لا يزال يعاني من ضعف في الإجابات التقنية مقارنة بالمنافسين، بحسب تقييمات المستخدمين.
وظائف جديدة.. ولكنها سطحية؟ما تزال مايكروسوفت تقدم ميزات متقدمة في Copilot مثل "Copilot Vision" الذي يمكنه رؤية شاشة المستخدم لتقديم المساعدة، و"Copilot Memories" التي تتيح له بناء ملف شخصي عن المستخدم لتقديم تجارب مخصصة.
لكن رغم ريادة مايكروسوفت في تقديم هذه الخصائص، يبقى السؤال الأهم، هل الجمهور العادي بحاجة إلى "صديق ذكاء اصطناعي"، أم أن الأداة التقنية الوظيفية لا تزال الخيار الأفضل؟.
رأي الجمهورعدد كبير من المستخدمين عبّر عن رغبتهم في حذف Copilot، معتبرين أنه مجرد نسخة ضعيفة من ChatGPT، دون ميزة واضحة تجعله فريدًا.
بالنسبة للمتخصصين، يُنظر إلى Copilot كأداة بلا هوية، لم تعد تلبي احتياجات من يريد الاستفادة من أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي.
ذكاء اصطناعي خفي ومندمجالكاتب يشير في تحليله إلى أن المستقبل يجب أن يكون للذكاء الاصطناعي "الخفي" الذي يعمل في خلفية النظام، يتنبأ باحتياجات المستخدم دون أوامر مباشرة.
ويرى أن مايكروسوفت تملك القدرة لتحقيق ذلك عبر دمج Copilot في نظام Windows بشكل متكامل، خلافًا لمنافسيها مثل OpenAI الذين لا يملكون نظام تشغيل خاص.
ويعتقد أنه إذا أرادت مايكروسوفت أن تنجح حقًا، فعليها إعادة Copilot ليكون أداة ذكية فعالة، لا صديقًا رقمياً يبحث عن الحديث.