#سواليف

أمام مدير عام #الضمان .. #قضية_تأمينية مهمة تستدعي الإنصاف الفوري.!

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي

منبت هذه القضية هو التهرب من الشمول بالضمان “التهرب التأميني” المستفحلة لدى جهات عمل كثيرة مع الأسف، وكثيراً ما ينكشف أمر هذا #التهرب عند وقوع #حوادث وإصابات العمل بين #العمال، والتهرب في الحالة المطروحة ناتج عن التفاف وتحايل بطريقة بشعة لم يستطع مفتّشو الضمان كشفها.

!
من أمثلة ذلك المرحوم “حسن مصطفى حسن” الذي تعرض لحادثة عمل أثناء مزاولته لعمله “كهربائي” ما أودى بحياته، وكان يعمل لدى مقاول فرعي مع إحدى الشركات، ولكن لم يثبت لمؤسسة الضمان أنه كان عاملاً وأن المقاول الفرعي والشركة أنكرا عمله بطريقة تحايلية مقيتة مع الأسف، وبالتالي عندما راجع ذووه مؤسسة الضمان من أجل تحصيل حقوقه التأمينية، صدرت قرارات اللجان المختصة بالضمان بعدم ثبوت عمله لدى الشركة التي تعرض فيها لإصابة عمل أدّت إلى وفاته.. وبذلك فإنه يفقد حقه في تخصيص #راتب_تقاعد_الوفاة الناشئة عن إصابة العمل.
من جهة ثانية، بلغت اشتراكاته السابقة (118) اشتراكاً وحصلت الوفاة وهو منقطع عن الاشتراك وفقاً لقرارات الضمان، وهذا بالتالي يحرم ورثته المستحقين، وهم زوجة غير عاملة وثلاثة أطفال، من الحصول على راتب تقاعد الوفاة الطبيعية عن المرحوم، حيث يتطلب القانون توافر (120) اشتراكاً له على الأقل وأن لا يكون قد مضى على انقطاعه عن الضمان أكثر من خمس سنوات، ليكون من حق ورثته المستحقين المطالبة بتخصيص هذا الراتب كونه كان منقطعاً عن الاشتراك بتاريخ الوفاة، وهذا ما حرمهم أيضاً من راتب تقاعد الوفاة الطبيعية.
من قراءتي لمجريات القضية، هناك قرار قضائي يُدين الشركة بالتسبّب بوفاة “حسن” لأمور تتعلق بالسلامة والصحة المهنية وعدم توفير أسبابها وأدواتها وبيئتها، وهو ما يُفهم منه اعتراف ضمني لا بل صريح وواضح بأن “حسن” كان عاملاً في الشركة، وهناك شهود من زملائه على ذلك.
في ضوء ذلك، ومن أجل الإنصاف وتحقيق العدالة والحماية الاجتماعية، وهي مُبتَغَى الضمان، يجب على مؤسسة الضمان الاجتماعي أن تعيد النظر فوراً بقراراتها، ولا سيما لجنة شؤون الضمان بصفتها أعلى لجنة تأمينية حقوقية في المؤسسة ولا يُطعن في قراراتها إلا أمام القضاء.
الموضوع من وجهة نظري أصبح واضحاً تماماً، وعلى الزملاء في الضمان وعلى رأسهم مدير عام المؤسسة، الذي يرأس اللجنة العليا “شؤون الضمان” والذي لا أشك في حرصه على حقوق المؤمّن عليهم وحدبه على إنصافهم، أرجو أن تعقد اللجنة اجتماعاً طارئاً عاجلاً لإعادة النظر في قرارها السابق في ضوء القرار القضائي باعتبار حسن عاملاً في الشركة، وبالتالي لا بد من شموله بأحكام قانون الضمان واعتبار وفاته بسبب العمل وأثنائه أي وفاة ناشئة عن إصابة عمل، ومن ثم استحقاقه لراتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل.

مقالات ذات صلة يتضمن إطلاق 400 أسير.. بنود اتفاق وافقت عليه إسرائيل 2024/02/27

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الضمان التهرب حوادث العمال راتب تقاعد الوفاة تقاعد الوفاة

إقرأ أيضاً:

جدارية فنية في درعا تسلط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين

درعا-سانا

تختزل اللوحة الجدارية التي ينفذها فنانون من درعا ضمن حملة (إنتوا معنا)، عشرات الوجوه التي ترمز إلى كل فئات المجتمع ممن تعرضوا للاختفاء القسري أو الاعتقال زمن النظام البائد.

الحملة التي أطلقها فريق (نحن نستطيع) التطوعي بالتعاون مع منظمات (عدل وتمكين) و(رحمة بلا حدود) وبالتنسيق مع مجلس مدينة درعا اليوم، تهدف إلى تسليط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين والمعتقلين تخليداً لذكراهم.

وأوضحت منسقة المبادرة نادين أحمد في تصريح لـ سانا أن الحملة انطلقت في الوقت نفسه بمحافظات درعا وإدلب ودمشق، مع توجه لتوسيعها لتشمل باقي المحافظات.

وحول اختيار موقع الجدارية على سور دائرة الصحة المدرسية، أوضحت أنه تم بالتنسيق مع مجلس مدينة درعا لضمان تنظيمها بطريقة تعزز الجمال البصري للمدينة، وأشارت إلى أن فريق الرسامين المشاركين تطوعي بالكامل، وقد تواصلوا مع المبادرة للمساهمة في هذا العمل الفني الهادف.

وأضافت: “نريد من خلال هذه الحملة إبراز قضية هؤلاء الأشخاص، وطرح السؤال الجوهري أين هم الآن”.

راما العيسى إحدى المشاركات في تنفيذ الجدارية، أكدت أن العمل في المشروع منحها إحساساً قوياً بالمسؤولية تجاه قضية إنسانية كبرى، وأضافت: إن كل وجه على هذه الجدارية يحمل قصةً ورسالة، وهذا أقل ما يمكننا تقديمه لأولئك الذين لا نعرف مصيرهم.

من جهتها، أشارت المتطوعة حنين قطيفان إلى أن المشاركة في هذا العمل تجربة مليئة بالمشاعر. وقالت: “نحن لا نرسم صوراً فقط، بل نرسم الأمل بأن يصل صوت هؤلاء إلى العالم أجمع”.

أما الرسام أحمد الفقيه فقد وصف التجربة بأنها تحدّ فنّي وإنسانّي، لإبراز معاناة المفقودين والمغيبين قسراً، وعكس قصصهم عبر وجوههم التي تظل محفورة في ذاكرة المجتمع.

وتواصل حملة (إنتوا معنا) أعمالها في درعا على أمل أن تمتد إلى باقي المحافظات، انطلاقاً من أن للفن دوراً في إيصال القضايا الإنسانية وترسيخها في وجدان المجتمع.

مقالات مشابهة

  • كيفية التقديم في وظائف الأطباء والممرضين بالسعودية.. راتب يصل إلى 70 ألف ريال
  • جدارية فنية في درعا تسلط الضوء على قضية المغيبين قسراً والمفقودين
  • محمد صلاح: ليفربول تنتظره مهمة صعبة أمام مانشستر سيتي
  • مدير عام تعبئة وخدمات الغاز المهندس (أنمار علي حسين) يطلع ميدانياً على الأعمال المدنية في الشركة
  • سقطت من الطابق السابع.. اتهام مصري بقتل زوجته في الأردن
  • مدير أوقاف الغربية: العمل التطوعي يسهم في التواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع
  • مجزرة تقاعد .. إحالة 84 موظفاً على التقاعد المبكر
  • السوداني يوجه بسحب العمل من الشركة الاسترالية المنفذة لمستشفى بعقوبة (وثيقة)
  • السوداني يسحب العمل من الشركة المنفذة لـالمستشفى الإسترالي في بعقوبة
  • الصبيحي يطالب برفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان