روسيا – تستعد مدينة سانت بطرسبورغ الروسية خلال الفترة من 27 إلى 28 فبراير 2024 لاستضافة اجتماع رؤساء خفر السواحل للدول المطلة على بحر قزوين حول قضايا التعاون في البحر.

وتم الإعلان عن مشاركة قادة وخبراء خفر السواحل في حرس الحدود لكل من “أذربيجان وإيران وكازاخستان وتركمانستان وروسيا”.

وسيترأس الوفد الروسي نائب رئيس قوات حرس الحدود الروسية – مدير إدارة خفر السواحل التابعة لحرس الحدود لدى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الأدميرال رومان يفغينيفيتش تولوك.

وينعقد الاجتماع في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون في مجال الأمن في بحر قزوين الموقعة في 18 نوفمبر 2010، وكذلك اتفاقات رؤساء دول بحر قزوين بشأن ضرورة تعزيز التعاون الأمني الخماسي الشامل ذي المنفعة المشتركة، بما في ذلك قضايا ضمان الأمن في بحر قزوين.

وتعقد اجتماعات قادة خفر السواحل والخبراء في الصيغ الثنائية والمتعددة الأطراف بشكل منتظم بهدف الاستجابة المشتركة للتهديدات المعاصرة وتشكيل هيكل أمني إقليمي مستدام في منطقة بحر قزوين.

ومن المقرر في الاجتماع المقبل الاتفاق على اجراء أنشطة مشتركة في بحر قزوين لقمع الأنشطة غير القانونية في عام 2024، وتبادل تقييمات الوضع في المنطقة والخبرة في تنفيذ المهام، ومناقشة تبادل المعلومات، بالإضافة إلى مواضيع هامة تخص التعاون.

بالإضافة إلى ذلك، من المقرر زيارة شركات بناء السفن في مدينة سانت بطرسبورغ، وستتمكن الوفود من التعرف على برامج بناء السفن لصالح خفر السواحل الروسي، حيث إن الطبيعة المنتظمة للاتصالات بين قوات حرس الحدود تجعل من الممكن تحديد مجالات التعاون ذات الأولوية وتطوير نهج مشترك لضمان أمن الحدود في بحر قزوين.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی بحر قزوین خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا

قال عضو مجلس النواب في البرلمان الروسي سيرغي ميرونوف -اليوم الخميس- إن روسيا تدرس خيار نشر صواريخ في كوبا، ردا على ما وصفه بتصعيد أميركي بشأن أوكرانيا وسباق تسلح متسارع بين القوى النووية الكبرى.

وأضاف ميرونوف أن واشنطن "شرعت في سباق تسلح يمكن أن يقود إلى عواقب مدمرة للولايات المتحدة"، لافتا -في بيان- إلى أن "احتمال استخدام قاعدة في كوبا، التي زارتها مؤخرا سفن روسية تحمل أسلحة فرط صوتية، مجرد خيار من خيارات عديدة".

وأوضح ميرونوف وهو زعيم "حزب روسيا العادلة -وطنيون- من أجل الحقيقة"، وينتمي لتيار موال للرئيس فلاديمير بوتين، أن ما سماه "أزمة الصواريخ الكوبية يمكن أن تحدث في أي مكان، مع الأخذ في الاعتبار القدرات الحديثة للجيش الروسي والقوات الجوية والبحرية".

وكان بوتين قال الأسبوع الماضي إن موسكو يجب أن تستأنف إنتاج الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ذات القدرة النووية ثم تفكر في مكان نشرها بعد أن جلبت الولايات المتحدة صواريخ مماثلة إلى أوروبا وآسيا.

كذلك وصلت 4 سفن تابعة للبحرية الروسية، بينها غواصة تعمل بالطاقة النووية، إلى كوبا في الـ12 من الشهر الماضي، في حين أرسلت البحرية الأميركية سفنا حربية وطائرة إلى سواحلها الجنوبية بعد اقتراب ذلك الأسطول البحري الروسي الذي زار كوبا.

وبعد يومين من ذلك، أبحرت سفينة دورية تابعة للبحرية الكندية إلى هافانا، عقب ساعات من إعلان الولايات المتحدة رسوّ غواصة هجومية في قاعدتها البحرية بخليج غوانتنامو بكوبا، في ظل وجود الأسطول الروسي الذي وصل إلى ميناء هافانا.

الفرقاطة "الأميرال جورشكوف" وهي جزء من أسطول للبحرية الروسية زار كوبا في منتصف يونيو/حزيران الماضي (الفرنسية)

وتعد المواجهة التي اندلعت عام 1962 بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بشأن نشر موسكو لأسلحة نووية في كوبا اللحظة التي اقتربت فيها القوى العظمى في الحرب الباردة من حرب نووية، وظلت رمزا لمخاطر التنافس بين القوى العظمى، رغم "نزع فتيل الأزمة" حينئذ.

كما أدت حرب روسيا المستمرة في أوكرانيا منذ عام 2022 إلى تدهور علاقات موسكو مع الغرب إلى أدنى مستوياتها وزيادة التوتر بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي يستقبل مدير عام «سيسرك»
  • بيسكوف: الكرملين لا يتدخل في قرار تعليق ارتداء النقاب في روسيا
  • سويلم يلتقي مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
  • وزير الري يلتقى مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج UNDP
  • اعرف الأسباب.. بوتين يعارض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • السفير الروسي لدى كندا: جميع محاولات الغرب لعزل روسيا فشلت
  • برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد