أثارت رسالة وداع  مؤثرة، كتبتها فتاة شابة تدعى “دانييلا تي”، تعاطف الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تم تداولها على نطاق واسع عبر السوشيال ميديا. 

وكتبت الشابة، رسالة الوداع قبل وفاتها مباشرة متأثرة بالإصابة بمرض السرطان.

ونشرت أسرة الفتاة، بعد وفاتها، آخر رسالة منها عبر تطبيق LinkedIn، حيث كانت الرسالة مفعمة بالأمل.

وتوفيت الفتاة بسبب نوع يعد عدواني من السرطان، يسمى سرطان القنوات الصفراوية، إلا أنه على الرغم من ذلك ،فقد كانت رسالتها تحمل الكثير من التفاؤل، بالرغم من علمها أن أيامها في الحياة قد أصبحت معدودة.

وكتبت: "عليك فعل كل ما يجعلك سعيدا، ولا تسمح أن تؤخذ منك متع الحياة"، وأضافت: “لقد أحببت حياتي".

وشكرت الفتاة، قبيل وفاتها بلحظات، زوجها، على مواصلة حياته بسعادة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي مرض السرطان رسالة وداع

إقرأ أيضاً:

إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل

اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.

وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.

وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.

ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.

وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".

وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.

وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.

وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.

وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".

مقالات مشابهة

  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. مأساة مقتل طالب إمبابة بسبب هوس الترند
  • ويجز يثير الجدل برسالة عن علاقتة بهدى المفتي
  • بالصور ... خطوبة طه وسماح من كواليس الحلانجي تشعل السوشيال ميديا
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
  • إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
  • بعد إنقاص وزنها.. 10صور لـ مي عمر تثير الجدل بقوام ممشوق
  • إخواتي وفهد البطل وقلبي ومفتاحه تتصدر السوشيال ميديا
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. شاب ينتحل صفة رئيس الوزراء عبر فيس بوك
  • 70 ثانية أشعلت السوشيال ميديا.. ماذا حدث في الحي الراقي بأكتوبر وسط ذ عر وغضب السكان؟
  • ايمي الجندي : شخصيتي في مسلسل المداح 5 أعرض من خلالها قضايا السوشيال ميديا