إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن من غير المستبعد إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا لإلحاق الهزيمة بروسيا. وأقر مسؤولون غربيون بأن روسيا قد تتفوق عسكريا في النزاع عام 2024 مع نفاد الأسلحة والذخيرة لدى الجانب الأوكراني. وجاء كلام ماكرون في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا ضم أكثر من عشرين من القادة الأوروبيين.

 

وأضاف "نحن مقتنعون بأن هزيمة روسيا ضرورية للأمن والاستقرار في أوروبا"، مشددا على أن موسكو تبدي "موقفا أكثر عدوانية ليس فقط في أوكرانيا بل بشكل عام".

ورسم ماكرون صورة قاتمة لروسيا التي قال إن مواقفها "تتشدد" في الداخل وفي ساحة المعركة.

وأشار إلى أنه رغم عدم وجود "إجماع" بشأن إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا "لا ينبغي استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما يلزم لضمان عدم تمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب".

وتحدث ماكرون عن إنشاء تحالف جديد لتزويد أوكرانيا بـ"صواريخ وقنابل متوسطة وطويلة المدى"، لافتا إلى أن هناك "إجماعا واسعا على فعل المزيد وبشكل أسرع".

وأكد "لا يمكن استبعاد أي شيء لتحقيق هدفنا. لا يمكن لروسيا أن تنتصر في هذه الحرب".

واجتمع نحو 20 زعيما أوروبيا في باريس اليوم ليبعثوا برسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تفيد باستمرار دعمهم لأوكرانيا والتصدي لرواية الكرملين بأن روسيا ستنتصر في حرب تدخل الآن عامها الثالث.

وقال ماكرون في كلمته الافتتاحية "لاحظت أن جميع الدول الممثلة حول هذه الطاولة تقريبا قالت. إن الإجماع المشترك هو أننا يجب أن نكون مستعدين في غضون سنوات قليلة لهجوم روسي عليها".

وقال "نحن جميعا متفقون على أننا لا نريد خوض حرب مع الشعب الروسي، لكننا مصممون على إبقاء التصعيد تحت السيطرة"، مضيفا أن الاجتماع يهدف إلى معرفة كيفية "فعل المزيد فيما يتعلق بدعم أوكرانيا عسكريا وماليا".

ودعا ماكرون نظراءه الأوروبيين إلى قصر الإليزيه لعقد اجتماع رتب على عجل لمناقشة كيفية زيادة إمدادات الذخيرة إلى أوكرانيا، وسط ما يقول مستشاروه إنه تصعيد في العدوان الروسي خلال الأسابيع القليلة الماضية.

متاعب أوكرانيا

وفي ظل متاعب ميدانية، أعلنت أوكرانيا الإثنين أنها انسحبت من منطقة لاستوشكين في شرق البلاد التي أكدت روسيا السيطرة عليها، في هزيمة أخرى للقوات الأوكرانية بعد سقوط أفدييفكا.

وكشف وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف الأحد أن نصف المساعدات العسكرية الغربية التي تم التعهد بها لكييف سلمت متأخرة، مشيرا إلى أن "التعهد لا يعني التسليم".

وفي تصريحات كشفت حجم الخسائر البشرية التي تكبدتها أوكرانيا، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن 31 ألف جندي أوكراني قتلوا في الحرب مع روسيا.

وبعد نجاحها في صد الجيش الروسي في بادئ الأمر، تعرضت أوكرانيا لانتكاسات في ساحات القتال الشرقية، حيث اشتكى جنرالاتها من نقص الأسلحة والجنود.

وفي كلمته أمام الزعماء عبر رابط فيديو، أيد زيلينسكي تحذير ماكرون بشأن تصعيد الصراع، قائلا "يجب علينا التأكد من أن بوتين لا يستطيع القضاء على إنجازاتنا ولا يمكنه توسيع عدوانه ليشمل دولا أخرى".

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج أوكرانيا الحرب في أوكرانيا روسيا كييف أوروبا مساعدات إيمانويل ماكرون غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا حصار غزة تونس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

بعد اليوم السيء.. ترامب يعلن شراء سيارة تيسلا لدعم ماسك

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيشتري سيارة من نوع تيسلا لدعم الشركة التي يرأسها الملياردير الأميركي إيلون ماسك والتي تواجه نقصا في المبيعات.

وتكبدت أسهم شركة تسلا الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية خسائر فادحة في ختام جلسة الاثنين بأكثر من 15 بالمئة، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققتها منذ فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر.

وجاء الانخفاض الحاد في أعقاب خفض أحد المحللين لتوقعات تسليمات الشركة، مما زاد من الضغوط على سعر السهم.

ومع تصاعد الضغوط السياسية والمشاكل المالية على إيلون ماسك، قال ترامب إنه سيشتري سيارة تيسلا من شركته، في خطوة غير معتادة لإظهار الدعم لأقوى مستشاريه، وفقا لما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

ووفق الوكالة فقد جاء ذلك كأحدث مثال على ولاء ترامب لماسك، الذي أنفق بسخاء على حملة إعادة انتخاب الرئيس الأميركي العام الماضي ولعب دورا رئيسيا في إدارته الثانية.

وأعلن الرئيس الجمهوري في وقت مبكر من الثلاثاء أنه سيشتري سيارة تيسلا جديدة "كإظهار للثقة والدعم لإيلون ماسك، وهو أمريكي عظيم بحق".

وتعاني شركة السيارات الكهربائية التي يمتلكها ماسك من تراجع في المبيعات وانخفاض حاد في أسعار الأسهم.

ولا يزال ماسك يدير الشركة، بالإضافة إلى منصة التواصل الاجتماعي "إكس" وشركة تصنيع الصواريخ "سبيس إكس"، بينما يعمل أيضا كمستشار لترامب بشأن إعادة هيكلة وتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.

وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "إيلون ماسك يضع نفسه على المحك لمساعدة أمتنا، وهو يقوم بعمل رائع! لكن مجانين اليسار الراديكالي، كما يفعلون دائما، يحاولون مقاطعة تيسلا بشكل غير قانوني وبالتواطؤ، وهي واحدة من أعظم شركات صناعة السيارات في العالم، و"طفل" إيلون، من أجل مهاجمته وإلحاق الضرر به وبكل ما يمثله".

كما انضم آخرون للدفاع عن ماسك. حيث قال أليكس جونز، المروج البارز لنظريات المؤامرة، إنه اشترى نسخة مخصصة من "سايبر تراك" وسيقدمها كهدية لأحد عملاء متجره الإلكتروني الشهر المقبل.

بالإضافة إلى مشاكل تيسلا، يواجه ماسك تحديات أخرى، حيث قال إن منصة "إكس" تعرضت لهجوم إلكتروني "ضخم" أدى إلى تعطيلها يوم الاثنين، كما انتهت آخر تجربتين لإطلاق صاروخ "ستارشيب" بانفجارات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني: الهدنة مع روسيا قد تُمهد لخطة سلام
  • روسيا تقصف سفينة تحمل القمح الأوكراني إلى الجزائر
  • وزير الخارجية الروسي: وجود الناتو في أوكرانيا تهديد لموسكو ولن نسمح به
  • ماكرون يرحب باقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • روسيا تسيطر على 12 بلدة وتنتقد تزامن الهجوم الأوكراني مع مفاوضات جدة
  • بعد اليوم السيء.. ترامب يعلن شراء سيارة تيسلا لدعم ماسك
  • أوكرانيا توافق على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار 30 يوما.. وانتظار للرد الروسي
  • زاخاروفا تعلق على إعلان الدنمارك بشأن إرسال قواتها إلى أوكرانيا
  • الرئيس الأوكراني يصل إلى جدة
  • الرئيس الأوكراني يصل إلى مطار جدة