#سواليف

علق وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني، على #استقالة #الحكومة_الفلسطينية ممثلة برئيس وزرائها محمد اشتية امس الاثنين.

وقال مجدلاني إن تقديم الحكومة لاستقالتها جاء بعد مرور 5 سنوات على تشكيلها وفي ظل المتغيرات المهمة التي طرأت على الوضع خلال الأشهر القليلة الماضية، وتحديدا حرب الإبادة الجماعية في غزة.

وأضاف أن “هذه الحكومة واجهت الكثير من الصعوبات والتحديات لا سيما مع استمرار #الحرب الإسرائيلية في #غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، ما أدى إلى ظهور اتجاه دولي بدعم قيام سلطة وطنية واحدة على كافة الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة والقدس”.

مقالات ذات صلة في جلسة تاريخية لـ”العدل الدولية”.. دول العالم تؤكد انتهاك إسرائيل للقانون الدولي وتدعو لدولة فلسطين 2024/02/27

وأوضح أن “هذا الاتجاه ووحدة الموقف الدولي ركزا على ضرورة فتح مسار سياسي جديد لإنهاء #الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وإقامة الدولة المستقلة”.

واعتبر مجدلاني أن “هذه المرحلة الجديدة التي يتحدث عنها المجتمع الدولي وكذلك الدول العربية تتطلب وجود حكومة فلسطينية جديدة بمكونات مختلفة”.

وأكد أن “الحكومة الحالية هي حكومة ائتلاف حزبي مع بعض المستقلين، والوضع الجديد وفي ضوء التطورات الأخيرة يحتاج إلى حكومة توافق وطني تضم كافة الكفاءات الفلسطينية الوطنية التي يمكنها إدارة الوضع في قطاع غزة والضفة والقدس خلال مرحلة انتقالية تنفذ فيها برنامجا محددا”.

وتابع: “يتركز هذا البرنامج حول توحيد المؤسسات الفلسطينية كافة، وإزالة كافة آثار الانقسام الذي استمر لمدة 16 عاما، والدعوة لمؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة من كافة الأطياف الدولية العربية، وكذلك التحضير لانتخابات عامة رئاسية وتشريعية خلال فترة لا تتجاوز العامين”.

ويرى مجدلاني أن حكومة الكفاءات من الممكن أن تتجاوز أي إشكالية خلافية حول الوضع الذي كان قائما في قطاع غزة، وتتجاوز حالة الانقسام الفلسطيني.

وأشار إلى أن تقديم الحكومة استقالتها ووضعها أمام تصرف الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيمكنه من التعامل مع متطلبات الوضع القائم وضروراته، وبما يمكن من فتح أفق سياسي ومسار سياسي جديد، يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية وأولوية حلها.

ووافق الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين على طلب استقالة الحكومة الفلسطينية الذي قدمه رئيس الوزراء محمد اشتية، وكلف الحكومة بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف استقالة الحكومة الفلسطينية الحرب غزة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مجدلاني: الفاشيون الجدد يقودون إسرائيل في ظل تغاضي المجتمع الدولي

قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها حكومة نتنياهو، برؤوسها الثلاثة: نتنياهو، وبن جفير، وسموتريتش، تعتبر من أخطر الممارسات التي تحدث في العالم اليوم، مشيرا إلى أن "هذه هي المرة الأولى في تاريخ الحكومات الإسرائيلية منذ نكبة 1948، حيث يتواجد الفاشيون الجدد أو الكاهنيون في مركز السلطة وصنع القرار في إسرائيل بهذا المستوى العالي من التأثير والقدرة على الإمساك بزمام القرار السياسي".

أضاف مجدلاني خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في سياق هذه الجرائم، صدر قراران مهمان: الأول من محكمة العدل الدولية، الذي اعتبر أن ما يجري في قطاع غزة هو شكل من أشكال حرب الإبادة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، موضحة المحكمة أنها اتخذت قرارًا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وتقديم تقريرها للمحكمة، ورغم ذلك، رفضت إسرائيل التعامل مع قرارات محكمة العدل الدولية ورفضت قبول نتائجها.

وتابع مجدلاني قائلًا إنه قد صدر قرار آخر من المحكمة الجنائية الدولية، باعتبار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف جالانت مجرمي حرب، ونتج عن هذا القرار إصدار مذكرات توقيف بحقهم على المستوى الدولي، معربا مجدلاني عن شكره للدول التي أعلنت التزامها بقرار المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أنها ستطبق هذا القرار حال وصول أي من هؤلاء المسؤولين إلى مطاراتها أو موانئها.

مقالات مشابهة

  • صواريخ اليمن .. دلالات التوقيت والرسائل
  • مجدلاني: الفاشيون الجدد يقودون إسرائيل في ظل تغاضي المجتمع الدولي
  • الحكومة الفلسطينية تتحدث عن قانون ضريبة القيمة المضافة الجديد
  • منصور يشدد على ضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني في كافة مناطق غزة
  • السكوري يكشف عن مخطط الحكومة لمعالجة إشكالية البطالة في المناطق الحدودية
  • وزير الخارجية الإيراني يدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في سوريا
  • وزير الخارجية الإيراني: ندعو إلى تشكيل حكومة تضم كل الأطراف السورية
  • وزير الخارجية الروسي: نراقب عن كثب تطورات الوضع في سوريا
  • وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره الأردني الوضع في سوريا
  • وزير الأوقاف: الحل الوحيد للقضية قيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية