أكد أيمن يونس نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، أن كرة القدم أصبحت صناعة، وما يحدث حاليًا أصبح أمرًا طبيعيًا بإقامة نهائي كأس مصر في الرياض، مشيرًا إلى أن الجميع يسعى للحصول على أكبر مكاسب مالية من وراء تلك المباراة.

وقال يونس في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "ارتفاع أسعار التذاكر أمر عادي وطبيعي لمباراة كبيرة بحجم الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر، وهذا الأمر موجود في العالم كله مثلما حدث في مباريات ليفربول ووصلت أسعار التذاكر خلف يورجن كلوب إلى 4 آلاف جنيه إسترليني، كرة القدم أصبحت صناعة، والجميع أصبح يُحاسب على المكاسب والخسائر".

وأضاف: "كرة القدم أصبحت صناعة ويتم حساب الخسارة والمكسب، بل يتم تغيير مسئولين عن أندية حال وجود أي خسائر مالية، ومصر قادرة على العودة بقوة لأنها مليئة بالكوادر الإدارية، ويجب الإشادة بتنظيم نهائي الكأس من جانب السعودية، وعلينا الاهتمام بسلعة كرة القدم خصوصا أننا نمتلك أكبر الأندية في الشرق الأوسط وافريقيا وهما الأهلي والزمالك، وتم تقديم تلك المواجهة بشكل لائق ومختلف وهو ما يساهم في نجاح اللقاء".

وأكمل: "نطمح في التغيير للأفضل خلال المرحلة المقبلة، ونحن سعداء بالأجواء الموجودة في المملكة العربية السعودية في ظل وجود اهتمام بالغ بتلك المواجهة، ونتمنى أن يكون لدينا المزيد من الأفكار الاستثمارية، ولا يجب أن ننسى حاجة الكرة المصرية لتطوير المدربين واللاعبين".

وواصل نجم الزمالك السابق: "العيب لدينا في بعض الإداريين، الأهلي والزمالك مثل (الذهب) في كرة القدم، وسيكون هناك مداخيل مالية كبيرة من وراء تلك المواجهة ومنها البث التليفزيوني والإعلانات، ولذلك قاموا بزيادة المكافآت المالية للفائز باللقب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهلي والزمالك كرة القدم المصرية مملكة العربية السعودية نهائي كأس مصر الأهلی والزمالک کرة القدم

إقرأ أيضاً:

سفير بكين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية أصبحت نموذجا حيا للتضامن والتعاون

قال السفير لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة، إن الصين وجامعة الدول العربية ستعملان سويا على إنشاء المركز الصيني العربي لمبادرة الحضارة العالمية.

وأضاف ليتشيانج، في كلمته خلال فعاليات صالون ثقافي نظمته السفارة الصينية، أمس الثلاثاء، تحت عنوان "الشاي من أجل الوئام" قائلا: "سنكون على استعداد للعمل مع الأصدقاء المصريين يدا بيد على تنفيذ مبادرة الحضارة العالمية، وإحياء وتعميق الصداقة التقليدية بين بلدينا، بما تقود الاستفادة المتبادلة بين الحضارتين الصينية والمصرية التعايش السلمي والمتناغم بين الحضارات المختلفة، ومساهمات أكبر في إحلال السلام والتنمية في العالم".

وتابع ليتشيانج: "أقيمت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر قبل 10 أعوام، أما في يومنا هذا، أصبحت العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية".

وأشار إلى أنه في يوم 7 يونيو، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 بالإجماع، مشروع القرار المطروح من الصين بشأن تحديد يوم 10 يونيو كل عام كاليوم العالمي للحوار بين الحضارات.

وأوضح أنه تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينج، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بزيارة الصين وحضر مراسم الافتتاح للاجتماع الوزاري الـ10 لمنتدى التعاون الصيني العربي، حيث وقع الرئيسان على البيان المشترك بشأن تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وأعلنا سويا عن تدشين "عام الشراكة الصينية - المصرية"، مما رسم الخطوط العريضة لتطور العلاقات الصينية المصرية وحدد الاتجاه لمسيرتها في المرحلة القادمة.

وتابع: اليوم، وفي أول فعالية ثقافية في إطار "عام الشراكة الصينية المصرية"، نجتمع مع الضيوف والأصدقاء المصريين من كافة الأوساط للتمتع بنهكة الشاي والعروض الفنية، حيث نتحاور في الآفاق المشرقة للصداقة الصينية المصرية ونعبر عن مودتها ومشاعرنا الطيبة بواسطة الشاي.

واستعرض السفير الصيني تاريخ زراعة الشاي، موضحا أن الصين موطن الشاي، وقد بدأ الصينيون زراعة الشاي وقطف أوراقه وتحضيره وشربه منذ القدم، مما جعل الشاي نكهة لا تنسى وتقليدا متجذرا ورمزا روحيا للأمة الصينية منذ آلاف السنين.

وقال إنه لأمر أنيق ولطيف أن نتمتع بالشاي مع أصحاب الرؤية المشتركة، فهو يحمل الدلالة الروحية للتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة، ويجسد فلسفة الصينيين المتمثلة في "السعي إلى الوئام على رغم الاختلافات".

وأكد أن الشاي يعد جسرا يربط الصين بالعالم، إذ ظل من البضائع الرئيسية في التجارة الخارجية الصينية منذ أكثر من 2000 عام، وبتوافد القوافل والمركبات، وصل الشاي الصيني إلى مصر عبر طريق الحرير وطريق الشاي والحصان القديمين، وثم تجذر على ضفة النيل واندمج في الحياة اليومية المصرية.

وأوضح أنه على مدى آلاف السنين، تحولت أوراق الشاي الصينية إلى ثقافة الشاي الفريدة في مصر، حيث أصبح الشاي الأحمر مشروبا لا غنى عنه للشعب المصري، سواء أكان في الحياة اليومية أو عند إكرام الضيوف، مؤكدا أن هذه العادات والتقاليد متقاربة مع ما لدى الشعب الصيني من تقديم الشاي في إكرام الضيوف وتكوين الصداقات، وذلك تجسيد للتعايش المنسجم بين الثقافات المختلفة.

وأكمل السفير الصيني كلمته قائلا: "نجتمع اليوم تحت سقف واحد لنلامس التلاقي بين الشاي الصيني ونهر النيل، ونشهد على حوار بين ثقافة الشاي لكلا البلدين".

مقالات مشابهة

  • عاجل.. كشف التفاصيل الكاملة لأولى صفقات الأهلي الصيفية
  • إيهاب الفولي: لا يجب المزايدة على قيمة الأهلي والزمالك
  • ميدو: أنا أسعد واحد في العالم بقرار الزمالك بعدم خوض مباراة القمة
  • بالفيديو.. شركة “بيما” تكشف قميص مولودية الجزائر الخاص بنهائي الكأس
  • سفير بكين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية أصبحت نموذجا حيا للتضامن والتعاون
  • الأهلي يجهز مفاجأة صادمة إلى بيراميدز قبل المواجهة المرتقبة في الدوري
  • خصم 3 نقاط وغرامة مالية.. رابطة الأندية تعلن عقوباتها بشأن مباراة القمة
  • إسعاد يونس.. "تيتا زوزو" يعيدها لجمهورها الكبير.. معلومات عن صاحبة السعادة
  • كولر يفرض 3 قرارات جديدة داخل الأهلي قبل المواجهة القادمة بالدوري
  • لظروف قهرية.. رابطة الأندية تخطر اتحاد الكرة بإلغاء قمة الأهلي والزمالك