في سياق الأحداث الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، تبرز مفاوضات ملموسة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث أفيد أن تل أبيب قد قبلت طلب حماس بشأن زيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة.

يقول المحللن أن ما يحدث بمثل إنعكاس للتطور الحسن المتمثل في استجابة الأطراف لضرورة تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، الذي عانى لفترة طويلة من التوترات والحروب.

ستتناول هذه المقدمة الشروط الدقيقة التي وافقت عليها تل أبيب لإتمام هذا التفاهم، خاصة مع التركيز على جوانب وقف إطلاق النار وكيفية تحقيق توازن حساس بين ضمان أمان إسرائيل وتحسين أوضاع السكان في غزة. يعكس هذا الاتفاق الحاجة الملحة إلى الجهود المشتركة لتحقيق استقرار إقليمي وتحسين جودة حياة السكان في هذه المنطقة المضطربة.

إدخال آليات ومعدات ثقيلة إلى قطاع غزة

تل أبيب قبلت طلب حماس زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال آليات ومعدات ثقيلة، في ثاني الشروط التي تم تسريبها، حول اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والذي وافقت عليه إسرائيل في باريس مؤخرا.

كانت كشفت مصادر مطلعة، وفقًا لما يتم تناقله، عبر وسائل إعلام عالمية، عن موافقة إسرائيل على بنود إطار أولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، وجرى النقاش حوله في باريس.

وذكرت المصادر أن إسرائيل اشترطت عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس تل أبيب صفقة تبادل الأسرى إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء حماس

#سواليف

#نيويورك_تايمز عن مسؤولين: كبار #جنرالات# إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في #غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء #حماس

الجنرالات يعتقدون أن #الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير 120 إسرائيليا ما زالوا محتجزين

جنرالات إسرائيل يعتقدون أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافي في حال #حرب_برية ضد #حزب الله

مقالات ذات صلة احتجاز شاحنات نقل أردنية في السويداء .. لماذا ؟ / تفاصيل 2024/07/02

الجيش يدعم بالكامل #صفقة_الرهائن و #وقف_إطلاق_النار

مسؤولو الجيش يعتقدون بإمكان العودة والاشتباك مع حماس

الجيش يخشى من حرب أبدية تتآكل فيها طاقاته وذخائره تدريجيا

إبقاء حماس في السلطة حاليا لاستعادة الرهائن يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا

نقل بعض قواتنا للشمال ضروري لتعافي الجيش إذا اندلعت حرب أوسع مع حزب الله

عدد جنود الاحتياط الذين يحضرون لأداء الخدمة يتراجع

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين قولهم إن كبار جنرالات إسرائيل يريدون بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء حركة حماس.

كما نقلت عن المسؤولين تأكيدهم أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لاستعادة المحتجزين الذين يقدر عددهم بـ120.

وأضاف المسؤولون أن جنرالات إسرائيل يعتقدون أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافي في حال حرب برية ضد حزب الله، كما يظنون أنه يمكن للهدنة مع حماس أيضا أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله.

ونقلت الصحيفة عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق قوله إن الجيش يدعم بالكامل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، وذكر أن مسؤولي الجيش يعتقدون بإمكان العودة والاشتباك مع حماس لاحقا.

وقالت الصحيفة إن الجيش يخشى من حرب وصفها بـ”الأبدية” تتآكل فيها طاقاته وذخائره تتدريجيا، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين.

تجنب الحرب مع حزب الله

كما قالت الصحيفة -نقلا عن مسؤولين- أن الجنرالات يعتقدون أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافي في حال حرب برية ضد حزب الله اللبناني.

وأضاف المسؤولون وفقا للصحيفة “نقل بعض قواتنا للشمال ضروري لتعافي الجيش إذا اندلعت حرب أوسع مع حزب الله”.

وأكد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون للصحيفة أن عدد جنود الاحتياط الذين يحضرون لأداء الخدمة العسكرية يتراجع.

كما نقلت نيويورك تايمز عن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق أن الجيش يدعم بالكامل صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، وأن مسؤولي الجيش يعتقدون بإمكان العودة والاشتباك مع حماس مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء حماس
  • بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
  • أميركا تضغط على حماس وتحدد 3 أمور لن تقبل بها في غزة
  • حمدان يعلن تلقي حماس آخر مقترح لوقف إطلاق النار في 24 يونيو
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • قيادي في حماس: لا تقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: لا تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاف النار بغزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة