تل أبيب تقبل طلب حماس بشأن زيادة دخول المساعدات للقطاع.. شروط دقيقة لإتمام وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
في سياق الأحداث الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، تبرز مفاوضات ملموسة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث أفيد أن تل أبيب قد قبلت طلب حماس بشأن زيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
يقول المحللن أن ما يحدث بمثل إنعكاس للتطور الحسن المتمثل في استجابة الأطراف لضرورة تحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع، الذي عانى لفترة طويلة من التوترات والحروب.
ستتناول هذه المقدمة الشروط الدقيقة التي وافقت عليها تل أبيب لإتمام هذا التفاهم، خاصة مع التركيز على جوانب وقف إطلاق النار وكيفية تحقيق توازن حساس بين ضمان أمان إسرائيل وتحسين أوضاع السكان في غزة. يعكس هذا الاتفاق الحاجة الملحة إلى الجهود المشتركة لتحقيق استقرار إقليمي وتحسين جودة حياة السكان في هذه المنطقة المضطربة.
إدخال آليات ومعدات ثقيلة إلى قطاع غزةتل أبيب قبلت طلب حماس زيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال آليات ومعدات ثقيلة، في ثاني الشروط التي تم تسريبها، حول اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والذي وافقت عليه إسرائيل في باريس مؤخرا.
كانت كشفت مصادر مطلعة، وفقًا لما يتم تناقله، عبر وسائل إعلام عالمية، عن موافقة إسرائيل على بنود إطار أولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، وجرى النقاش حوله في باريس.
وذكرت المصادر أن إسرائيل اشترطت عودة تدريجية للنازحين إلى شمال القطاع باستثناء من هم في سن الخدمة العسكرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس تل أبيب صفقة تبادل الأسرى إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة لمواصلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنها تحتاج إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس لتمديد الإطار.
واتهم ساعر حركة حماس باستخدام المساعدات لمواصلة القتال ضد إسرائيل، قائلاً إن هذا لا يمكن أن يستمر.
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الأول للدخل بالنسبة لحماس في غزة، وتستخدم هذه الأموال في تمويل الإرهاب واستعادة قدراتها وتجنيد المزيد من الشباب الإرهابيين في صفوف منظمتها".