الجامعة العربية تدعو لتنفيذ مبادرات لحماية التراث الثقافي الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أن حماية التراث الثقافي العربي ضمن أهم أولوياتها، إيمانًا منها بأن التراث الحضاري على اختلاف أنواعه وأشكاله مبعث فخر للأمم واعتزازها، ودليل على عراقتها وأصالتها، وتعبير عن الهوية الوطنية.
وقالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة في كلمتها أمام احتفالية حماية التراث الثقافي الفلسطيني بالجامعة اليوم بمناسبة يوم التراث الثقافي العربي، إن الهدف من إحياء هذا اليوم خاصة في تلك الفترة التي تمر بها دولة فلسطين هو شحذ الهمم واستنهاضها وتنفيذ أفضل المبادرات والممارسات التي من شأنها أن تصب في حماية تراث فلسطين الذي تدمره الآلة الصهيونية الحاقدة.
وأعربت عن أملها أن الخروج من هذه الاحتفالية برؤية تسهم في الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وذلك بتضافر الجهود الدولية والعربية ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين والمتخصصين.
من جانبه طالب مدير إدارة شؤون فلسطين بقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية الوزير المفوض حيدر الجبوري في كلمة مماثلة خلال الاحتفالية، جميع المؤسسات الأممية والإقليمية المعنية بحماية التراث العالمي، بمد يد العون المادي والفني لترميم المعالم التاريخية المهددة بالخطر، بفعل جدار الفصل العنصري والمستوطنات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن القطاع الثقافي الفلسطيني والممتلكات الثقافية في قطاع غزة، تعرضت لتدمير شامل وممنهج، نتيجة العدوان الإسرائيلي.
بدوره اتهم مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك، في كلمته خلال الاحتفالية، إسرائيل بارتكاب أبشع جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة حيث قتلت على مدار نحو 5 شهور 30 ألف شهيد، وإصابة 70 ألف شخص، وهجرت قسريًا داخل قطاع غزة مليوني فلسطيني، ودمرت 360 ألف بيت في غزة أي نحو 65% من الوحدات السكنية في القطاع.
وأكد السفير العكلوك، أن إسرائيل تعمدت تدمير المنظومة الصحية عبر تدمير 31 مستشفى و53 مركزًا صحيًا في قطاع غزة، وأرادت أيضًا تدمير ثقافة وتراث الشعب الفلسطيني عبر التدمير الكلي أو الجزئي لـ 404 مدارس وجامعات، و486 مسجداً و200 موقع أثري، و12 متحفاً، و32 مؤسسة ومركزاً ثقافياً، و9 مكتبات عامة، و8 دور نشر ومطابع، بالإضافة إلى سرقة وتدمير آلاف القطع الأثرية واللوحات الفنية والآلات الموسيقية.
وأعرب مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن أسفه جراء عدم قيام مجلس الأمن بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين، من خلال إصدار قرار ملزم بوقف العدوان الإسرائيلي وإطلاق النار في قطاع غزة .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين الجامعة العربية التراث الفلسطيني الثقافی الفلسطینی التراث الثقافی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري كبير على فعاليات "الأسبوع الثقافي المصري" في قطر| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الليلة الثانية من فعاليات "الأسبوع الثقافي المصري"في درب الساعي إقبالًا جماهيريًا واسعًا، حيث توافد المصريون المقيمون في قطر بأعداد كبيرة، إلى جانب حضور لافت للقطريين وأبناء الجاليات العربية والأجنبية، في أجواء احتفالية تعكس عمق التراث الثقافي المصري.
واستمتع الحضور بعرض أوبريت "الليلة الكبيرة"، الذي يُعد أحد أشهر عروض العرائس المصرية، من تأليف الشاعر صلاح جاهين، وإخراج صلاح السقا، وتصميم العرائس للفنان ناجي شاكر. وشهد العرض تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، خاصة الأطفال، الذين انجذبوا إلى الشخصيات والأغاني الشعبية المستوحاة من أجواء الموالد المصرية.
كما استضافت الفعاليات ورش "حكي" قدمتها الباحثة في التراث جيهان زكي، إلى جانب ورش للحرف اليدوية والرسم تحت إشراف الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوثبقصور الثقافة، حيث حظيت بإقبال واسع من الأطفال الذين استمتعوا بأنشطة تفاعلية وفنية ممتعة تعزز من ارتباطهم بالثقافة المصرية.
وعلى مسرح درب الساعي، قدم المنشد محمود التهام ليلة إنشادية متميزة، بمشاركة الفرقة القومية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، حيث تفاعل الجمهور مع قصائد المديح النبوي في أجواء روحاني، واختُتم البرنامج الفني لليوم الثاني بفترة طلبية لنجوم الموسيقى العربية لدار الأوبرا المصرية محمد حسن،وحنان عصام.
كما تضمن البرنامج عروضًا فنية متميزة، أبرزها عروض بيت العود المصري التابع لصندوق التنمية الثقافية، فرقة رضا للفنون الشعبية، بالإضافة إلى عروض خيال الظل والأراجوز، التي لاقت استحسانًا كبيرًا، خاصة من الأطفال والعائلات.
واستمتع الزوار بالأجواء المصرية الأصيلة، حيث تم تخصيص أركان خاصة للمأكولات الشعبية وأجنحة الحرف اليدوية التراثية، مما أتاح للحضور فرصة التعرف على جوانب متنوعة من الهوية الثقافية المصرية الغنية.
يُذكر أن فعاليات "الأسبوع الثقافي المصري" تستمر على مدار عدة أيام، مقدمةً برنامجًا متنوعًا يعكس ثراء التراث والفنون المصرية، ويعزز من التقارب الثقافي بين الشعوب.