RT Arabic:
2024-09-30@15:21:19 GMT

اختفاء للعصافير تشهده العديد من المدن الروسية

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

اختفاء للعصافير تشهده العديد من المدن الروسية

أخذ عدد العصافير في موسكو وضواحيها في الانخفاض، وهناك عدد من الأسباب الموضوعية لذلك.

ومن المثير للاهتمام أنه لا يزال هناك عدد كبير نسبيا من العصافير في وسط العاصمة الروسية، أو في منطقة جامعة موسكو الحكومية على سبيل المثال، ولكن في ضواحي المدينة اختفت هذه الطيور تقريبا.

ولكن ذلك لا يحدث في العاصمة فحسب بل وفي معظم المدن الكبرى.

وهناك العديد من الفرضيات والآراء حول سبب ذلك، وكما قالت د. إيرينا بيومي الأستاذة في جامعة موسكو الحكومية فمن الصعب تبني أي فرضية منها، ولكنها قدمت بعض الأسباب المحتملة. 

إقرأ المزيد صقر يهاجم عاملة منزلية في منطقة صحراوية (فيديو)

السبب الأول هو البستنة الحضرية:

غالبا ما تُستخدم الزراعة الأحادية لتنسيق الحدائق، ويتم قص المروج قبل أن تنتج النباتات البذور. ونتيجة لذلك، تختفي الإمدادات الغذائية للطيور.

ثانيا: عدم وجود مكان للعيش فيه.

تختار العصافير الشقوق والمنافذ المنعزلة للسكن. لكن المباني الحديثة المتعددة الطوابق المبنية باستخدام تقنيات متجانسة خالية عمليا من هذه الملاجئ. وفي السابق، كانت العصافير تختبئ تحت أسطح المنازل، والآن لا توجد مخابئ أو حتى شرفات. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الزجاج الصلب فخا حقيقيا، حيث تصطدم به الطيور.

ثالثا: الأوبئة.

هناك تقارير كثيرة تفيد بأن ملاريا الطيور تنتشر بنشاط. ولكن لا يزال من الصعب الحكم على مدى أهمية هذا العامل.

رابعا: التقليم الجائر للأشجار

تحب العصافير الاختباء في الأدغال. وتقضي البستنة الحضرية النشطة للغاية بتحويل الأدغال "البرية" إلى مجرد جذوع. وهذا يحرم العصافير من الغطاء النباتي.

خامسا: فرز النفايات.

إن العالم يدق ناقوس الخطر منذ فترة طويلة. وفي أوروبا انخفض عدد العصافير المنزلية بنسبة 60٪ منذ عام 1979، ومنذ الستينيات تقلص عدد العصافير في بريطانيا بمقدار 22 مليون طير، وكذلك هو الوضع في الهند. والسبب الرئيسي، حسب العلماء، هو المباني الخرسانية والزجاجية التي تقتل العصافير.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيئة موسكو

إقرأ أيضاً:

إستيراتيجية.. ولكن!

الكثير من المجالات يقاس النجاح فيها بدرجة ما تتمتع به من استقرار.. فكما يعتبر التغيير المدروس واضح الاهداف لمواكبة التطورات أمرا مهما.. فإن الاستقرار على المدى البعيد أمر غاية فى الأهمية فى تلك المجالات.. وهى التعليم.. الاقتصاد.. السياسات المالية والنقدية.. وسعر الصرف.. القوانين.. كل هذه المجالات لا يجب أن تخضع للتجريب.. كما يجب ألا تخضع لتوجه وثقافة الفرد المسئول عنها بمفرده.. بل هى بالأساس استراتيجية عامة للدولة.. شارك الجميع فى صياغتها.. او وافق عليها بإرادة حقيقية على الأقل.. لتمثل دستورا يفرض على الجميع.. وتلتزم به الحكومات والتيارات المتعاقبة والمختلفة الاتجاه.. هذا ان كان الحديث عن نظام ديمقراطى.. يحتمل فيه تغير الحكومات وتوجهها.. فلا يجب أن تخضع تلك المجالات لأهواء المسئولين أيا كان توجههم.. فالأهداف الاقتصادية والتربوية الواضحة.. والرؤية العلمية السليمة.. واسناد الأمر لأهله.. أساس النجاح.. والاخطاء فى تلك المجالات على مستوى الدولة تكون أكثر ضخامة.. والتجارب غير المحسوبة تكون كلفتها باهظة.. وإصلاح آثارها يتطلب مجهودا ووقتا أكبر بكثير من الوقت المهدر فى افسادها.. من أجل هذا وقبل ١٢ عاما طرحت فكرة «دستور التنمية».. التى بالطبع لم تحظَ بأى اهتمام شأنها شأن جميع الافكار الجادة التى لا تستهدف مصالح جماعات بعينها.. وبالطبع فنحن نجنى اليوم ثمار ذلك.. فى مستوى معيشة المواطن.. وسعر صرف العملة.. وحجم الاستثمار المباشر والحقيقى.. تدهور أوضاع التعليم بصورة غير مسبوقة.

ومع عدم الجدوى من الحديث فى الاقتصاد.. لو ركزنا قليلا على قطاع التعليم.. سنجد خلال السنوات القليلة الماضية.. تعاقب ثلاثة وزراء على وزارة التعليم.. الاول جاء بخطة حالمة لا علاقة لها بأرض الواقع.. ولا امكانيات وزارته.. ومضى دون ان يحقق شيئا.. اللهم الا بعض العبث بالمناهج الدراسية.. والثانى جاء بلا شئىء.. لكنه اعطى دفعة قوية لاستفحال دور «السناتر» وتراجع دور المدرسة.. وها هو الوزير الثالث جاء ليواصل تجاربه الخاصة.. من خلال خبرته فى ادارة مدرسة خاصة.. لكنه اراد ان ينازع مراكز الدروس الخصوصية كنزها.. بفرض رسوم تزيد على رسوم «السناتر» على الطلاب فى المجموعات المدرسية.. ولنفاجأ كل يوم بقرار لا مبرر له.. سرعان ما يتم التراجع عنه.. يا سادة التعليم مستقبل أمة وحياة أجيال كاملة لا ذنب لها إلا انها جاءت رغم ارادتها فى عصر الفوضى واللاقيمة.. فلا مستقبل ولا أمل فى شىء.. دون نهضة تعليمية حقيقية.. تبدأ بمضاعفة أعداد المدارس والمدرسين ومضاعفة رواتبهم لتتناسب مع التضخم المستوحش.. وإعادة الأمر لأهله من اصحاب الخبرة والكفاءات فى كل موقع.. والتوقف عن البعث بالمناهج المدرسية.. فلا يمكن ان نترك مستقبل ابنائنا رهين العشوائية والتجارب الفاشلة.. وكفانا ما دفعناه من ثمن باهظ لهذا النهج العشوائى.. ليواصل ابناؤنا نفس المسيرة.. ويدفعوا الثمن لعقود طويلة قادمة.. التجارب الناجحة فى التعليم والتى تقوم على حرية الاختيار.. منتشرة حولنا فى كثير من الدول المتقدمة.. وليس هناك اسهل من استنساخ نظامها بحرفية.. بعيدا عن لمساتنا السحرية لإفساد كل شىء.. الأمر ليس معجزا.. المطلوب فقط الإرادة والنية الحقيقية فى الإصلاح.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: حسن نصر الله كان "إرهابيا وحشيا" وكان من بين ضحاياه العديد من الأميركيين
  • بعد كلمة نعيم قاسم... ما الذي تشهده هذه المناطق؟
  • صرخة الطيور في صورة.. عدسات ترسم الأمل في مسابقة مصور الطيور 2024
  • موسكو تعلن خسائر الجيش الأوكراني خلال 24 ساعة
  • طرق الاكتشاف والعلاج.. ننشر الدليل الإرشادي لـإنفلونزا الطيور (مستند)
  • أ مات ( السيد) .. ؟ نعم .. ولكن أية ميتة مات ؟
  • العديد من المدن والعواصم العالمية تتظاهر تنديدا بالعدوان على قطاع غزة
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يعتزم زيارة موسكو في أكتوبر المقبل
  • سيؤول تتهم موسكو بالاتجار في الأسلحة مع كوريا الشمالية
  • إستيراتيجية.. ولكن!