إهانة للقرآن.. هجوم على امرأة في مطعم باكستاني بسبب «فستان»
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
شن سكان مدينة لاهور في باكستان هجومًا لاذعًا على امرأة بسبب فستان كانت ترتديه، متهمين إياها بالتجاوز بحق قداسة الدين الإسلامي وإهانة القرآن.
اعتقد الناس داخل أحد مطاعم باكستان أن الطبعات العربية الموجودة على فستان السيدة تحمل آياتٍ من القرآن.
وتداول مقطع فيديو على نطاق واسع، يظهر السيدة وهي تحاول حماية وجهها من الاعتداءات، بينما كانت تجلس في مطعم محلي.
سرعان ما تدخلت الشرطة لتهدئة الوضع، حيث قامت بتأمين سلامة المرأة وتوجيه الناس بعيدًا عنها.
وأشادت الشرطة بشجاعة الضابطة شهربانو نقوي التي خاطرت بحياتها لحماية المرأة من الهجوم.
ونظرًا لبسالتها وتفانيها، قدمت الشرطة توصية لتكريمها بوسام قائد الشرطة الأعظم المرموق.
ماذا قالت المرأة عن الحادثة؟بعد انتهاء الحادث، قامت المرأة المتضررة بتقديم اعتذار رسمي، حيث أكدت أنها لم تقصد الإساءة أو التجاوز على مشاعر أي شخص.
قالت: “لقد اشتريت الفستان بسبب تصميمه العربي، ولم أتوقع سوء الفهم هذا، لم يكن لدي أي نية للتقليل من احترام القرآن، لكني أعتذر عن أي إساءة سببتها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان فستان هجوم القرآن
إقرأ أيضاً:
لأول مرة من نوعه.. شفاء امرأة مصابة بمرض السكري بفضل هذا العلاج
صورة تعبيرية (مواقع)
شفيت امرأة صينية من مدينة تيانجين، مصابة بمرض السكري من النوع الأول، بفضل علاج جديد يعيد تشكيل الخلايا المستخرجة من جسمها.
وتبعا لصحيفة "ديلي ميل"، بدأت المرأة في إنتاج الأنسولين بنفسها بعد أقل من ثلاثة أشهر من زراعة خلايا جذعية معدلة، واستمرت في ذلك لأكثر من عام. وأكدت أنها الآن تستطيع تناول السكر والاستمتاع بالطعام، مما يدل على نجاح العلاج.
اقرأ أيضاً حزب الله يكشف عن موعد تنصيب أمينه العام الجديد 30 سبتمبر، 2024 السعودية تتخذ قرارا صادما بحق حزب الله بعد اغتيال أمينه العام 30 سبتمبر، 2024وبحسب الباحثين، تم تحويل خلايا المريضة إلى خلايا جذعية مخصصة، والتي استخدمت بعد ذلك لزراعة مجموعات من "الجزيرات"، وهي خلايا منتجة للهرمونات في البنكرياس والكبد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وذكر الباحثون أنه بذلك تعتبر تلك المرأة أول شخص مصاب بهذا المرض يتم علاجه باستخدام الخلايا المستخرجة من جسمه.
كما كشف الباحثون بأن عمليات زرع خلايا "الجزيرات" في الكبد كانت صعبة المراقبة باستخدام طرق غير جراحية، مما يجعل من الصعب إزالة هذه الخلايا في حال رفض الجهاز المناعي لها.
ومع ذلك، فإن الطريقة الجديدة التي تتضمن إدخال خلايا "الجزيرات" مباشرة تحت البطن قد سمحت بمراقبة تقدمها بسهولة أكبر عبر التصوير بالرنين المغناطيسي