بطراز شعبي .."الشداد " يزين بوابة دخول مهرجان "جادة الإبل" في حائل
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
استقبلت إدارة مهرجان "جادة الإبل" بحائل زوارها في بوابة الدخول بطراز شعبي فريد "الشداد" محتفية بالتراث والأصالة لهذه المناسبة، لتلفت أنظار الزوار الراغبين في حضور فعاليات القرية التراثية، وسوقها الشعبي والمعارض، وجماهير عروض منافسات الإبل بالجادة .
وحرصت إدارة المهرجان على أن تأخذ من الإبل رمزاً لبوابتها للتعريف بهذا التراث الأصيل وأصالة هذا الموروث الشعبي، الذي استعان به أهل المنطقة قديماً في ركوب الإبل، تسهيلاً لعملية الركوب ونقل البضائع على ظهورها، حيث قام الحرفيون بابتكار "الشداد"، لتكون مهمة التنقل أكثر سهولة .
ويتكون "الشداد" من قطع خشبية مخصصة للجلوس توضع على ظهرِ الإبل، من ضمنها مقوَّسة الشكل توضع على ظهر الجمل من الأمام والخلف وتتوسطها وسادة تسهل عملية الجلوس؛ ونظرًا لحاجة الأفراد قديمًا لـ "الشداد"، عملوا على نسج الحبال من ليف النخيل، حيث تكمن قيمة هذه الصناعة وأهميتها في قدرة أهل المنطقة قديمًا على تطويع خامات البيئة المحلية في صناعة منتجات تلبي احتياجاتهم.
وكان نادي الإبل قد أطلق بوقت سابق مسابقة "الشداد" في نسختين من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ليتنافس عليها جميع المشاركين في جميع الأشواط وفي جميع الألوان .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان جادة الإبل الشداد
إقرأ أيضاً:
معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.
وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.
وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.
وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.
وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير 2016 إلى آذار/ مارس 2024.
وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.
وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.
وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.