#سواليف

عارضت معظم الدول الحكومة الإسرائيلية في جلسة #المحكمة_العليا التابعة للأمم المتحدة حول ” #شرعية_احتلال إسرائيل” المستمر منذ 57 عاما للأراضي التي يسعى #الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.

واستمعت محكمة العدل الدولية على مدى ستة أيام إلى عدد غير مسبوق من الدول، قالت الأغلبية إن إسرائيل تنتهك #القانون_الدولي ودعت إلى إنشاء #دولة_فلسطينية_مستقلة.

قال نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز: “إن العقبة الحقيقية أمام السلام واضحة، وهي الاحتلال الإسرائيلي المتزايد للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، والفشل في تنفيذ رؤية الدولتين، وعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب”.
وتناولت جلسات الاستماع طلبا من #الجمعية_العامة للأمم المتحدة للحصول على رأي غير ملزم بشأن شرعية سياسات إسرائيل.
وتقول المحكمة إنها ستصدر رأيها “في الوقت المناسب”. في المتوسط، يتم إصدار الآراء الاستشارية بعد ستة أشهر من الإجراءات الشفهية.
وكانت فيجي واحدة من عدد قليل من الدول التي قالت إن المحكمة يجب أن ترفض الطلب، وذكرت بشكل مباشر هجمات “حماس” التي أشعلت الحرب في غزة وخلفت حوالي 1200 قتيل بينما احتجز مسلحو حماس ما يقرب من 250 آخرين كرهائن.
قال فيليبو تراكينيكيني نيابة عن الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ: “لقد أظهرت لنا أحداث 7 أكتوبر 2023 ما يمكن أن يحدث إذا كان هناك انسحاب كامل وغير مشروط دون اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان أمن إسرائيل”.
كما حذرت الولايات المتحدة المحكمة من إصدار رأي يدعو إلى الانسحاب الفوري من الأراضي. وقال القائم بأعمال المستشار القانوني لوزارة الخارجية ريتشارد فيسيك الأسبوع الماضي إنه لا ينبغي للقضاة أن يسعوا إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود “من خلال رأي استشاري موجه إلى أسئلة تركز على أفعال طرف واحد فقط”.

مقالات ذات صلة “هربًا من جوع رفح”.. طفلة فلسطينية تروي ظروف نزوح أسرتها وسط القصف (فيديو) 2024/02/27

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المحكمة العليا شرعية احتلال الفلسطينيون القانون الدولي دولة فلسطينية مستقلة الجمعية العامة

إقرأ أيضاً:

المملكة تؤكد دعمها للجهود العالمية للتنوع الأحيائي وتدعو إلى مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض

أكد وفد المملكة في مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي (COP 16)، في كولومبيا، التزام المملكة بتعزيز الجهود العالمية للحفاظ على التنوع الأحيائي وتحقيق أهداف إطار “كونمينج – مونتريال”، كما دعا الوفود المشاركة إلى مؤتمر الأطراف السادس عشر لمكافحة التصحر، الذي تستضيفه الرياض، خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر المقبل.
وجددت المملكة خلال المؤتمر، الذي اختتم أعماله مؤخرًا، التزامها باتفاقية التنوع الأحيائي بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ومبادرة السعودية الخضراء”.
واستعرضت الدول الأطراف في اختتام أعمال المؤتمر، مدى تقدمها في تحقيق الأهداف المحددة في إطار كونمينغ-مونتريال، الذي يهدف إلى وقف وعكس فقدان التنوع الأحيائي بحلول عام 2030، الأمر الذي يعكس التزام المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المشتركة لحماية التنوع الأحيائي وضمان استدامة الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وتضمن برنامج أعمال وفد المملكة، الذي يرأسه الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، اجتماعات ومفاوضات وبناء شراكات دولية لدعم الجهود الوطنية لإثراء التنوع الأحيائي وتعزيز الاستدامة البيئية.
وشمل برنامج الوفد في المؤتمر الذي استضافته مدينة كالي الكولومبية بمشاركة مندوبين من 196 دولة بينهم 140 وزيرًا وسبعة رؤساء، اجتماع الأطراف السادس عشر في اتفاقية التنوع الأحيائي، واجتماع الأطراف الحادي عشر في بروتوكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية، واجتماع الأطراف الخامس في بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الوراثية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها، إضافة للاجتماع رفيع المستوى الذي يناقش موضوعات تتعلق بتنفيذ إطار كونمينغ مونتريال العالمي للتنوع الأحيائي.
كما تضمنت المشاركات الاجتماعات التنسيقية لإقليم آسيا والمحيط الهادئ والدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، والجلسات العامة، وأنشطة الفرق العاملة وفرق الاتصال، وإعلان الأهداف الوطنية للتنوع الأحيائي.
ونظم الوفد السعودي عددًا من الفعاليات الجانبية التي استعرضت جهود المملكة في الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإكثار الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة توطينها، والتعريف بالمبادرات والبرامج الوطنية، إضافة إلى إبداء المرئيات على الوثائق بما يتماشى مع الاعتبارات الوطنية.
وشاركت المملكة في المعرض المصاحب للمؤتمر بجناح تفاعلي يوضح ثراء النظم البيئية والتنوع الأحيائي، ويستعرض الجهود الوطنية في التنمية والمحافظة لتحقيق الاستدامة البيئية، كما يسلط الضوء على استضافة المملكة لمؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في ديسمبر القادم.
وأوضح رئيس وفد المملكة في المؤتمر الدكتور محمد قربان في كلمته بالجلسة العامة رفيعة المستوى أن المملكة أعلنت عن مبادرة 30X30 التي تهدف لحماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة بحلول عام 2030، مبينًا أن هذه المبادرة تعد ركيزة وأداة رئيسة لتحقيق الهدف الثالث من إطار كونمينج مونتريال للتنوع الأحيائي.
وأضاف الدكتور قربان أن المملكة دشّنت خطة نظام المناطق المحمية خلال استضافتها للمنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد الدولي لصون الطبيعة لدول غرب آسيا في سبتمبر الماضي، لتكون خارطة طريق شاملة لإنشاء وإدارة محميات المملكة والوصول إلى الهدف 30X30.
وفي كلمة وفد المملكة، في جلسة “التآزر بين التنوع الأحيائي وتغير المناخ: من العلم إلى العمل”، أكد الدكتور محمد قربان أن المملكة ملتزمة باتباع نهج تحولي تتقاطع فيه أهمية صون البيئة والتنوع الأحيائي والمناخ بما يعزز التقدم المرن والمستدام، مشيرًا إلى أن المملكة أعلنت في شهر سبتمبر الماضي بمدينة نيويورك عن اتفاقيات ريو الثلاثة بالتعاون مع شركاء دوليين، موحِّدة بذلك الأطراف تحت جدول أعمال مشترك يتجاوز التفويضات الفردية ويعزز التأثير التعاوني.
وبين الدكتور قربان أن خطة العمل لمؤتمر الأطراف السادس عشر القادم في الرياض ستركز على إبراز التناغم بين ملفات صون الطبيعة والتنوع الأحيائي والمناخ، مبيِّنًا أن الخطة تتضمن أهدافًا ملموسة وقابلة للقياس.
وعلى هامش المؤتمر، اجتمع رئيس وفد المملكة الدكتور محمد قربان مع عدد من المسؤولين والمختصين من مختلف دول العالم، منهم: المدير العام للوكالة الفرنسية للتنوع الأحيائي أوليفير تيبو، والرئيس التنفيذي لشركة تمويل الطبيعة الدكتور سيمون زاديك، ومدير الصندوق العالمي للشعاب المرجانية بيير باردو.
كما تسلم وفد المملكة شهادتي انضمام محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ومحمية الوعول التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية للقائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وكان وفد المملكة قد ألقى، في بداية المؤتمر، بيان المجموعة العربية بصفتها رئيسةً للمجموعة في الدورة الحالية من المؤتمر، حيث جاء البيان الذي يمثل لأول مرة جميع الدول العربية في مؤتمرات التنوع الأحيائي، لتوحيد الموقف العربي تجاه القضايا البيئية ذات العلاقة.
ودعا البيان العربي إلى الاعتراف بدور المجتمعات المحلية والنساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة في حماية النظم البيئية، ومراعاة السياقات الوطنية والأبعاد الثقافية والاقتصادية الخاصة بكل دولة عند صياغة وتنفيذ السياسات البيئية.
واستعرض البيان الجهود العربية للحفاظ على التنوع الأحيائي والبيئة، التي تقوم بها العديد من الدول العربية مثل مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مشروع الحزام الأخضر لمكافحة التصحر، المبادرة العربية للبيئة والتنمية المستدامة، واستضافة المنطقة العربية ممثلة بالمملكة لمؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الذي سيعقد في الرياض في ديسمبر القادم.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
  • المملكة تؤكد دعمها للجهود العالمية للتنوع الأحيائي وتدعو إلى مؤتمر مكافحة التصحر بالرياض
  • الرئاسة الفلسطينية: قطع الاحتلال علاقته مع الأونروا انتهاك للقوانين والقرارات الدولية
  • الرئاسة الفلسطينية: على العالم اتخاذ خطوات ملموسة على أرض الواقع ضد “إسرائيل”
  • أبو ردينة: قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع أونروا يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية
  • ‏الرئاسة الفلسطينية: قطع إسرائيل علاقتها مع "الأونروا" انتهاك للقوانين والقرارات الدولية واستهتار بها وبأعلى مؤسسة أممية
  • الحرس الثوري: العلاقات السرية لبعض الدول العربية مع “إسرائيل” تحت المجهر
  • الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان الصهيوني على فلسطين
  • غرامة 300 ألف جنيه.. عقوبة انتهاك البيانات الشخصية طبقا للقانون