تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر.. ما سر "شرائح اتصالات حماس"؟
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
رفع مكتب الرقابة العسكرية في إسرائيل، الإثنين، السرية عن معلومات حساسة تتعلق بهجوم حماس يوم 7 أكتوبر الماضي، أثارت جدلا بشأن خلل أمني محتمل.
وحسب المعلومات التي رُفعت عنها السرية، فقد التقطت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بيانات عن تشغيل المئات من شرائح الهواتف الإسرائيلية بشكل متزامن في قطاع غزة قرب الحدود مع إسرائيل، قبل ساعات من شن الهجوم.
والهدف من هذه الخطوة أن يتمكن المهاجمون من حركة حماس، الذين فعّلوا الشرائح، من التواصل مع بعضهم البعض داخل إسرائيل بعد عبور الحدود لشن هجومهم.
وفي حال كانت هذه المعلومات صحيحة، فقد اعتبرتها وسائل إعلام إسرائيلية "علامة تم تجاهلها" على احتمال تنفيذ هجوم.
ودافع الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) عن نفسهما، في بيان قالا فيه إن هذه التقارير "مضللة".
وتحدث البيان عن رصد "العشرات فقط" من شرائح الاتصالات التي تم تفعيلها، مشيرا إلى أن "هذه لم تكن المرة الأولى التي ترصد فيها مثل هذه التحركات".
ومن شأن هذه المعلومات أن تُحمل الجيش وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، جزءا كبيرا من المسؤولية في السماح لحماس بشن الهجوم، الذي أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة داخل قطاع غزة، وأشعل الحرب في قطاع غزة.
وبعد أيام من بدء الحرب، أكد مكتب بنيامين نتنياهو أن رئيس الوزراء لم يتلق إنذارا مبكرا بشأن هجوم حماس المفاجئ، ولم يتلق تحديثا أوليا إلا بعد تنفيذه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل حركة حماس بنيامين نتنياهو أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تدين استمرار جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، يوم الأحد بشدة استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي كان آخرها استهداف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مخيم الشاطئ وكذلك القصف العشوائي لمخيم النصيرات وبيت لاهيا، مما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وجددت المنظمة، ومقرها جدة غرب السعودية، في بيان مساء الأحد مطالبتها "المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته تجاه وقف جرائم الحرب والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، لا سيما شمال القطاع الذي يخضع لحصار مشدد، وكذلك توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".
منظمة التعاون الإسلامي تُدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.https://t.co/uQdbaL7hFQ#واس_عام pic.twitter.com/mRZNc6jODS
— واس العام (@SPAregions) November 17, 2024وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد قال إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عدة مجازر وحشية بقصف عدة عمارات سكنية في بيت لاهيا والنصيرات والبريج، راح ضحية هذه المجازر 96 شهيداً وأكثر من 15 مفقوداً و60 جريحاً".
وأوضح المكتب، أن "جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر وحشية خلال الساعات الماضية؛ حيث قصف عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية، استشهد على إثرها أكثر 72 شهيداً من عائلات: غباين، وغنيم، وصافي، وعيادة، وعبد العاطي، والتلولي في بيت لاهيا".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال ارتكب أيضاً "مجزرتين في مخيمي النصيرات والبريج بقصف منازل مدنية، استشهد على إثر المجزرتين 24 شهيداً من عائلات: أبو عرمانة، وصيدم، وعقل، والمصري، والحملاوي، وأموم، وكذلك وجود أكثر من 60 إصابة نتيجة هذه المجازر الفظيعة".
ونوه أن جيش الاحتلال كان يعلم أن هذه المنازل والعمارات السكنية فيها العشرات من المدنيين النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية، ولاحقتهم الطائرات بأطنان من الصواريخ.